دراسة تكشف أن الإنسان البدائي استخدم الحروف الساكنة
آخر تحديث GMT 16:38:50
المغرب اليوم -

دراسة تكشف أن الإنسان البدائي استخدم الحروف الساكنة

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - دراسة تكشف أن الإنسان البدائي استخدم الحروف الساكنة

الإنسان البدائي
لندن-المغرب اليوم

ركزت معظم الدراسات السابقة لقدرات الكلام لدى الإنسان البدائي «إنسان نياندرتال»، على قدرته على إنتاج حروف العلة الرئيسية في اللغة الإنجليزية المنطوقة، وهو ما تراه دراسة حديثة تناولت تطور اللغة عند الإنسان البدائي، أنه في غير محله، حيث كانت إحدى النتائج المثيرة للاهتمام في هذه الدراسة المنشورة أول من أمس بدورية «نيتشر إيكولوجي آند إيفليويشين»، أنها رجحت استخدامه بشكل متزايد الحروف الساكنة.واستخدام الحروف الساكنة هو وسيلة لتضمين المزيد من المعلومات في الإشارة الصوتية، وأيضا يفصل استخدامها الكلام واللغة البشرية عن أنماط الاتصال في جميع الرئيسيات الأخرى تقريبا، ويأتي استخدامها متسقا مع القدرات اللغوية لدى «إنسان نياندرتال» التي كشفت عنها الدراسة التي قام بها فريق بحثي دولي متعدد المتخصصات من جامعة بينغهامتون الأميركية والكالات الإسبانية.

واعتمدت الدراسة على التصوير المقطعي عالي الدقة لإنشاء نماذج افتراضية ثلاثية الأبعاد لهياكل الأذن في الإنسان العاقل والنياندرتال، وكذلك الحفريات السابقة من موقع أتابويركا التي تمثل أسلاف إنسان نياندرتال، وتم إدخال البيانات التي تم جمعها على النماذج ثلاثية الأبعاد في نموذج قائم على البرامج، تم تطويره في مجال الهندسة الحيوية السمعية، لتقدير قدرات السمع حتى 5 كيلو هرتز، والتي تشمل معظم نطاق تردد أصوات الكلام البشري الحديث، وبالمقارنة مع أحافير أتابويركا، أظهر إنسان نياندرتال سمعا أفضل قليلاً بين 4 - 5 كيلوهرتز، مشابها للإنسان الحديث عن كثب. وبالإضافة إلى ذلك، تمكن الباحثون من حساب نطاق التردد للحساسية القصوى، والمعروف تقنياً باسم النطاق الترددي المشغول، في كل نوع.ويرتبط عرض النطاق الترددي المشغول بنظام الاتصال، بحيث يسمح النطاق الترددي الأوسع لعدد أكبر من الإشارات الصوتية التي يمكن تمييزها بسهولة لاستخدامها في الاتصال الشفوي للأنواع، وهذا بدوره يحسن كفاءة الاتصال والقدرة على إيصال رسالة واضحة في أقصر وقت ممكن، ويظهر إنسان نياندرتال نطاقًا تردديًا أوسع مقارنة بأسلافهم من أتابويركا، وهو أقرب إلى البشر المعاصرين في هذه الميزة.وتقول مرسيدس كوندي فالفيردي، الأستاذة بجامعة الكالا في إسبانيا والمؤلفة المشاركة بالدراسة في تقرير نشره موقع جامعة بينغهامتون الأميركية، بالتزامن مع نشر الدراسة «هذا هو المفتاح حقا، فوجود قدرات سمعية مماثلة، لا سيما في النطاق الترددي، يدل على أن النياندرتاليين يمتلكون نظام اتصالات معقداً وفعالاً مثل الكلام البشري الحديث».

قد يهمك أيضا:

 تدريس اللغة العبرية يجد مجالاً واسعًا لتسهيل التبادل الثقافي في المغرب

"التعليم العالى" المصرية توضح سبب إقرارها تدريس اللغة الألمانية للطلاب

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

دراسة تكشف أن الإنسان البدائي استخدم الحروف الساكنة دراسة تكشف أن الإنسان البدائي استخدم الحروف الساكنة



نانسي عجرم تتألق بالأسود في احتفالية "Tiffany & Co"

القاهرة - المغرب اليوم

GMT 10:29 2024 الإثنين ,29 إبريل / نيسان

رئيس الوزراء الإسباني يتراجع عن قرار الاستقالة
المغرب اليوم - رئيس الوزراء الإسباني  يتراجع عن قرار الاستقالة

GMT 13:43 2021 الخميس ,22 تموز / يوليو

بريشة : سعيد الفرماوي

GMT 15:05 2024 السبت ,27 إبريل / نيسان

نادين نجيم تكشف عن علامتها التجارية الخاصة

GMT 11:44 2024 الخميس ,25 إبريل / نيسان

زلزال بقوة 5.3 ريختر يضرب شرق إندونيسيا

GMT 08:17 2024 الإثنين ,22 إبريل / نيسان

نجوى كرم تتألق في إطلالات باللون الأحمر القوي

GMT 13:22 2024 الخميس ,11 إبريل / نيسان

إنتر ميلان يحدد سعر بديل مبابي

GMT 16:11 2024 الإثنين ,15 إبريل / نيسان

ميغان ماركل تطلب من امرأة عدم الوقوف بجانب هاري
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib