أمسيات دمشق الثقافية تعلن ميلاد الشاعرة والناقدة مرام النسر
آخر تحديث GMT 00:28:34
المغرب اليوم -

أكدت لـ"المغرب اليوم" تأثُّرها بابن زيدون وجبران خليل جبران

أمسيات دمشق الثقافية تعلن ميلاد الشاعرة والناقدة مرام النسر

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - أمسيات دمشق الثقافية تعلن ميلاد الشاعرة والناقدة مرام النسر

مرام النسر
دمشق- ميس خليل

رغم صغر سنها وحداثة تجربتها الأدبية إﻻ أنَّ الشاعرة والطبيبة مرام دريد النسر استطاعت أنَّ تحجز مكانًا لها في الساحة الأدبية في دمشق، عبر مشاركاتها في أهم الأمسيات الشعرية كشاعرة وناقدة.

واعتبرت النسر، خلال حوار لها مع "المغرب اليوم"، أنَّ "هناك صلة وثيقة تجمع بين الطب والشعر؛ فالطب يدرس الآفات العضوية، أما الشعر فيطالع الروح وما ينزع بها من مشاعر وأهواء وإذا استطعنا أنَّ نجعل من المفردات ترجمانًا عن أحاسيسنا وساهمنا في شفاء علل الأبدان نكون قد حققنا الهدف الأسمى ألا وهو الارتقاء بالروح والجسد معًا"‏.

وأكدت أنَّ ‏الشعر يعد أرقى الفنون على الإطلاق ‏ولولا ذلك لما نزل القرآن بلسان عربي مبين على أهل الجزيرة وقد كانوا مشهورين بالفصاحة والبيان‏‏.

ولفتت إلى أنها طالعت كثيرًا في الشعر العربي قديمه وحديثه، وراقبت الحركة الشعرية وجميع المنعطفات التي عبرت بها، فوجدت أنَّ الكلمة الصادقة لا عمر لها‏ ‏هي خالدة‏ ‏وما خرج من القلب وقع في القلب‏ ‏فتأثرت بابن زيدون كثيرًا وعنترة وجبران خليل جبران وبدر شاكر السياب،‏ ‏وأحست بوقع كلماتهم وتأثيرها عليها  لاسيما وأنهم تبنوا قضية الحب وأسهبوا في التعبير عن مشاعرهم فنقلونها معهم إلى حيث كانوا وحيث عاشوا وتأثرت بتجاربهم كثيرًا.

ورأت النسر أنَّ واقع الشعر مؤسف‏‏ وهذه حقيقة مُرة، لكنه  خير ألف مرة من الوهم المريح‏ ‏وتبني رأيها على ما رأته في الكثير من الأمسيات؛ حيث كان يطلق اسم شاعر على أناس لا يمتون  بصلة‏ للشعر، ‏ولكن لا يزال الخير موجودًا ربما غاب أو غيّب.

وأكدت أنَّ الحرب الدائرة في سورية تركت عميق الأثر في نفسها فجعلتها تعاني من ضغوط تركت عميق الأثر عليها، ولكن ألمها دفعها لكتابة ما يزيد على ثلاثة دواوين عاطفية بحتة تتحدث عن الحب المؤلم‏‏.

وأشارت إلى  أنَّ النقد الحقيقي يدفع الشعر للأمام؛ لأنه يدفع الشاعر لإصلاح هفواته ولكن للأسف فإنَّ النقد الحالي غير مبني على أسس صحيحة ويحتاج إلى منهجية علمية.
واعتبرت أنَّ الحركة الثقافية في دمشق تأثرت إيجابًا بالحرب فدفعت الكتاب للتعبير عن ألمهم بالقلم ما أغنى المراكز الثقافية بالأمسيات الشعرية والأدبية المتنوعة والغنية.

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

أمسيات دمشق الثقافية تعلن ميلاد الشاعرة والناقدة مرام النسر أمسيات دمشق الثقافية تعلن ميلاد الشاعرة والناقدة مرام النسر



نانسي عجرم تتألق بالأسود في احتفالية "Tiffany & Co"

القاهرة - المغرب اليوم

GMT 11:02 2022 الأحد ,11 كانون الأول / ديسمبر

بيروت تتوالد من رمادها وتتزين بكُتابها.

GMT 06:42 2021 الإثنين ,15 شباط / فبراير

تعرف على أبرز مميزات وعيوب سيارات "الهايبرد"

GMT 00:55 2017 السبت ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

طالب يعتدي على مدرسته بالضرب في مدينة فاس

GMT 11:02 2023 الأربعاء ,25 تشرين الأول / أكتوبر

أفضل العطور لفصل الخريف

GMT 11:55 2023 الأحد ,05 شباط / فبراير

نصائح لاختيار الحقيبة المناسبة للمعطف

GMT 16:56 2023 الإثنين ,09 كانون الثاني / يناير

حكيمي ومبابي يستمتعان بالعطلة في مراكش

GMT 07:48 2022 الأربعاء ,19 تشرين الأول / أكتوبر

إتيكيت التعامل مع الاختلاف في الرأي

GMT 09:59 2022 الأحد ,16 تشرين الأول / أكتوبر

قواعد اتيكيت نشر الغسيل

GMT 10:31 2022 الجمعة ,27 أيار / مايو

مايكروسوفت تطور دونجل لبث ألعاب إكس بوكس

GMT 01:02 2021 السبت ,07 آب / أغسطس

وصفات طبيعية لتفتيح البشرة بعد المصيف

GMT 19:36 2020 الإثنين ,08 حزيران / يونيو

وفاة ابنة الفنان الراحل محمد السبع
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib