تقنية لمساعدة ضحايا السكتات الدماغية على الحركة
آخر تحديث GMT 23:31:30
المغرب اليوم -

تعدّ السبب الرئيسي للإعاقة الخطيرة وطويلة الأجل في أميركا

تقنية لمساعدة ضحايا السكتات الدماغية على الحركة

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - تقنية لمساعدة ضحايا السكتات الدماغية على الحركة

تقنية جديدة لمساعدة ضحايا السكتات الدماغية
واشنطن ـ رولا عيسى

تمكّن علماء من جامعة كاليفورنيا الأميركية في سان فرانسيسكو مِن تطوير تقنية جديدة باستخدام الصدمات الكهربائية للمخ تساعد ضحايا السكتات الدماغية على استعادة الحركة لأذرعهم وأرجلهم.

معظم مرضى السكتة الدماغية لا يتعافون بشكل كامل مع العلاج الطبيعي كونه العلاج الوحيد المتاح والبعض الآخر من المرضى المتبقين يصابون بالعجز الكلي تقريبا، وقد يفتح هذا البحث الباب أمام علاج جديد يمنح مرضى السكتة الدماغية الفرصة لتجنب المعاناة من إعاقات طويلة الأمد بما في ذلك صعوبة في المشي والتواصل.

وباستخدام هذه التقنية، تمكن العلماء من استعادة الحركة لفئران التجارب التي أصابتها الحالة المدمرة حيث تتواصل خلايا المخ مع بعضها البعض من خلال إشارات كهربائية للتحكم في الوظائف في جميع أنحاء الجسم وخلال السكتة الدماغية، يتم قطع تدفق الدم إلى منطقة من الدماغ، وعندما يحدث هذا، تحرم خلايا المخ من الأكسجين وتبدأ في الموت وبعد تعرضها لسكتة دماغية، يمكن أن تتضرر هذه الإشارات الكهربائية مما يؤدي إلى مشاكل كبيرة في الحركة والتوازن.

يذكر أنه يصاب أكثر من 795 ألف أميركي من السكتة دماغية كل عام، وهي السبب الرئيسي للإعاقة الخطيرة وطويلة الأجل في الولايات المتحدة.

ووفقا للدكتور كارونيش جانجولي، الأستاذ المساعد في قسم علم الأعصاب في جامعة كاليفورنيان فإن نحو ثلث المرضى يتعافون تماما من السكتة الدماغية، وثلثهم سيواجهون مشاكل على مدى الحياة في تحريك أطرافهم، والثلث الآخر سيصاب بالشلل التام.

وذكرت صحيفة "ديلي ميل" البريطانية أنه على مدى السنوات العشرين الماضية، أشار علماء الأعصاب إلى أهمية أنماط النشاط العصبي في الجهاز العصبي المركزي -التي تسمى التذبذبات أو الموجات الدماغية- وضرورتها لوظائف المخ وفي الدراسات الحديثة، تم العثور على التذبذبات منخفضة التردد (LFOs) لمساعدة الخلايا العصبية في القشرة الدماغية في السيطرة على الحركة.
وفي الدراسة الأميركية، قاس العلماء الموجات الدماغية للفئران وتم تحفيزها بالصدمات الكهربائية، وقال الدكتور جانجولي إن "فكرة استخدام الصدمات العصبية تفتح مجالا هائلا للاستخدام في مختلف العلاجات، التي يمكن أن تساعد الدوائر العصبية على التعافي وتحسين وظائفها".

يذكر أنه يتم استخدام الخلايا العصبية المحفزة بالفعل على نطاق واسع في مرض باركنسون، لتصحيح النبضات التي تسبب فقدان السيطرة على الحركة، والصرع، لمنع النوبات.
استخدم الفريق أقطابا كهربائية لتسجيل نشاط الدماغ وكذلك إرسال تيار كهربائي خفيف إلى أدمغة فئران التجارب وعندما أرسل الباحثون تيارًا كهربائيًا إلى أدمغة الجرذان مباشرة قبل إجراء الحركة، كانت القوارض أكثر دقة بنسبة 60 في المائة في الوصول إلى الطعام والحصول عليه.

وقال الدكتور جانجولي: "نحن لا نخلق ترددًا جديدًا بل نعمل على تضخيم التردد الحالي من خلال تضخيم تذبذبات التردد المنخفضة الضعيفة، فإننا قادرون على المساعدة في تنظيم النشاط العصبي وأصبح التحكم في الاعضاء أفضل بالفعل".

حاليا، العلاج الطبيعي هو الشكل الوحيد من العلاج لمساعدة مرضى السكتة الدماغية على التعافي بسرعة أكبر. ومع ذلك، إذا كان تلف المخ كبيرا جدا، فهو ليس خيارا قابلا للتطبيق.

 

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

تقنية لمساعدة ضحايا السكتات الدماغية على الحركة تقنية لمساعدة ضحايا السكتات الدماغية على الحركة



GMT 02:25 2024 الخميس ,25 إبريل / نيسان

نصائح لجعل المنزل أكثر راحة وهدوء
المغرب اليوم - نصائح لجعل المنزل أكثر راحة وهدوء

GMT 19:55 2024 الأربعاء ,03 إبريل / نيسان

مولود برج الحمل كثير العطاء وفائق الذكاء

GMT 18:51 2019 الأربعاء ,25 كانون الأول / ديسمبر

حمد الله ينافس ليفاندوفسكي على لقب هداف العام

GMT 14:43 2018 الجمعة ,28 كانون الأول / ديسمبر

قائمة بأسماء أفضل المطاعم في مدينة إسطنبول التركية

GMT 20:29 2018 السبت ,27 تشرين الأول / أكتوبر

منة فضالي " فلّاحة" في "كواليس تصوير مشاهدها بـ"الموقف"

GMT 06:46 2017 الإثنين ,25 كانون الأول / ديسمبر

ماكياج عيون ناعم يلفت الأنظار ليلة رأس السنة

GMT 03:29 2017 الأربعاء ,20 كانون الأول / ديسمبر

أصالة تبهر جمهورها خلال احتفالات العيد الوطني في البحرين

GMT 07:40 2014 الأحد ,28 كانون الأول / ديسمبر

اللاعب مروان زمامة مطلوب من ثلاث فرق مغربية

GMT 06:44 2016 الأربعاء ,15 حزيران / يونيو

اختيار هرار الأثيوبية رابع أقدس مدينة في الإسلام

GMT 04:44 2015 الثلاثاء ,08 كانون الأول / ديسمبر

شركة ألعاب "إيرفكيس" الشهيرة تطلق ألعاب خاصة للفتيات

GMT 09:18 2015 السبت ,26 كانون الأول / ديسمبر

هواوي Y6 تبيع 5 آلاف وحدة من الهاتف النقال
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib