تحذيرات من صالونات الأظافر بسبب فيروس سي
آخر تحديث GMT 09:54:11
المغرب اليوم -

العمال لا ينظفون أيديهم والأدوات المستعملة بشكل صحيح

تحذيرات من صالونات الأظافر بسبب فيروس "سي"

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - تحذيرات من صالونات الأظافر بسبب فيروس

مخاطر صالونات تجميل الأظافر
واشنطن ـ رولا عيسى

كشف علماء أميركيون، أن خبراء التجميل والفنيين الآسيويين لا ينظفون أيديهم والأدوات المستعملة لعمل المانيكير والباديكير بشكل صحيح، مما يؤدي إلى تعرض زبائنهم لخطر الإصابة بفيروس التهاب الكبد الوبائي "سي"، والحساسية.

وبحسب صحيفة "ديلي ميل" البريطانية، أدعى العلماء، أن خبراء التجميل الذين يتقاضون يوميًا رسومًا تتراوح ما بين 10 دولارات (7.50 جنيهات إسترلينية)، و45 دولارًا أميركيا (33 جنيهًا إسترلينيًا)، مقابل تجميل الأظافر، لا يتم تدريبهم بكفاءة على كيفية التعامل مع المواد الكيميائية الخطر المستخدمة في تركيب الأظافر الصناعية ووضع المانيكير بسبب اختلاف لغتهم عن اللغة الأم، وزعم الباحثون أيضًا أن العديد من العمال، الذين كانوا من أصل آسيوي، تجنبوا استخدام معدات الوقاية الشخصية، مثل القفازات ونظارات السلامة وأقنعة الغبار عند تعاملهم مع المواد الكيميائية الخطرة، كما أشاروا إلى أن الفنيين ومصففي الشعر يجب أن "يتكلموا إذا لم يفهموا شيئًا"، عن هذه الأدوات، التي تشكل خطرًا على الجمهور.
 
وحذر فريق مدرسة "روتجرز" للصحة العامة من عدم تنظيف هذه المعدات بشكل صحيح، أو إعادة استخدامها، حيث يمكن أن تصيب العملاء والزبائن بالتهاب الجلد التماسي - وهو شكل من أشكال "الإكزيما"، كما يمكن أن يعرضهم إلى مجموعة من البكتيريا والفطريات والفيروسات والأمراض التي تنتقل عن طريق الدم، بما في ذلك فيروسات التهاب الكبد B و C.
 
وقد أثيرت نفس هذه المخاوف من الإصابة بالتهاب الكبد، مرارًا وتكرارًا، بعد ظهور صيحة "باديكير السمك"، وهي عبارة عن وسيلة لإزالة الجلد الميت بواسطة أسماك صغيرة تتغذى عليه، ولفت العلماء إلى أنه من الممكن أن تنتقل الحساسية أيضًا، إذا كان الزبائن يتعرضون لمنتجات ذات تركيزات عالية من المواد الكيميائية المسببة للسرطان مثل "الفورمالديهايد"، فيما استخلصت نتائج الأبحاث ذات الصلة، من دراستين سابقتين، عن مخاطر الذهاب إلى صالونات تصفيف الشعر، وصالونات العناية بالأظافر.
 
واستطلعت الدراسة الأولى، التي نشرت في مجلة "الصحة والسلامة الكيميائية"، 90 عميلًا ممن يذهبون إلى صالونات الشعر والأظافر، بمقاطعة نيو جيرسي، حيث سئلوا عن عدد المرات التي تعرضوا فيها لأمراض تنفسية وفطرية وجلدية، بعد الذهاب لهذه الصالونات، كما سعى الباحثون، بقيادة الدكتور ليندسي ميليتش، إلى معرفة هل كان العملاء على علم بالمخاطر البيولوجية والكيميائية المحتمل تعرضهم لها بصالونات التجميل، حيث كشف نحو 52% من المتطوعين، عن أن أعراض جلدية وفطرية، كانت أكثر شيوعًا بين أولئك العملاء الذين زاروا صالونات التجميل ثلاث مرات في العام.
 
من جانبها، وجهت الدكتورة ميليتش نصيحة للعملاء، بأن يطلبوا من خبير التجميل أو فني الأظافر، تطهير أدواتهم وأيديهم، ومعرفة المكونات الكيميائية المستخدمة في منتجات التجميل ونوع نظام التهوية في الصالونات، كما شددت على الأشخاص الذين يستخدمون منتجات التجميل في منازلهم، قراءة التعليمات الموجودة على منتجات التجميل، ومراعاة احتياطات السلامة من ارتداء القفازات المناسبة والأقنعة.
 
أما الدراسة الثانية التي نشرت في مجلة "الطب المهني والبيئي"، والتي اهتمت بصالونات الأظافر، في نيو جيرسي، ودراسة العلاقة بين الأمراض التي تصيب 68 فنيًا، والتعرض أثناء العمل للمخاطر الكيميائية، وكانت معظم المشاركات من الإناث الآسيويات اللواتي لهن تقارير ذاتية عن أعراض إصابة مرتبطة بالعين والأنف والحنجرة والجلد كانت ناتجة عن العمل، وخلصت نتائج الدراسة إلى أن عدد قليل من العمال والعاملات، تستخدم أدوات شخصية للوقاية من هذه المخاطر الكيميائية، فيما لم يحصل معظمهم على تدريب بلغتهم الأم، وإنما باللغة الإنجليزية التي لا يتمكنون من فهمها.
 
من جانبه، قال الدكتور ديريك شيندل، المؤلف الرئيسي للدراسة: "النتائج تثير مخاوف بشأن مدى فهم الفنيين للمعلومات التي تم تقديمها إليهم، خاصة أنهم يتم تدريبهم بلغة لا يفهمونها".

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

تحذيرات من صالونات الأظافر بسبب فيروس سي تحذيرات من صالونات الأظافر بسبب فيروس سي



أجمل فساتين السهرة التي تألقت بها سيرين عبد النور في 2025

بيروت - المغرب اليوم

GMT 00:55 2025 الإثنين ,22 كانون الأول / ديسمبر

انهيار المباني على سكانها أحد الجوانب القاتمة لحرب غزة
المغرب اليوم - انهيار المباني على سكانها أحد الجوانب القاتمة لحرب غزة

GMT 08:38 2025 الإثنين ,22 كانون الأول / ديسمبر

إهمال صحة اللثة قد يُزيد خطر أمراض القلب والسكتات الدماغية
المغرب اليوم - إهمال صحة اللثة قد يُزيد خطر أمراض القلب والسكتات الدماغية

GMT 14:34 2025 الأحد ,21 كانون الأول / ديسمبر

تسلا تكشف عن روبوتها الشبيه بالبشر اوبتيموس في برلين
المغرب اليوم - تسلا تكشف عن روبوتها الشبيه بالبشر اوبتيموس في برلين

GMT 16:47 2022 الجمعة ,14 كانون الثاني / يناير

حزب التجمع الوطني للأحرار" يعقد 15 مؤتمرا إقليميا بـ7 جهات

GMT 03:53 2025 الإثنين ,10 شباط / فبراير

التشكيلة الرسمية للوداد الرياضي أمام الحسنية

GMT 13:36 2025 الثلاثاء ,09 كانون الأول / ديسمبر

مصطفي قمر يطرح خامس أغانى ألبومه بعنوان مش هاشوفك

GMT 19:17 2021 الجمعة ,01 كانون الثاني / يناير

يحاول أحد الزملاء أن يوقعك في مؤامرة خطيرة

GMT 20:34 2016 الأحد ,17 إبريل / نيسان

15 نصيحة لتطويل الشعر بسرعة

GMT 16:23 2020 الأربعاء ,01 كانون الثاني / يناير

يحاول أحد الزملاء أن يوقعك في مؤامرة خطيرة

GMT 02:44 2018 الأربعاء ,10 كانون الثاني / يناير

فنانون ونقاد يرصدون أسباب اختفاء ظاهرة المخرج المؤلف

GMT 03:52 2016 الثلاثاء ,04 تشرين الأول / أكتوبر

فاطمة سعيدان تكشف أن "عنف" استمرار لتقديم المسرح السياسي

GMT 12:58 2018 الثلاثاء ,04 كانون الأول / ديسمبر

تشميع بيت قيادي داخل جماعة العدل والإحسان في مدينة وجدة

GMT 14:27 2018 الجمعة ,01 حزيران / يونيو

حريق هائل يلتهم 3 بواخر صينية في ميناء أغادير

GMT 20:16 2018 الإثنين ,29 كانون الثاني / يناير

الرياح القوية تقتلع الاشجار وتقطع الكهرباء شمال المغرب

GMT 08:34 2018 الثلاثاء ,02 كانون الثاني / يناير

إصدار قانون تقاعد المهنيين والعمال المستقلين في المغرب
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
RUE MOHAMED SMIHA ETG 6 APPT 602 ANG DE TOURS CASABLANCA MOROCCO
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib