أميركيون يعملون على سلالة خاصة من كورونا أملًا في الوصول إلى اللقاح
آخر تحديث GMT 01:37:46
المغرب اليوم -

تعتمد معظم التجارب على العدوى غير المقصودة

أميركيون يعملون على سلالة خاصة من "كورونا" أملًا في الوصول إلى اللقاح

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - أميركيون يعملون على سلالة خاصة من

فيروس كورونا
واشنطن - المغرب اليوم

كشف تقرير جديد أن علماء أمريكيين يعملون على صنع سلالة خاصة من فيروس كورونا، قد يستخدمونها لإصابة المتطوعين الراغبين في المشاركة في "تجارب التحدي" للقاحات، وفقا لرويترز، حيث تُعدّ "تجارب التحدي" طريقة مثيرة للجدل لدراسة ما إذا كانت اللقاحات تمنع العدوى بشكل فعال أم لا، كونها يمكن أن تسرع عملية إثبات نجاح اللقاحات، لكنها في الوقت نفسه، يمكن أن تؤدي إلى مخاطر صحية غير متوقعة على المتطوعين وربما حتى تهدد حياتهم.

وسيتم تطعيم المتطوعين الأصحاء ومن ثم إصابتهم بالفيروس عمدا. ويشار إلى أن العمل على إنتاج سلالة من SARS-CoV-2 هو عمل أولي، ولن تحل مثل هذه التجارب محل تجارب المرحلة السريرية الثالثة واسعة النطاق، مثل تلك التي تجري الآن في الولايات المتحدة، لاختبار لقاحات "كوفيد-19" التجريبية من شركة مودرنا ( Moderna Inc) وPfizer، وفقا لبيان أرسله عبر البريد الإلكتروني المعهد الوطني للحساسية والأمراض المعدية (NIAID)، وهو جزء من المعاهد الوطنية للصحة في الولايات المتحدة، إلى رويترز.

وتعرض المسؤولون الأمريكيون الذين ينظمون مكافحة الوباء، لضغوط من مجموعات مناصرة مثل 1 Day Sooner وغيرهم ممن يرون في "تجارب التحدي" وسيلة لتسريع اختبارات لقاح "كوفيد-19"، حيث تعتمد معظم تجارب اللقاح على العدوى غير المقصودة، والتي قد تستغرق وقتا حتى تحدث، وقال بعض مصنعي الأدوية، بما في ذلك AstraZeneca وجونسون أند جونسون، إنهم سيفكرون في إجراء تجارب على البشر لاختبار لقاحات "كوفيد-19"، إذا لزم الأمر. 

وأوضح بيان المعهد الوطني للحساسية والأمراض المعدية: "إذا كانت هناك حاجة لدراسات التحدي البشري لتقييم اللقاحات أو العلاجات المرشحة بشكل كامل لـ SARS-CoV-2، فقد بدأ المعهد الوطني للحساسية والأمراض المعدية تحقيقات في الاعتبارات الفنية والأخلاقية لإجراء دراسات التحدي البشري".

وأضاف: "يتضمن ذلك الجهود المبذولة لتصنيع سلالة مناسبة من SARS-CoV-2، وصياغة بروتوكول سريري وتحديد الموارد التي ستكون مطلوبة لإجراء مثل هذه الدراسات".

ومن المحتمل أن تسجل دراسات التحدي عددا قليلا نسبيا من المشاركين ويتم إجراؤها في وحدات عزل صغيرة للسيطرة على الفيروس، حيث سيتعين إجراء دراسات التحدي الأكبر التي تشمل 100 شخص أو نحو ذلك في مواقع متعددة، ما يضيف شهورا من الاستعدادات لتنسيق الدراسات. 

ويقع إجراء مثل هذه التجارب عادة، عندما لا ينتشر الفيروس على نطاق واسع، وهذا ليس هو الحال مع "كوفيد-19"، حيث يصف العديد من العلماء تجارب التحدي البشرية لفيروس كورونا الجديد بغير الأخلاقية لأنه لا توجد "علاجات إنقاذ" لمن يمرضون. 

وفي وقت سابق من هذا الأسبوع، قال يوهان فان هوف، رئيس اللقاحات العالمية في جونسون أند جونسون، في مقابلة مع وكالة رويترز، إن الاستعدادات لمثل هذه التجارب جارية في جميع أنحاء العالم، وإن الشركة تتابع تلك الاستعدادات. 

وأضاف فان هوف أن مثل هذه التجارب ستوفر خيارا للاختبار في حالة توقف الفيروس عن الانتشار على نطاق واسع، لكن الشركة لن تمضي قدما في مثل هذه التجارب إلا إذا تم حل المشكلات الأخلاقية وتوفر علاج فعال. 

وتقدر الدكتورة آنا دوربين، باحثة اللقاحات في كلية جونز هوبكنز للصحة العامة، والتي أجرت اثنتي عشرة دراسة تحد، أن الأمر قد يستغرق من تسعة إلى 12 شهرا لإعداد تجربة التحدي البشرية، وستة أشهر أخرى لتنسيق الاختبار عبر عدة مواقع.

وصرح المعهد الوطني للحساسية والأمراض المعدية (NIAID) بأنه يواصل إعطاء الأولوية للتجارب الميدانية لتقييم لقاح  SARS-CoV-2، لكنه أتاح إمكانية تحدي التجارب للأجيال القادمة من اللقاحات أو العلاجات. 

قد يهمك أيضَا :

"الصحة" المغربية تعلن أن إصابات "كورونا" بدون أعراض وخطر العدوى قائم

وزارة الصحّة المغربية تعلن تسجيل 75 حالة شفاء جديدة من وباء "كورونا"

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

أميركيون يعملون على سلالة خاصة من كورونا أملًا في الوصول إلى اللقاح أميركيون يعملون على سلالة خاصة من كورونا أملًا في الوصول إلى اللقاح



نانسي عجرم تتألق بالأسود في احتفالية "Tiffany & Co"

القاهرة - المغرب اليوم

GMT 11:02 2022 الأحد ,11 كانون الأول / ديسمبر

بيروت تتوالد من رمادها وتتزين بكُتابها.

GMT 06:42 2021 الإثنين ,15 شباط / فبراير

تعرف على أبرز مميزات وعيوب سيارات "الهايبرد"

GMT 00:55 2017 السبت ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

طالب يعتدي على مدرسته بالضرب في مدينة فاس

GMT 11:02 2023 الأربعاء ,25 تشرين الأول / أكتوبر

أفضل العطور لفصل الخريف

GMT 11:55 2023 الأحد ,05 شباط / فبراير

نصائح لاختيار الحقيبة المناسبة للمعطف

GMT 16:56 2023 الإثنين ,09 كانون الثاني / يناير

حكيمي ومبابي يستمتعان بالعطلة في مراكش

GMT 07:48 2022 الأربعاء ,19 تشرين الأول / أكتوبر

إتيكيت التعامل مع الاختلاف في الرأي

GMT 09:59 2022 الأحد ,16 تشرين الأول / أكتوبر

قواعد اتيكيت نشر الغسيل

GMT 10:31 2022 الجمعة ,27 أيار / مايو

مايكروسوفت تطور دونجل لبث ألعاب إكس بوكس

GMT 01:02 2021 السبت ,07 آب / أغسطس

وصفات طبيعية لتفتيح البشرة بعد المصيف

GMT 19:36 2020 الإثنين ,08 حزيران / يونيو

وفاة ابنة الفنان الراحل محمد السبع

GMT 18:42 2018 الإثنين ,22 تشرين الأول / أكتوبر

أسما شريف منير ووالدها في برومو " أنا وبنتي"

GMT 17:19 2018 الثلاثاء ,08 أيار / مايو

عشر ماحيات للذنوب.. بإذن الله

GMT 09:05 2016 السبت ,02 كانون الثاني / يناير

عن «عاداتنا وتقاليدنا المتوارثة»
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib