بودينار يؤكّد أهمية وضع أسس بين الإسلام والغرب
آخر تحديث GMT 03:07:52
المغرب اليوم -
الاحتلال الإسرائيلي يخطر بهدم منشآت سكنية وزراعية جنوب شرق القدس المحتلة استشهاد طفلة فلسطينية بنيران جيش الاحتلال الإسرائيلي خارج مناطق انتشاره في مواصي رفح جنوبي قطاع غزة إعصار فونغ وونغ يضرب الفلبين بعنف غير مسبوق قتلى ودمار واسع وملايين المتضررين في أسوأ كارثة تضرب البلاد هذا العام الكرملين يرحب بتحديث استراتيجية الأمن القومي الأميركي وحذف وصف روسيا بالتهديد المباشر إلغاء جلسة إستجواب نتنياهو بالمحكمة بسبب إجتماع دبلوماسي عاجل والكنيست يستدعيه لنقاش بطلب 40 عضوًا الجيش الإسرائيلي يعلن تدمير بئر ومستودع أسلحة لحزب الله في جنوب لبنان والعثور على قذائف هاون جاهزة للإطلاق انفجار عبوة ناسفة قرب جسر الحرية وسط دمشق دون تسجيل إصابات رجال يرشون رذاذ الفلفل في مطار هيثرو في لندن وإعتقال مشتبه به في الهجوم زلزال بقوة 5.4 درجات على مقياس ريختر اليوم يضرب إقليم مالوكو في إندونيسيا زلزال بقوة 7 درجة على مقياس ريختر يضرب شمال غرب كندا
أخر الأخبار

أوضَح أن هناك أصواتًا أوروبية تتسم بالرشد والحكمة

بودينار يؤكّد أهمية وضع أسس بين الإسلام والغرب

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - بودينار يؤكّد أهمية وضع أسس بين الإسلام والغرب

الدكتور سمير بودينار
الرباط - المغرب اليوم

أكّد الدكتور سمير بودينار، رئيس مركز الدراسات والبحوث الإنسانية والاجتماعية في المغرب، ضرورة وضع أسس واضحة للعلاقة بين الإسلام والغرب بوصفه دينًا، وبين المجال الثقافي والحضاري والمعرفي وهو المجال الأوروبي.

وقال بودينار، في كلمته خلال الجلسة الأولى من اليوم الثالث لندوة الأزهر الدولية بعنوان "الإسلام والغرب تنوع وتكامل"، والتي عقدت، الأربعاء، أن هناك ضرورة لتحديد العلاقة على أسس واضحة لتجاوز الكثير من التعليمات التي تسهم في علاقة الغرب والإسلام، مشيرًا إلى طبيعة الهوية الحضارية الأوروبية واستحقاقات هذه الهوية وتحدياتها في التعامل مع الإسلام.

وأضاف أن هناك أصواتًا كثيرة في أوروبا تتسم بالرشد والحكمة، تدعو إلى نمط الهوية الأوروبية على سياق متنوع وتعتني بالروابط الفكرية والاجتماعية المتعددة ومنها الثقافة الإسلامية التي انتشرت في الغرب عبر الأندلس.

وأوضح بودينار أن العقلية النقدية في الفكر الأوروبي، مَدينة بجزء كبير من التراث الفكري والثقافي والمعرفي للإسلام والمسلمين، لوجود أعظم الفلاسفة الأوروبيين الذين تتلمذوا على يد علماء الإسلام، ويعتبروا امتدادًا لهم مثل مدرسة ابن حزم الفلسفية بالأندلس التي نهل منها الكثير من الأوروبيين، مشيرًا إلى أن التأثير الثقافي الذي شكله الإسلام وحمله الكثير من الغرب اليوم في المجالات الثقافية والدينية، جاء من خلال عبارات ذات أصول عربية دخلت المعاجم الأوروبية.

ولفت إلى إعادة النظر في مفهوم الهوية الغربية ليتسع هذا المعنى ويشمل التعدد وقبول الآخر باعتباره المكون الأساسي لتنوع الثقافات، مؤكدًا ضرورة اندماج الجاليات الإسلامية في أوروبا ونشر الثقافة الدينية، وزيادة وعي هذه الجاليات بالشعور بأنهم مواطنون أوروبيون كاملو المواطنة، مع الحفاظ في ذات الوقت على هويتهم الإسلامية.

ووجه في ختام كلمته، الشكر إلى الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب، والأزهر الشريف كله، لأنه أصبح منتدى عالميًا من خلال عقد هذه اللقاءات التي يتداعى إليها أهل العلم، وزعماء العالم للتحاور بشأن القضايا الهامة التي تهم المجتمعات وتحث على التعدد والتنوع وقبول الآخر.

وقالت غايين ماكوليف، المدير الافتتاحي للتواصل الوطني والدولي في مكتبة الكونغرس في الولايات المتحدة، إن العالم يسمع ويرى الجهود التي يبذلها الأزهر وإمامه الأكبر، أحمد الطيب، لبناء جسور التواصل وتحقيق السلام بين الإسلام والغرب بالتعاون مع القادة الدينيين في العالم.

وأضافت غايين، خلال الندوة الدولية التي ينظمها الأزهر الشريف، أن الدين الإسلامي واللغة العربية يدرسان الآن حتى أقصى الغرب في كندا والولايات المتحدة، ووصل الاهتمام بهما إلى تخصيص برامج لهما في الماجستير والدكتوراه، وهو ما سيؤدي إلى إيجاد جيل من الشباب يشكل نسبة كبيرة من المفكرين العالميين في العقود المقبلة.

وافتتح أحمد الطيب، شيخ الأزهر الشريف، الاثنين، أعمال الندوة، التي ينظمها الأزهر الشريف ومجلس حكماء المسلمين، وتبحث على مدار ثلاثة أيام بمركز الأزهر الدولي للمؤتمرات بمدينة نصر، القضايا المعاصرة المتعلقة بالعلاقة بين الإسلام وأوروبا، من خلال نقاشات مستفيضة يُشارك فيها نخبة من القيادات والمتخصصين في العلاقة بين الإسلام والغرب، وذلك بهدف الوصول إلى رؤى مشتركة بشأن كيفية التعاطي مع تلك القضايا، ودعم الاندماج الإيجابي للمسلمين في مجتمعاتهم، كمواطنين فاعلين ومؤثرين، مع الحفاظ على هويتهم وخصوصيتهم الدينية.

وتهدف الندوة إلى تجاوز الصور النمطية والتصورات المسبقة فيما يتعلق بالإسلام والمسلمين، وصولًا إلى فهمٍ مشتركٍ، يقوم على رؤية موضوعية وأسس علمية، بعيدًا عن النظرة الإتهامية التي تروجها بعض وسائل الإعلام لربط التطرف والإرهاب بالإسلام.

وتتضمن الندوة ثماني جلسات، تتناول عدة محاور، من أبرزها، "تطور العلاقة بين الإسلام والغرب"، و"التوتر بين المسلمين وباقي الأوروبيين، المواطنة هي الحل"، و"القومية والشعبية ومكانة الدين"، و"الديموغرافيا والأيديولوجيا والهجرة والمستقبل"، كما تستعرض الندوة بعض تجارب التعايش الناجحة، مثل مبادرة "بيت العائلة المصرية" و"التجربة السويسرية".

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

بودينار يؤكّد أهمية وضع أسس بين الإسلام والغرب بودينار يؤكّد أهمية وضع أسس بين الإسلام والغرب



أجمل فساتين السهرة التي تألقت بها سيرين عبد النور في 2025

بيروت - المغرب اليوم

GMT 00:00 2025 الإثنين ,08 كانون الأول / ديسمبر

زيلينسكي يصف محادثات السلام مع واشنطن بالبناءة والصعبة
المغرب اليوم - زيلينسكي يصف محادثات السلام مع واشنطن بالبناءة والصعبة

GMT 00:46 2025 الإثنين ,08 كانون الأول / ديسمبر

اكتشاف مسار جديد لعلاج سرطان الكبد العدواني
المغرب اليوم - اكتشاف مسار جديد لعلاج سرطان الكبد العدواني

GMT 21:04 2025 الأحد ,07 كانون الأول / ديسمبر

لونا الشبل تتصدر الترند بعد تسريبات حصرية عن الأسد
المغرب اليوم - لونا الشبل تتصدر الترند بعد تسريبات حصرية عن الأسد

GMT 20:33 2019 الجمعة ,06 أيلول / سبتمبر

تواجهك أمور صعبة في العمل

GMT 13:08 2020 السبت ,26 أيلول / سبتمبر

حظك اليوم برج الدلو السبت 26-9-2020

GMT 17:33 2024 الأحد ,08 أيلول / سبتمبر

الجمبسوت الفضفاض لإطلالة راقية في خريف 2024

GMT 15:36 2021 الثلاثاء ,15 حزيران / يونيو

ضجيج

GMT 14:16 2019 الجمعة ,04 تشرين الأول / أكتوبر

مجموعة أزياء Givenchy لربيع وصيف 2020 في أسبوع في باريس

GMT 12:23 2022 الإثنين ,20 حزيران / يونيو

نصائح متنوعة خاصة بديكورات العرس

GMT 02:06 2020 الإثنين ,20 إبريل / نيسان

5 أطعمة تنسف الكرش سريعا

GMT 15:59 2020 الثلاثاء ,28 كانون الثاني / يناير

المدرب الجديد لاتحاد طنجة- الفريق يستحق الأفضل

GMT 03:12 2019 السبت ,14 كانون الأول / ديسمبر

دراسة حديثة تحذر من احتفالات عيد الميلاد والعام الجديد
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
RUE MOHAMED SMIHA ETG 6 APPT 602 ANG DE TOURS CASABLANCA MOROCCO
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib