مكتبة عبد العزيز آل سعود جسر ثقافي يربط مغرب العالم العربي بمشرقه
آخر تحديث GMT 09:14:40
المغرب اليوم -
سقوط عدد من العسكريين والمدنيين السوريين بغارة جوية نفذها الطيران الحربي الإسرائيلي على حلب قوات الاحتلال الإسرائيلي يقتحم المسجد الأقصى ويطرد المُصلين من ساحاته في أولى ليالي الاعتكاف هزة أرضية بقوة 5.7 درجة على مقياس ريختر تضرب جنوب اليونان الصندوق الوطني للضمان الاجتماعي في المغرب يُحذر من عملية احتيال تستهدف مُؤمنيه براءة فرانشيسكو أتشيربي من الاتهامات التى وجهت إليه بارتكابه إساءات عنصرية إلى خوان جيسوس مدافع نابولي وفاة الإعلامية والسيناريست المغربية فاطمة الوكيلي في مدينة الدار البيضاء بعد صراع طويل مع المرض إحباط محاولة لاغتيال الرئيس الفنزويلي خلال تجمع حاشد في وسط كراكاس وزارة الدفاع الروسية تُعلن إحباط محاولة أوكرانية لتنفيذ هجوم إرهابي في بيلجورود قوات الاحتلال الإسرائيلي تشن حملة اعتقالات وتقتحم مدينة نابلس ومخيم عسكر في الضفة الغربية وزارة الصحة الفلسطينية تُعلن ارتفاع حصيلة العدوان الإسرائيلي على غزة إلى 32 ألفا و333 قتيلاً منذ بدء الحرب
أخر الأخبار

تُعد منارة علمية تستقبل سنوياً عشرات الآلاف من الباحثين والقراء

مكتبة عبد العزيز آل سعود جسر ثقافي يربط مغرب العالم العربي بمشرقه

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - مكتبة عبد العزيز آل سعود جسر ثقافي يربط مغرب العالم العربي بمشرقه

مكتبة مؤسسة الملك عبد العزيز آل سعود بالدار البيضاء
الدار البيضاء ـ منير الوسيمي

استطاعت مكتبة مؤسسة الملك عبد العزيز آل سعود بالدار البيضاء، أن تكون جسراً ثقافياً يصل مغرب العالم العربي بمشرقه، حيث تُعد منارة علمية تستقبل سنوياً عشرات الآلاف من الباحثين والقراء القادمين من بلدان المغرب العربي وأوروبا وإفريقيا وآسيا، وتقدم لهم خدمات توثيقية وإعلامية وعلمية باللغة العربية وبمختلف اللغات العالمية الرئيسية.

وأبان نائب مدير المؤسسة الدكتور محمد الصغير جنجار أن مكتبة المؤسسة تأسست في أواسط الثمانينات من القرن الماضي، في الوقت الذي ساهمت التوسعة التي عرفتها المؤسسة في تعزيز ودعم طاقتها الاستيعابية، حيث صارت تستقبل يوميا أزيد من 600 قارئ، كما أن رصيدها عرف تطوراً مطرداً خلال العقود الماضية، فبلغ قرابة 850.000 وحدة "كتب، مجلات، مخطوطات، حجريات، مصغرات فيلمية، صور قديمة، أرشيف تاريخي، الخ... " وتتطلع مكتبة المؤسسة لبلوغ مليون وثيقة في أفق سنة 2025.

ويغطي الرصيد الوثائقي والمكتبي للمؤسسة ثلاثة مجالات معرفية كبرى هي: المجال المغاربي الممتد من موريتانيا إلى ليبيا، في مختف أبعاده الثقافية والتاريخية والحضارية، بما في ذلك العلاقات الثقافية والتاريخية بين شمال إفريقيا وبلدان جنوب الصحراء، وموضوع الجاليات المغاربية في البلدان الغربية، وأما المجال الثاني فيشمل الدراسات العربية الإسلامية بمختلف اللغات، والمجال الثالث هو المعارف النظرية المندرجة في نطاق العلوم الإنسانية والاجتماعية بصفة عامة.

اقرا ايضًا:

 مكتبة الملك عبدالعزيز تحتفي بـ اليوم العالمي للكتاب الثلاثاء

وأوضح نائب مدير المؤسسة أن الدعم السخي الذي تحظى به المؤسسة من السعودية، والتدبير الرشيد الذي يميز أسلوب إدارتها في المملكة المغربية، مكنها من أن ترقى إلى مصاف المكتبات الكبرى والمنشآت الثقافية الرائدة في المغرب العربي الكبير، حيث يلاحظ زائر مؤسسة الملك عبد العزيز آل سعود أن نواتها الأصلية انطلقت من مسجد الملك عبد العزيز آل سعود، الذي يعد معلمة معمارية شيد على الطراز المغربي الأندلسي، في كورنيش مدينة الدار البيضاء.

ويزخر رصيد مكتبة مؤسسة الملك عبد العزيز آل سعود في الدار البيضاء بمجموعة من نفائس المنشورات القديمة النادرة، وأيضا المخطوطات العربية الإسلامية والطبعات الحجرية المغربية التي تضم أقدم ما نُشر في المغرب الأقصى.

وأصدرت المؤسسة فهرس مخطوطاتها في مجلدين، وفهرس الطبعات الحجرية، كما قامت برقمنة رصيدها المخطوط والحجري وتوفيرهما على موقعها في شبكة الإنترنت، كما تزخر مكتبة المؤسسة برصيد من الأرشيف التاريخي المغربي، الذي يشمل آلاف الصور والبطاقات البريدية القديمة التي تؤرخ لفترة الحماية (ما بين 1912 و1956)، وأيضاً قرابة 35.000 من الأرشيف التاريخي المغربي (مراسلات ووثائق إدارية) يعود في أغلبه للقرن التاسع عشر.

قد يهمك ايضًا:

وزارة الثقافة السعودية تحجب موقع المنار في المملكة

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

مكتبة عبد العزيز آل سعود جسر ثقافي يربط مغرب العالم العربي بمشرقه مكتبة عبد العزيز آل سعود جسر ثقافي يربط مغرب العالم العربي بمشرقه



الملكة رانيا تُعيد ارتداء إطلالة بعد تسع سنوات تعكس ثقتها وأناقتها

عمّان - المغرب اليوم

GMT 21:52 2024 الخميس ,28 آذار/ مارس

أفكار مختلفة لأطقم ربيعية تناسب المحجبات
المغرب اليوم - أفكار مختلفة لأطقم ربيعية تناسب المحجبات

GMT 06:53 2024 الأحد ,14 كانون الثاني / يناير

توقعات الأبراج اليوم الأحد 14 يناير/ كانون الثاني 2024

GMT 10:53 2024 الجمعة ,23 شباط / فبراير

توقعات الأبراج اليوم الجمعة 23 فبراير / شباط 2024

GMT 09:56 2024 الخميس ,18 كانون الثاني / يناير

توقعات الأبراج اليوم الخميس 18 يناير/ كانون الثاني 2024

GMT 08:26 2023 الخميس ,04 أيار / مايو

شركة تويوتا تكشف عن بوس الرياضية الجديدة

GMT 05:05 2023 الأحد ,31 كانون الأول / ديسمبر

سعر الذهب في المغرب اليوم الأحد 31 ديسمبر/ كانون الأول 2023

GMT 10:08 2023 الخميس ,21 أيلول / سبتمبر

توقعات الأبراج اليوم الخميس 21 سبتمبر/أيلول 2023
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib