فنان تشكيلي يترجم قصة حبه لعمان القديمة في جدارية نابضة بالحياة
آخر تحديث GMT 12:08:10
المغرب اليوم -

قام بتحويل حائط طيني في منزل صديقه للوحة جميلة

فنان تشكيلي يترجم قصة حبه لعمان القديمة في جدارية نابضة بالحياة

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - فنان تشكيلي يترجم قصة حبه لعمان القديمة في جدارية نابضة بالحياة

لوحة فنية "جدارية"
عمان -ايمان ابو قاعود

ترجم الفنان التشكيلي "عصام طنطاوي" قصة عشقه لعمان القديمة في لوحة فنية "جدارية" جسد فيها الملامح الجميلة للمدينة كما يراها، فضمت اللوحة كل ما يتحدث عن جماليات المدينة المختلفة، مهتمًا بالتفاصيل الصغيرة التي أعطت للوحة جمالية، حيث اختار منزل صديقه "إبراهيم القواسمة"، وتحديدًا في حديقة المنزل لتكون تحفة فنية لمن يراها ولمن يعرف عمان القديمة بجبالها وبيوتها وأدراجها وبقالاتها الصغيرة حتى الطقوس التي كان يمارسها سكان عمان موجودة في اللوحة.

ويعترف "طنطاوي" في حوار خاص لـ "المغرب اليوم"، أن فكرة اللوحة لم يكن مخططًا لها فقد جاءت وليدة في إحدى السهرات في منزل القواسمة وكان ينظر بتمعن في الجدار الطيني الباهتة  الذي أمامه ففكر في أن يلون هذا الجدار ولم يكن يرغب بألوان عشوائية، أحب أن تكون الألوان مدروسة، فبدأ بالرسم بشكل بدائي وفطري، ولأنه يعشق عمان بدأت فكرة اللوحة تتبلور لتجسد حبه للمدينة.

وأضاف طنطاوي، "استغرق رسم الجدارية نحو 5 أشهر، استخدم خلالها الرسم والنحت فكان ينحت البيت الأول ويفكر مليًا كيف سيصعد السكان إليه فيقوم على الفور بنحت الدرج، ويضع حول البيت الأشجار والنبات الذي هو عصب الحياة"، ولم يغفل في جداريته أماكن العبادة الموجودة في عمان فالمساجد والكنائس حاضرة في المشهد كما يراها, والمأاة حاضرة كما الأطفال المنتشرين بين البيوت والأزقة بلعبهم والفوضى التي يمارسونها في الحارات .

فنان تشكيلي يترجم قصة حبه لعمان القديمة في جدارية نابضة بالحياةوأكد طنطاوي أنه رسم عشرات اللوحات لعمان فهو مهووس بعشقه للمدينة مشيرًا إلى أنه يرسم وأحيانًا يصور لتوثيق المعالم الجميلة وكما يحبها أن تكون، قائلًا: "هذه مهمة الفنان إظهار جزء في منطقة ما لا تلفت نظر الناس العاديين"، وعلى جانب اللوحة ولأنه يعشق مدينة البتراء الوردية رسم حجارها بألوانها الطبيعة ورسم أعمدتها كما رآها ووضع الكهوف الصخرية لتنقل ممن يشاهد اللوحة باللاشعور إلى المدينة الوردية .
 
ولفت إبراهيم القواسمة صاحب المنزل، إلى أن جدار الحديقة كان طابعه ريفي لكن الفنان عصام طنطاوي أعطاها روح جديدة، حيث بنى ونحت المنازل والأدراج على الحائط التي جعلت الحديقة كمتحف يجسد مدينة عمان القديمة، مؤكدًا أنه وثق كل مراحل العمل من خلال الصور والفيديوهات المختلفة، وأنه كان في بعض الأحيان يغير في مواقع المنازل التي يرسمها وفق رؤيته.

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

فنان تشكيلي يترجم قصة حبه لعمان القديمة في جدارية نابضة بالحياة فنان تشكيلي يترجم قصة حبه لعمان القديمة في جدارية نابضة بالحياة



بلقيس بإطلالة جديدة جذّابة تجمع بين البساطة والفخامة

القاهرة ـ المغرب اليوم

GMT 00:24 2024 الجمعة ,19 إبريل / نيسان

دينا فؤاد تُعلن شرطها للعودة إلى السينما
المغرب اليوم - دينا فؤاد تُعلن شرطها للعودة إلى السينما

GMT 15:40 2020 الجمعة ,01 أيار / مايو

أبرز الأحداث اليوميّة

GMT 10:44 2022 الأربعاء ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

ارتفاع طفيف لأسعار النفط قبل بيانات أمريكية

GMT 10:23 2022 السبت ,08 تشرين الأول / أكتوبر

المغرب يستورد مليون طن من القمح الفرنسي

GMT 14:29 2021 الأربعاء ,01 كانون الأول / ديسمبر

عزيز أخنوش يشيد بأدوار البرلمانيات في حزب "الأحرار"

GMT 03:55 2019 الأربعاء ,06 تشرين الثاني / نوفمبر

الأرصاد المصرية تحذر من سقوط أمطار غزيرة خلال الفترة القادمة

GMT 17:35 2018 الجمعة ,26 تشرين الأول / أكتوبر

شركة نيسان تكشف عن "ماكسيما 2019" بتحديثات جديدة
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib