تخوف عالمي من الموجة الثانية لجائحة فيروس كورونا
آخر تحديث GMT 04:49:57
المغرب اليوم -

لا يوجد دليل على أن الأشخاص الذين تعافوا لديهم أجسام مضادة

تخوف عالمي من الموجة الثانية لجائحة فيروس "كورونا"

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - تخوف عالمي من الموجة الثانية لجائحة فيروس

فيروس كورونا
واشنطن - المغرب اليوم

بينما تفكر السلطات في جميع أنحاء العالم في الوقت المناسب لرفع القيود المفروضة على الحركة المقوضة للاقتصاد، والتي تهدف إلى الحد من عدوى فيروس كورونا المستجد، يمكن التعبير عن الخوف المسيطر على أذهان المسؤولين بكلمتين: "الموجة الثانية".

وبحسب تقرير لوكالة "بلومبيرغ"، فإن القلق هو أنه بمجرد إخماد الموجة الحالية، سيعود الوباء إلى الظهور مجددًا بقوة، مما يتسبب في تكرار سيناريو الإصابات المتزايدة، والأنظمة الصحية الغارقة في استقبال المرضى وضرورة إغلاق البلاد.

ما الموجة الثانية؟
تحدث الأوبئة نتيجة انتشار مسببات الأمراض الجديدة – مثل الفيروس المستجد - التي لا تتمتع الغالبية العظمى من البشر بحماية مناعية ضدها. هذا ما يسمح لها بأن تتحول إلى تفشي عالمي.
الجائحات غير شائعة، لكن الإنفلونزا هي أحد الأسباب الأكثر شيوعًا.

ما يحدث غالبًا هو أن نوعًا جديدًا من فيروس الإنفلونزا ينتشر في جميع أنحاء العالم ثم يتراجع، نوعًا ما مثل تسونامي. وبعد بضعة أشهر، يعود وينتشر حول العالم، أو في أجزاء كبيرة منه.

ما الذي يجعل الموجة الأولى تنحسر؟
يمكن التغلب على أوبئة الإنفلونزا مؤقتًا مع تغيير الفصول، وتنتقل إلى نصف الكرة الجنوبي عندما يسخن النصف الشمالي من الكرة الأرضية خلال فصل الصيف، والعكس صحيح، وقد يكون الفيروس أصاب جزءًا كبيرًا من الأشخاص في معظم المناطق، مما يمنحهم مناعة ضد إعادة العدوى وربما يخلقون ما يسمى بمناعة القطيع، مما يحمي أولئك الذين لم يصابوا بالعدوى عن طريق الحد من انتقال الفيروس.

في حالة الفيروس التاجي الذي يسبب "كوفيد 19"، تبنت الدول في جميع أنحاء العالم قيودًا على الحركة على نطاق غير مسبوق وتدابير تباعد اجتماعي تبقي الأشخاص بعيدًا عن بعضهم البعض بما فيه الكفاية، كي لا ينتقل للفيروس بسهولة.

كيف يعود الوباء مجددًا؟
هناك عدد من الاحتمالات. في حالة الإنفلونزا، يحدث ذلك مع بداية الطقس البارد، وهو عامل قد يؤثر على فيروس كورونا أيضًا، كما يمكن أن يحدث تحول في العامل الممرض، ففي خريف عام 1918، حدثت موجة ثانية من تفشي الإنفلونزا الإسبانية، وتسببت في معظم الوفيات في هذا الجائحة. يعتقد بعض الباحثين أنها ناتجة عن طفرة جعلت الفيروس لا يمكن التعرف عليه مرة أخرى في معظم أجهزة المناعة لدى الأشخاص.

متغير مهم آخر هو انتقال الفيروس إلى السكان الذين لم يتعرضوا له من قبل وليس لديهم مناعة. قالت منظمة الصحة العالمية في 24 أبريل/ نيسان، إنه لا يوجد دليل حتى الآن على أن الأشخاص الذين تعافوا من "كوفيد 19" لديهم أجسام مضادة تحميهم من عدوى ثانية.

لماذا لم تكن هناك موجة ثانية من "سارس"؟
لم يصل تفشي المتلازمة التنفسية الحادة الوخيمة في آسيا في الفترة 2002-2003 إلى نطاق الوباء. على الرغم من أنه كان بسبب أحد سلالات فيروس كورونا، إلا أنه لم يكن معديًا مثل المسؤول عن السلالة الحالية المتسببة في "كوفيد 19"، حيث اقتصر انتشار سارس بشكل أساسي على المستشفيات وأماكن أخرى كان الناس بها على اتصال وثيق بالمرضى.

الإيبولا هو مرِض آخر جديد نسبياً على البشر. كانت هناك فاشيات دورية في أفريقيا، ولكن على الرغم من أن هذا الفيروس كان شديد العدوى في بعض الأماكن، إلا أنه لم يكن معديًا بما يكفي لانتشاره في جميع أنحاء العالم مثل الفيروس الحالي.

ما التوقعات الخاصة بالموجة التالية من "كوفيد 19"؟
هناك تلميحات من الصين بأن الموجة الثانية تشكل خطرًا. في بعض المناطق في البلاد التي أغلقها الفيروس ثم أعيد فتحها في مارس/ آذار، تم فرض القيود مرة أخرى بسبب اكتشاف حالات إصابة جديدة.

لا يزال معظم العالم يكافح من أجل السيطرة على الموجة الحالية. وقد فعلت ذلك معظم المناطق التي احتوت الفيروس باستخدام قيود على الحركة، مما يبطئ انتشار الفيروس لكنه يترك الكثير من الناس عرضة للإصابة، بمجرد أن يبدأوا في الخروج مجددًا، مما يزيد من احتمال حدوث موجة ثانية.

كيف يمكن منع العدوى؟
أوصت منظمة الصحة العالمية برفع قيود الحركة على مراحل لاختبار تأثير كل منها قبل الانتقال إلى انفتاح أكبر. على أي حال، يقول الخبراء، إن مفتاح إبقاء العدوى منخفضة دون إغلاق يشمل الجميع هو توسيع نطاق الاختبار وتتبع المخالطين للمصابين، وتحتاج السلطات الصحية إلى العثور على المصابين، وعزلهم، وتحديد من تواصلوا معهم مؤخرًا، بحيث يمكن اختبارهم وعزلهم إذا لزم الأمر، وفي نهاية المطاف، من المحتمل أن يتعرض عدد كافٍ من الأشخاص للفيروس ما يطور "مناعة القطيع" ويتوقف انتشاره، أو أن يتم ترخيص لقاح ضده.

قد يهمك ايضا:

"رهانات" تستقبل الأبحاث عن المغرب في مرحلة ما بعد "كورونا"

مخاوف من تفشّي "كورونا" في إقليم تنغير المغربي بسبب وافدين جدد

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

تخوف عالمي من الموجة الثانية لجائحة فيروس كورونا تخوف عالمي من الموجة الثانية لجائحة فيروس كورونا



إطلالات ساحرة لياسمين صبري بالفستان الطويل

القاهرة - المغرب اليوم

GMT 12:08 2024 السبت ,11 أيار / مايو

طرق تنظيف أنواع الكنب ووسائده المختلفة

GMT 02:34 2024 الخميس ,25 إبريل / نيسان

أبرز صفات الأم من برج الثور

GMT 10:44 2024 الأربعاء ,28 شباط / فبراير

"أبل" تتخلى عن مشروع لتصنيع سيارة كهربائية

GMT 16:10 2023 الأربعاء ,08 شباط / فبراير

نيسان تطرح أول سيارة كهربائية

GMT 17:01 2023 الأربعاء ,29 تشرين الثاني / نوفمبر

العراق من بين البلدان الـ10 الاكثر عرضة للفيضانات

GMT 00:09 2022 الإثنين ,10 تشرين الأول / أكتوبر

أهم 6 نصائح عند اختيار ورق الجدران المثالي لديكورات المنزل

GMT 12:17 2019 الأربعاء ,06 آذار/ مارس

لجنة الاستئناف تخفض عقوبة فريق الجيش الملكي

GMT 06:45 2019 الجمعة ,11 كانون الثاني / يناير

مطالب بمنع حصول الأطفال المغاربة على الجنسية الإسبانية
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib