خبراء يكشفون طرق العلاج بالطاقة في المستشفيات الحديثة
آخر تحديث GMT 03:16:50
المغرب اليوم -

يرجع تاريخها إلى آلاف السنين قبل الميلاد في بلاد الهند

خبراء يكشفون طرق العلاج بالطاقة في المستشفيات الحديثة

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - خبراء يكشفون طرق العلاج بالطاقة في المستشفيات الحديثة

احدى المستشفيات
لندن - المغرب اليوم

اتبعت بعض المستشفيات العالمية في بروتوكولات العلاج أساليب جديدة من حيث التطبيق، ولكنها كانت معروفة قديما في بلاد الهند وشرق آسيا، وتعرف اليوم بعلوم الطاقة الحيوية.

الطاقة الحيوية هو شكل من أشكال العلاج باستخدام اليد، يرجع تاريخها إلى آلاف السنين قبل الميلاد، واعتبر بعض العلماء أن هذا العلم اندثر بسبب ضعف الوسائل القديمة في نقل المعلومات من جيل إلى آخر، مما أدى إلى اختفاء هذا العلم والفن القديم في العلاج، ليقتصر على عادات وتقاليد نقلتها بعض المجتمعات في شرق أسيا.

ترتكز أساليب المعالجة بالطاقة على أن البنية العامة لجسم الإنسان تتألف من الجسم المادي المرئي، والجسم الطاقي غير المرئي، أو ما يسمى بالجسم الأثيري، بحسب المخطوطات القديمة التي عثر عليها العلماء، بالإضافة إلى الدراسات الحديثة.

ما هو العلاج بطاقة الحيوية؟
يعتبر العلماء، المختصين في هذا المجال، أن الإنسان تحيط به هالة من الطاقة (aura) وتسمى بالجسم الطاقي، وعندما يتعرض الإنسان إلى الطاقات السلبية مثل (الخوف، التوتر، والأفكار والبرمجة السلبية وغيرها) تتسبب هذه الطاقات بتلوث (الجسم الطاقي) فتخزن جميع الطاقات السلبية لتظهر فيما بعد على شكل أمراض جسدية ونفسية وعقلية وتؤثر على العلاقات والعمل وعلى جميع مجالات الحياة.

لذلك يعمل العلماء والمختصين في هذا المجال أثناء معالجتهم لبعض الحالات المرضية إلى تحسين حالة الجسم الطاقي للمريض، ما يؤدي إلى تحسن حالته العامة.

وقالت المتخصصة بالتدريب والعلاج بالطاقة الحيوية، الدكتورة كوثر شراب، في تصريح لوكالة "سبوتنيك" إن "الجسم الطاقي يتألف من مادة رقيقة غير مرئية، أو مادة أثيرية، وأعاد العلم اكتشاف الجسم الطاقي من خلال جهاز كيرليان الذي استخدم لالتقاط صور لأجزاء صغيرة من الجسم الطاقي مثل الأصابع وأوراق الشجر.

وأضافت شراب أنه "كما يمتلك الجسم المرئي أعضاء حيوية رئيسية فإن الجسم الطاقي يمتلك مراكز طاقية وهي بمثابة محطات توليد للطاقة، والتي تعمل على طرد طاقة المرض وشحن طاقة الصحة وبالتالي تؤثر على عمل وصحة أعضاء وأجهزة الجسم وعلى الخلايا والغدد ويمكن قياس هذه الطاقات باليد وتحديد حالة الجسم الصحية والنفسية من خلالها".

وبحسب الدكتورة شراب فإن "العلاج بالطاقة يستخدم اليد دون الحاجة أحيانا إلى تماس بالجسم ولا يستخدم أي أدوية لأن العلاج يعمل على الجسم الطاقي المحيط بجسم الإنسان وبالتالي يتأثر الجسم المادي".

وأضافت شراب "المبدأ الكامن وراء العلاج بالطاقة الحيوية هو أن كل كائن حي لديه القدرة الفطرية على شفاء نفسه بمعدل معين من خلال الاستفادة من طاقته الذاتية، فإذا ما جرح شخص ما فإن الجسم يشفي ويرمم نفسه خلال أيام حتى لو لم يستخدم أي شيء".

وحول الأمراض التي يمكن أن تعالج بهذه الطريقة قالت الدكتورة شراب إن العلاج يتوقف على "الحالة المرضية فيمكن الاعتماد عليه كآلية منفصلة في بعض الحالات البسيطة (الطب البديل) أو متكامل مع الطب الحديث، والتقنيات الأخرى بالعلاج وخاصة في الحالات الخطيرة، ويعمل العلاج بالطاقة إلى رفع مناعة الجسم ويمكن أن يطبق في الأمراض الجسدية والنفسية، كعلاج الاكتئاب، وتحسين بعض الحالات المرضية، ورفع المناعة وتحسين النوم وغيرها".

يمتاز العلاج بالطاقة بعدم وجود أي أعراض جانبية أو مضاعفات، وبالتالي فهو آمن تماما ولا يمكن أن يتسبب للجسم بأي ضرر.

أنواع العلاج بالطاقة متعددة إلا أن الأساس الذي تشترك فيه واحد وهو العمل على رفع مناعة الجسم وزيادة معدل الشفاء الذاتي وبالتالي أحداث التوازن بين الجسم والعقل والروح.

وانتشر العلاج بالطاقة بشكل كبير في العالم العربي في السنوات العشر الأخيرة، حيث يوجد مراكز كثيرة تعتمد على شكل من أشكال العلاج بالطاقة ومنها: العلاج بالإبر الصينية (acupuncture)، والريكي (Reiki)، والبرانا (prana)، سوجوك (sujuk)، واللمسة الشافية (quantum touch) وغيرها، وهناك العديد من الأبحاث العلمية التي تؤكد على أهمية علم الطاقة الحيوية الذي بدأ يفرض نفسه في السنوات الأخيرة، كجزء هام ومكمل لأساليب العلاج الحديثة، بحسب آخر ما توصلت إليه الأبحاث.

قد يهمك أيضاً :

خدمات طبية من المستوي العالى لساكنة جهة العيون المغربية 

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

خبراء يكشفون طرق العلاج بالطاقة في المستشفيات الحديثة خبراء يكشفون طرق العلاج بالطاقة في المستشفيات الحديثة



هيفاء وهبي بإطلالات باريسية جذّابة خلال رحلتها لفرنسا

القاهرة - المغرب اليوم
المغرب اليوم - موناكو وجهة سياحية مُميّزة لعشاق الطبيعة والتاريخ

GMT 12:49 2024 الأربعاء ,17 إبريل / نيسان

أنواع من الفواكه تحتوي على نسبة عالية من البروتين
المغرب اليوم - أنواع من الفواكه تحتوي على نسبة عالية من البروتين

GMT 12:26 2024 الأربعاء ,17 إبريل / نيسان

"فولكس واغن" أبوظبي تُمدّد عروضها الرمضانية
المغرب اليوم -

GMT 17:54 2023 الأربعاء ,14 حزيران / يونيو

مبابي يدافع عن ميسي وينتقد جماهير باريس

GMT 20:13 2021 السبت ,18 أيلول / سبتمبر

دلالات اللون الأخضر في ديكور المطابخ

GMT 16:56 2019 الجمعة ,20 كانون الأول / ديسمبر

الرجاء البيضاوي يحدد سعر خروج محمود بنحليب من الفريق

GMT 09:33 2019 الخميس ,31 تشرين الأول / أكتوبر

رجل يقطع إصبعه بسبب لدغة أفعى غير سامة

GMT 16:07 2017 الإثنين ,29 أيار / مايو

طريقة تحضير تارت الكنافة بالمانجو اللذيذ

GMT 06:15 2024 الأربعاء ,31 كانون الثاني / يناير

الجزائر تتراجع قرار منع الاستيراد والتصدير عبر موانئ المغرب

GMT 17:43 2023 الجمعة ,17 تشرين الثاني / نوفمبر

الذهب يسجل ارتفاعاً بدعم من استقرار مؤشر الدولار الأميركي

GMT 17:49 2023 الإثنين ,01 أيار / مايو

إنستغرام يختبر الأغانى في دورات الصور

GMT 10:05 2022 الإثنين ,17 تشرين الأول / أكتوبر

مبابي يحسم جدل الرحيل عن باريس سان جرمان

GMT 05:51 2020 الخميس ,16 كانون الثاني / يناير

خطوات تحضير عطر طبيعي في المنزل

GMT 05:36 2019 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

إمبيد يقود سيفنتي سيكسرز لتجاوز كافاليرز

GMT 15:22 2019 الأحد ,06 تشرين الأول / أكتوبر

السهلي يضمن مشاركته في الألعاب الأولمبية
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib