غضب بين الممرضين ضد وزير الصحة المغربي بسبب التمييز في التعويضات
آخر تحديث GMT 13:47:18
المغرب اليوم -

يستعدّون لتنظيم وقفات احتجاجية جديدة أمام المديريات الجهوية

غضب بين الممرضين ضد وزير الصحة المغربي بسبب "التمييز في التعويضات"

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - غضب بين الممرضين ضد وزير الصحة المغربي بسبب

وزير الصحة المغربي خالد ايت
الرباط _ المغرب اليوم

يستعدّ الممرضون وتقنيو الصحة لخوض وقفات احتجاجية جديدة ابتداء من يوم غد الخميس، أمام مقر وزارة الصحة في الرباط وأمام المديريات الجهوية للصحة، تليها وقفات مماثلة يوم 24 شتنبر، احتجاجا على عدم "الإنصاف في التعويض عن الأخطار المهنية بين مقدّمي العلاج". ويسود سخط كبير وسط الممرضين بسبب التفاوت الكبير بينهم وبين الأطباء في التعويض عن الأخطار المهنية، إذ قالت حركة الممرضين وتقنيي الصحة إن "الجماهير التمريضية أثار استغرابَها وسخطها التبخيس والتعويم لمطلب أساسي، ألا وهو الإنصاف في التعويض عن الأخطار المهنية بين مقدمي العلاج". التعويض عن الأخطار المهنية الذي يحصل عليه الممرضون وتقنيو الصحة لا يتجاوز 1400 درهم؛ في حين أن التعويض عن نفس الأخطار الذي يحصل عليه زملاؤهم

الأطباء يبدأ من 2800 درهم ويصل إلى 5900 درهم شهريا. "نحن الممرضون وتقنيو الصحة لا نفهم سبب هذا التفاوت بيننا وبين الأطباء في التعويض عن الأخطار المهنية، علما أننا نواجه خطرا واحدا لا يفرّق بين فئات مقدمي العلاجات"، تقول فاطمة بلين، مسؤولة الإعلام والتواصل بحركة الممرضين وتقنيي الصحة. التفاوت الكبير في التعويض عن الأخطار المهنية بين الأطباء والممرضين وتقنيي الصحة، الذي حددته وزارة الصحة، "غير مقبول ويحطّ من قيمة الممرض، كوننا، نحن الممرضين وتقنيي الصحة، من المزاولين في الصفوف الأمامية وجنود الصف الأوّل إلى جانب زملائنا الأطباء"، تضيف بلين. وأشارت المتحدثة ذاتها، إلى أن الممرضين يقدمون ثمانين في المائة من الخدمات الصحية، وفق أرقام منظمة الصحة العالمية، ويشاركون في تقديم

عشرين في المائة من الخدمات المتبقية إلى جانب زملائهم الأطباء. ويأتي تحرك الممرضين وتقنيي الصحة في ظل انتشار جائحة كورونا، وما واكبها من مطالب بتحسين وضعية الأطقم الصحية، حيث اعتبرت حركة الممرضين وتقنيي الصحية أن الجائحة "أبانت عن أحقية ومشروعية" إنصافهم في التعويض عن الأخطار المهنية. وقالت الحركة المذكورة إنّ محضر اجتماع لجنتها، المنعقد بتاريخ 14 مارس 2019، وضع مطلب الإنصاف في التعويض عن الأخطار المهنية على رأس أولويات ملفها المطلبي، متهمة وزارة الصحة بـ"محاولة طمس هذا المطلب وتهريبه إلى المطالب المشتركة بين الفئات". ونبّهت حركة الممرضين وتقنيي الصحة إلى أن "الشارع التمريضي لن يسكت عن هذه المهزلة"؛ بينما قالت فاطمة الزهراء بلين إن وزارة الصحة "استجابت

بطريقة معوجّة للتعليمات الملكية السامية الذي أمر بتثمين مجهودات الأطر الصحية، وعلى رأسها الممرضون وتقنيو الصحة". وزادت المتحدثة قائلة "الوزارة تسعى، من خلال حوار مغشوش، أن تحصر إنصافنا في منحة "كوفيد"، التي لا نقبلها؛ لأن العمل في صفوف الكوفيد هو شرف لنا، ولكننا نطالب بالإنصاف في التعويض عن الأخطار، وهو مطلب لا يمكن بأي شكل من الأشكال أن نتنازل عنه". فاطمة بلين اعتبرت أن وزارة الصحة "تحاول الالتفاف على مطلب إنصافنا في التعويض عن الأخطار المهنية"، موضحة: "عوض ينصفونا ويرفعوا التعويض إلى 3000 درهم كيما طالبت النقابات، غادي ينقصو للأطباء من التعويض عن الأخطار ويردوه 1500 درهم، باش يزيدونا حنا الممرضين غير مية درهم باش زعما نتقادو معاهم، والفرق اللي غايحيّدو للأطباء غيضخّوه لهم في منحة أخرى، باش يهرّبوهم ثاني على الممرضين وتقنيي الصحة

قد يهمك ايضا

خالد آيت الطالب يدعو إلى توسيع فحوصات الدم للكشف عن فيروس كورونا في الأحياء الشعبية

وزير الصحة يدعو إلى الاستعانة بتجربة فاس للتحكم بالوضعية الوبائية في المغرب

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

غضب بين الممرضين ضد وزير الصحة المغربي بسبب التمييز في التعويضات غضب بين الممرضين ضد وزير الصحة المغربي بسبب التمييز في التعويضات



النجمة درة بإطلالة جذّابة وأنيقة تبهر جمهورها في مدينة العلا السعودية

أبوظبي ـ المغرب اليوم

GMT 13:42 2024 الثلاثاء ,14 أيار / مايو

نجمات عربيات تألقن على السجادة الحمراء في "كان"
المغرب اليوم - نجمات عربيات تألقن على السجادة الحمراء في

GMT 19:55 2024 الأربعاء ,03 إبريل / نيسان

مولود برج الحمل كثير العطاء وفائق الذكاء

GMT 23:13 2024 الإثنين ,01 إبريل / نيسان

الوداد الرياضي يٌعلن فتح باب الانخراط بالنادي

GMT 07:57 2021 الإثنين ,27 كانون الأول / ديسمبر

الطاقة الشمسية تجمع المغرب ونيجيريا

GMT 17:42 2020 الجمعة ,01 أيار / مايو

أبرز الأحداث اليوميّة

GMT 06:29 2015 الأربعاء ,09 كانون الأول / ديسمبر

منفذة هجوم كاليفورنيا تعلمت في مدرسة دينية باكستانية

GMT 09:31 2023 الجمعة ,14 إبريل / نيسان

حليب جوز الهند يعالج البشرة الجافة

GMT 21:26 2016 الجمعة ,07 تشرين الأول / أكتوبر

دراسة جديدة عن فوائد المخدرات للمرتبطين

GMT 11:19 2014 السبت ,04 كانون الثاني / يناير

اخطاء وخطايا النخبة

GMT 06:39 2016 الأربعاء ,03 شباط / فبراير

Ralph&Russo Couture Spring/Summer 2016

GMT 01:57 2021 الخميس ,01 إبريل / نيسان

مجوهرات لؤلؤية فاخرة موضة صيف 2021

GMT 16:02 2019 الأربعاء ,24 تموز / يوليو

استقالة هشام الدميعي من تدريب أولمبيك آسفي

GMT 19:47 2019 الإثنين ,21 كانون الثاني / يناير

الفنان حاتم إيدار يخضع للعلاج بعد نجاته من حادث مروّع

GMT 10:25 2018 الإثنين ,15 كانون الثاني / يناير

الروبوت "فورفيوس" يتمكن من ممارسة لعبة تنس الطاولة

GMT 11:09 2014 الخميس ,30 تشرين الأول / أكتوبر

ظاهرة تسوّس أسنان الأطفال تنشر بسرعة في بريطانيا

GMT 20:37 2013 الإثنين ,23 أيلول / سبتمبر

تأجيل زفاف ابنة أميرة موناكو والمغربي جاد المالح
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib