باحثون ينْتقدون ضَعْف اِهتِمام المؤسسات بالثقافة الأمازيغية في المغرب
آخر تحديث GMT 08:40:17
المغرب اليوم -

باحثون ينْتقدون ضَعْف اِهتِمام المؤسسات بالثقافة الأمازيغية في المغرب

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - باحثون ينْتقدون ضَعْف اِهتِمام المؤسسات بالثقافة الأمازيغية في المغرب

مبنى وزارة الثقافة المغربية
الرباط - المغرب اليوم

قال أحمد عصيد، الباحث في قضايا الأمازيغية، إن الثقافة لا يمكن اعتبارها قطاعا وزاريا، بل طريق تنمية عمادها الإنسان، مشيرا إلى أن هذا الأخير مطلوب أن يكون محور الاهتمام في هذا الباب.وأضاف عصيد، خلال ندوة “الأمازيغية والمؤسسات”، التي نظمت، مساء السبت، بمدينة تارودانت في إطار فعاليات ذكرى عموري مبارك، أن الأمازيغية تغيب عن قطاعات ومن اللازم استدراك الأمر وضمان حضورها في كل القطاعات وليس فقط في مؤسسات محدودة.

وسجل عصيد أن الحكومة مطالبة بالانفتاح على الجمعيات من أجل الاستفادة من التراكم الذي بنته سنوات عديدة، مشددا على أهمية المقاربة التشاركية والعناية بالرموز التاريخية الأمازيغية.وتأسف عصيد لحجم الهدر الذي تعاني منه الأمازيغية منذ سنوات، وتابع قائلا: “ليس فقط الأمازيغية، بل كذلك حقوق النساء وغيرها من القضايا المصيرية”، مطالبا بإعادة الحياة إلى الأمازيغية على المستوى المجتمعي من خلال كثرة التداول.

من جهته، اعتبر الحسين أنير بويعقوبي، الأستاذ الجامعي، عموري مبارك من طينة الفنانين الكبار، مشيرا إلى أنه يوازي على مستوى المكانة والحضور معتوب لونس أو إيدير، وأكد أنه حي دائما ما دامت الزيارات قائمة.وأضاف بويعقوبي أن الأمازيغية مطالبة بالانتقال من لغة المحكي والأصدقاء إلى لغة الدولة، مسجلا أن الدسترة حدث تاريخي، لكنها قد تنمحي بانتفاء السياق التاريخي المحتاج إلى الاعتماد في الوقت الراهن.

وطالب الباحث الأنثروبولوجي بتحرك الفعاليات الأمازيغية من أجل العمل الثقافي، رغم طغيان التوجهات السياسية. وأضاف “على أهميتها وجب على الدوام ألا تكون على حساب الاشتغالات الثقافية”.فيما قال المحامي أحمد أرحموش إن الأمازيغية مسؤولية المواطنين والحركة والملك. وأعرب عن تأسفه لضعف اهتمام المؤسسات بالأمازيغية، مشيرا إلى أن “الدول الديمقراطية تحتضن المطلب قبل بروزه، ولا حاجة إلى مظاهرات أو احتجاجات”.

وأكد أرحموش، في الندوة ذاتها، أن الجميع مطالب بدينامية ضاغطة لتجاوز العنف الرمزي، الذي تعرض له الآباء داخل المؤسسات، مضيفا أن الاعتراف ليس رغبة، بل هو مفروض على الدولة.

قد يهمك أيضا

أخنوش يعلن التزام الحكومة باستكمال مسار ترسيم الأمازيغية

 

اللغة الأمازيغية ورائحة "التقاشر" تشعل مواجهة بين وهبي ونواب برلمانيين

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

باحثون ينْتقدون ضَعْف اِهتِمام المؤسسات بالثقافة الأمازيغية في المغرب باحثون ينْتقدون ضَعْف اِهتِمام المؤسسات بالثقافة الأمازيغية في المغرب



أجمل فساتين السهرة التي تألقت بها سيرين عبد النور في 2025

بيروت - المغرب اليوم

GMT 02:53 2025 السبت ,20 كانون الأول / ديسمبر

يارا السكري تحسم الجدل حول علاقتها بأحمد العوضي
المغرب اليوم - يارا السكري تحسم الجدل حول علاقتها بأحمد العوضي

GMT 22:29 2025 الجمعة ,19 كانون الأول / ديسمبر

دراسة علمية تكشف أن الزمن على المريخ أسرع من الأرض
المغرب اليوم - دراسة علمية تكشف أن الزمن على المريخ أسرع من الأرض

GMT 22:49 2017 السبت ,21 تشرين الأول / أكتوبر

الفتح الرباطي يفشل في بلوغ نهائي كأس الاتحاد الأفريقي

GMT 04:42 2012 الجمعة ,09 تشرين الثاني / نوفمبر

"سامسونغ غالاكسي إس 3 "الأكثر مبيعًا في العالم

GMT 08:28 2020 السبت ,15 شباط / فبراير

الصين تسجل انخفاضًا كبيرًا بإصابات كورونا

GMT 08:14 2019 الأربعاء ,06 شباط / فبراير

"McLaren" تختبر سيارة رياضية فائقة

GMT 02:51 2018 الأربعاء ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

دينيدج رئيسًا تنفيذيًا لرابطة الدوري الإنجليزي

GMT 00:58 2018 الإثنين ,25 حزيران / يونيو

إلهام شاهين تبيّن أن مهرجان وجدة خطى خطوات مهمة

GMT 17:11 2017 الجمعة ,08 كانون الأول / ديسمبر

نص كلمة مندوب مصر في مجلس الأمن بشأن القدس

GMT 15:08 2017 الإثنين ,31 تموز / يوليو

محمد أولاد ينضم إلى الوداد لموسمين

GMT 01:11 2016 الإثنين ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

برج الديك..أناني في حالة تأهب دائمة ويحارب بشجاعة
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
RUE MOHAMED SMIHA ETG 6 APPT 602 ANG DE TOURS CASABLANCA MOROCCO
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib