الأطفال الذين لا يجدون الضحك معديًا قد يصبحوا مرضى نفسيين
آخر تحديث GMT 20:18:30
المغرب اليوم -

دراسة جديدة أجريت على على 62 صبيا بين 11 و 16 عامًا

الأطفال الذين لا يجدون الضحك معديًا قد يصبحوا مرضى نفسيين

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - الأطفال الذين لا يجدون الضحك معديًا قد يصبحوا مرضى نفسيين

دراسة جديدة أجريت على على 62 صبيًأ
لندن ـ كاتيا حداد

وجد الباحثون أن الفتيان الذين لا يجدون الضحك معديًا، من المحتمل أن يصبحوا مرضى نفسيين، وقد وجدت الدراسة أن مناطق الدماغ التي تعزز الانخراط في صداقات الآخرين تختلف اختلافًا كبيرًا، فالأفراد المعرضون لخطر الاعتلال النفسي يظهرون السلوكيات التخريبية بشكل مستمر جنبا إلى جنب مع السمات غير العاطفية.

وكشف الكاتب الكبير إيسي فيدينغ من كلية لندن الجامعية، أنّ "معظم الدراسات ركزت على كيفية تعامل الأفراد الذين يعانون من سمات الاعتلال النفسي مع المشاعر السلبية، وكيف أن عدم استجابتهم قد يفسر قدرتهم على الاعتداء على الآخرين. إن هذا العمل السابق مهم، لكنه لم يعالج بشكل كامل سبب فشل هؤلاء الأفراد في الاندماج مع الآخرين".

وأراد الباحثون التحقيق في كيفية معالجة وتعامل الأولاد المعرضين لخطر الإصابة بالاعتلال النفسي مع العواطف التي تعزز الانتماء الاجتماعي، مثل الضحك، وقد أجروا دراستهم على 62 صبيا تتراوح أعمارهم بين 11 و 16 عاما ممن كان لديهم سلوكيات تخريبية أو سمات غير عاطفية، كما كانت هناك مجموعة ضابطة مكونة من 30 طفلًا طبيعيًا، وكانت المجموعات تتطابق من حيث القدرة والخلفية الاجتماعية والاقتصادية والعرق.

وأضاف الدكتور فيدينغ أنّ "الاعتلال النفسي هو اضطراب شخصي يصيب البالغين، ومع ذلك، فإننا نعلم من البحوث أن هناك بعض الأطفال الذين هم في خطر أكبر للإصابة بالاعتلال النفسي، وفحصنا تلك الميزات التي تشير إلى هذا الخطر"، وسجل الباحثون نشاط الدماغ للأطفال باستخدام التصوير بالرنين المغناطيسي الوظيفي بينما هم يستمعون إلى أصوات ضحك حقيقية، وقد طلب من الأولاد الذين شاركوا أن يقيموا على مقياس من 1 إلى 7، "ما مدي تأثير ما سمعوه من أصوات جعلتهم يشعرون بالارتباط والاندماج؟" 
وأظهر الفتيان الذين أظهروا سلوكا تخريبيا مقترنا بمستويات عالية من السمات غير العاطفية رغبة أقل في الانخراط مع الضحك من الأطفال الطبيعيين عادة أو أولئك الذين أظهروا سلوكا تخريبيا دون إظهار السمات غير العاطفية، ويعتقد أن مناطق الدماغ هذه تسهل الاستجابة مع مشاعر الآخرين والانخراط في الضحك. يقول الدكتور فيدينج أنه من الصعب معرفة ما إذا كان انخفاض الاستجابة للضحك هو سبب أو نتيجة للسلوكيات التخريبية للصبيان. ويريد الباحثون مواصلة البحث حول الأطفال المعرضين لخطر الإصابة بالاعتلال النفسي واضطراب الشخصية المعادية للمجتمع.

أنهم يأملون في استكشاف المسائل ذات الصلة، بما في ذلك ما إذا كان الأطفال أيضا يستجيبون بشكل مختلف لوجوه مبتسمة، وكلمات التشجيع، أو تعبير عن الحب، وأضاف أنّ "هذا لا يعني أن هؤلاء الأطفال مُقدرون أن يصبحوا معادين للمجتمع أو خطيرين؛ بدلا من ذلك، تسلط هذه النتائج الضوء على السبب الذي يجعلهم غالبا ما يتخذون خيارات مختلفة عن أقرانهم، هذا الفهم ضروري إذا أردنا تحسين النهج الحالية لعلاج الأطفال المصابين بالاعتلال النفسي وأسرهم الذين يحتاجون إلى مساعدتنا ودعمنا"، ولقد نشرت النتائج الكاملة للدراسة في مجلة  Current Biology.

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الأطفال الذين لا يجدون الضحك معديًا قد يصبحوا مرضى نفسيين الأطفال الذين لا يجدون الضحك معديًا قد يصبحوا مرضى نفسيين



أيقونة الجمال كارمن بصيبص تنضم لعائلة "Bulgari" العريقة

القاهرة - المغرب اليوم

GMT 15:05 2024 السبت ,27 إبريل / نيسان

نادين نجيم تكشف عن علامتها التجارية الخاصة
المغرب اليوم - نادين نجيم تكشف عن علامتها التجارية الخاصة

GMT 14:23 2024 السبت ,27 إبريل / نيسان

طرق سهلة لتحسين صحة الأمعاء والحفاظ عليها
المغرب اليوم - طرق سهلة لتحسين صحة الأمعاء والحفاظ عليها

GMT 19:55 2024 الأربعاء ,03 إبريل / نيسان

مولود برج الحمل كثير العطاء وفائق الذكاء

GMT 16:47 2022 الجمعة ,14 كانون الثاني / يناير

حزب التجمع الوطني للأحرار" يعقد 15 مؤتمرا إقليميا بـ7 جهات

GMT 11:44 2024 الخميس ,25 إبريل / نيسان

زلزال بقوة 5.3 ريختر يضرب شرق إندونيسيا

GMT 19:28 2024 الثلاثاء ,16 إبريل / نيسان

ماكرون يلمح لانتقال مبابي إلى الريال

GMT 19:47 2024 الثلاثاء ,16 إبريل / نيسان

حكيمي أساسي في قمة برشلونة وباريس

GMT 18:52 2024 الثلاثاء ,16 إبريل / نيسان

خافيير باستوريؤكد أنّ عودة حكيمي سيغير الكثير
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib