إوزة فرعونية غامضة تثير حيرة علماء الآثار
آخر تحديث GMT 09:31:41
المغرب اليوم -
سقوط عدد من العسكريين والمدنيين السوريين بغارة جوية نفذها الطيران الحربي الإسرائيلي على حلب قوات الاحتلال الإسرائيلي يقتحم المسجد الأقصى ويطرد المُصلين من ساحاته في أولى ليالي الاعتكاف هزة أرضية بقوة 5.7 درجة على مقياس ريختر تضرب جنوب اليونان الصندوق الوطني للضمان الاجتماعي في المغرب يُحذر من عملية احتيال تستهدف مُؤمنيه براءة فرانشيسكو أتشيربي من الاتهامات التى وجهت إليه بارتكابه إساءات عنصرية إلى خوان جيسوس مدافع نابولي وفاة الإعلامية والسيناريست المغربية فاطمة الوكيلي في مدينة الدار البيضاء بعد صراع طويل مع المرض إحباط محاولة لاغتيال الرئيس الفنزويلي خلال تجمع حاشد في وسط كراكاس وزارة الدفاع الروسية تُعلن إحباط محاولة أوكرانية لتنفيذ هجوم إرهابي في بيلجورود قوات الاحتلال الإسرائيلي تشن حملة اعتقالات وتقتحم مدينة نابلس ومخيم عسكر في الضفة الغربية وزارة الصحة الفلسطينية تُعلن ارتفاع حصيلة العدوان الإسرائيلي على غزة إلى 32 ألفا و333 قتيلاً منذ بدء الحرب
أخر الأخبار

عُثر عليها داخل صندوق يعود إلى 3500 عام

"إوزة فرعونية" غامضة تثير حيرة علماء الآثار

المغرب اليوم -

المغرب اليوم -

عثور الباحثين على هيكل عظمي لآوزه فرعونية
القاهره - المغرب اليوم

عثور الباحثين على صندوق أثري فرعوني، ليس أمراً غريباً، لكن الغريب هو ما توقفوا أمامه، وعجزوا عن تفسيره، وهو العثور على بقايا هيكل عظمي لإوزّة
فخلال عملهم في منطقة الدير البحري، التي تضم مجموعة من المعابد والمقابر الفرعونية الموجودة بالضفة الغربية من النيل بمحافظة الأقصر المصرية (جنوب مصر)، عثرت بعثة أثرية بولندية بالقرب من معبد حتشبسوت الجنائزي الشهير، على صندوق حجري، كان داخله صندوق خشبي ملفوف بأربع طبقات من القماش، واحتوى الأخير على صندوق ثالث به عدة عبوات ملفوفة في قماش الكتان، إحداها كان لهيكل إوزّة، والأخرى بيضة طائر يعرف باسم أبو منجل.
وعثر الأثريون على هذا الاكتشاف، الذي يعود إلى 3500 عام في مارس (آذار) من العام الماضي، ولكن أُعلن عنه قبل يومين عبر تقرير نشرته وكالة الأنباء البولندية.
ويقول د. أندريه نيوينسكي، من جامعة وارسو لوكالة الأنباء البولندية: «يبلغ طول الصندوق الحجري نحو 40 سم، مع ارتفاع أصغر قليلاً، وكان يبدو كأنه كتلة حجرية عادية، ولكن بعد إلقاء نظرة فاحصة، تبين أنه صندوق حجري، وكان داخله صندوق خشبي ملفوف بأربع طبقات من القماش، وداخل هذا الصندوق كان هناك صندوق ثانٍ نُقشت عليه أحد أسماء الفرعون تحتمس الثاني».
وفي أثناء فتح الصندوق الثاني، اكتشف الأثريون عدداً قليلاً من الحلي الملكية التي تم لفها بقطعة قماش من الكتان الناعم، كما اكتشفوا بقايا هيكل عظمي لإوزّة ذبيحة، وبيضة ملفوفة لطائر أبو منجل، وكان هناك نقش مكتوب عليه تحتمس الثاني، بالإضافة إلى حلية صغيرة تشبه كنيسة صغيرة.
واستناداً إلى رمزية القطع الأثرية والنقوش، فإن لدى نيوينسكي آمالاً كبيرة في العثور على قبر ملكي مخفي في مكان قريب من الدفن.
وقال: «إن الحليّ الملكية تعني ضمناً أن هناك معبداً أو قبراً للملك في هذا المكان، لا سيما أن الاكتشاف كان على مقربة من معبد حتشبسوت الشهير الجنائزي».
وأضاف: «كل ذلك يجعله اكتشافاً استثنائياً، لا سيما أنه يشهد أيضاً ظاهرة فريدة لم تُسجل من قبل وهي وجود هيكل إوزّة محنّطة، وليس من المعروف لماذا تم تحنيطها وتقديمها كقربان».
وتحنيط الحيوانات والطيور لتقديمها كقربان للإلهة كان معتاداً في مصر القديمة، حيث كانت هناك طيور وحيوانات بعينها ترمز لبعض المعبودات عند المصري القديم.
يقول د.أسامة سلام، أستاذ الآثار المصرية بجامعة أسيوط، في تصريحات خاصة لـ«الشرق الأوسط»: «البط على سبيل المثال كان رمز الإله آمون خلال عصر الدولة الحديثة، وكان يسمى (سمن)، واستُخدم في وصف بعض الأسماء في اللغة المصرية القديمة مثل الإشارة إلى اسم السيدة (ست) أو الابن (سا)، وكان يضاف على موائد القرابين».
ولا يوجد أي دليل أثري يشير إلى أن الإوزّ كان يرمز إلى أحد المعبودات في مصر القديمة، ولكنه كان يُستخدم في اللغة المصرية القديمة كرمز لاسم (جب) إله الأرض عند المصري القديم، كما يؤكد سلام: «لم يسجل قبل ذلك أي حضور للإوزّ كطائر يتم تحنيطه، ولكنه يظهر في بعض اللوصحات والمقابر، ومنها لوحة الإوزّ المكتشَفة في منطقة (ميدوم) في بني سويف، والموجودة بالمتحف المصري، والتي تشتهر باسم (الموناليزا) عند علماء الآثار».
ويضاف هذا الاكتشاف إلى قائمة الاكتشافات النادرة للحيوانات والطيور في مصر الفرعونية، والتي ضمت أيضاً قبل أيام حيوان الفهد، حيث عثرت البعثة الإيطالية العاملة في مدينة أسوان المصرية، على صورة له داخل تابوت فرعوني.
ونقل موقع «لايف ساينس» عن الباحثين العاملين على هذا الاكتشاف قبل أيام، أن الرسم داخل التابوت كان يحاذي رأس المومياء الفرعونية، وأعطوا هذه اللقطة أبعاداً عقائدية بالقول إنهم يعتقدون أن رسم الفهد ووضعه في هذا المكان بهدف منح المتوفى القوة اللازمة في رحلته إلى العالم الآخر.
وعلى خلاف الإوزّ الذي كان موجوداً في البيئة المصرية، فإن الفهد وحيوانات أخرى مثل الزرافة والدب والخرتيت، كانت غير موجودة في البيئة المصرية، ورجح علماء المصريات ظهور هذه الحيوانات في الفن الفرعوني إلى أن المصري القديم كان يتلقاها كجزية من المناطق الأخرى.

قد يهمك أيضَا :

رحيل الشاعر والناقد السينمائي السوري بندر عبد الحميد إثر أزمة قلبية

مصري ينجح في نحت تمثال لمعبود فرعوني وزنه نصف طن من الخردة

 

 

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

إوزة فرعونية غامضة تثير حيرة علماء الآثار إوزة فرعونية غامضة تثير حيرة علماء الآثار



الملكة رانيا تُعيد ارتداء إطلالة بعد تسع سنوات تعكس ثقتها وأناقتها

عمّان - المغرب اليوم

GMT 21:52 2024 الخميس ,28 آذار/ مارس

أفكار مختلفة لأطقم ربيعية تناسب المحجبات
المغرب اليوم - أفكار مختلفة لأطقم ربيعية تناسب المحجبات

GMT 06:53 2024 الأحد ,14 كانون الثاني / يناير

توقعات الأبراج اليوم الأحد 14 يناير/ كانون الثاني 2024

GMT 10:53 2024 الجمعة ,23 شباط / فبراير

توقعات الأبراج اليوم الجمعة 23 فبراير / شباط 2024

GMT 09:56 2024 الخميس ,18 كانون الثاني / يناير

توقعات الأبراج اليوم الخميس 18 يناير/ كانون الثاني 2024

GMT 08:26 2023 الخميس ,04 أيار / مايو

شركة تويوتا تكشف عن بوس الرياضية الجديدة

GMT 05:05 2023 الأحد ,31 كانون الأول / ديسمبر

سعر الذهب في المغرب اليوم الأحد 31 ديسمبر/ كانون الأول 2023

GMT 10:08 2023 الخميس ,21 أيلول / سبتمبر

توقعات الأبراج اليوم الخميس 21 سبتمبر/أيلول 2023
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib