غياب الدعم النفسي يضع التلاميذ أمام ضغوطات قبل امتحانات الباكالوريا المغربية
آخر تحديث GMT 21:37:48
المغرب اليوم -

غياب الدعم النفسي يضع التلاميذ أمام ضغوطات قبل امتحانات الباكالوريا المغربية

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - غياب الدعم النفسي يضع التلاميذ أمام ضغوطات قبل امتحانات الباكالوريا المغربية

التلاميذ المغاربة
الرباط -المغرب اليوم

للسنة الثانية على التوالي، يجد التلاميذ المغاربة الذين سيجتازون امتحانات نيل شهادة الباكالوريا أنفسهم وسط ضغوطات وإكراهات تسببت فيها جائحة “كورونا”، وصارت تؤثر بشكل كبير على نفسياتهم.ويرى مهتمون وباحثون في مجال التربية وعلم النفس أن التلاميذ المقبلين على هذه الامتحانات كان لزاما على وزارة التربية الوطنية المغربية والتعليم العالي والبحث العلمي أن تقدم لهم دعما نفسيا في هذه الظرفية.وحسب المهتمين، فإن التلاميذ المغاربة عانوا الكثير من تداعيات جائحة كورونا؛ على رأسها الإغلاق وغياب المراكز الثقافية ومنع التنقل، إلى جانب التعليم عن بعد، وهو ما يجعلهم يدخلون هذه الامتحانات في وضع لا يحسدون عليه.

في هذا الصدد، أكد سعيد السماهلي، الفاعل النقابي في قطاع التربية والتعليم، أنه تم، خلال هذه الجائحة، ضرب المنهاج الدراسي ونفسية التلميذ والإطار التربوي وكذا الزمن الدراسي، حيث جرى تمديد أيام الدراسة، وهذا كان له أثر على التلاميذ والأساتذة.ولفت الكاتب الجهوي للجامعة الوطنية للتعليم بالدار البيضاء، في تصريح لجريدة هسبريس الإلكترونية، إلى أن “عملية التلقي كانت سريعة وصعبة، وستخلف تأثيرا على نفسية التلميذ”، مشددا على أنه “لا وجود لخلايا الدعم النفسي والاجتماعي لمصاحبة الوضع من داخل المؤسسات التعليمية ومواكبة التلاميذ وتقييم الزمن الدراسي”.

وأوضح عضو الجامعة الوطنية للتعليم التابعة للاتحاد المغربي للشغل أن غياب المواكبة والدعم للتلاميذ والأطر “سيؤثر على هذه الامتحانات، وسيؤثر أيضا على مستقبلهم في المراحل الدراسية المقبلة”.

شدد السماهلي على أن التلاميذ كان حريا مواكبتهم نفسيا قبيل الامتحانات، مشيرا إلى أن النقابة التي ينتمي لها كانت قد نبهت إلى هذا الوضع دون جدوى، مطالبا بضرورة تجاوز ذلك وأخذه بعين الاعتبار في بداية الموسم المقبل.من جانبه، أفاد محسن بنزاكور، الباحث في علم النفس الاجتماعي، بأن هذه المدة التي عاشها المراهقون المغاربة، والتي عرفت حصارا لهم، ولزومهم المنازل، وعدم الخروج لتفريغ الطاقة السلبية، ستؤثر بشكل ملحوظ عليهم في هذه الامتحانات الحاسمة في مسارهم الدراسي.وأوضح بنزاكور أن القلق النفسي الذي يحمله التلاميذ، والذي ينضاف إلى قلق الأسرة، من شأنه التأثير على تركيز المترشحين لاجتياز هذه خلال الامتحانات.

وأبرز الباحث في علم النفس الاجتماعي أن تدبير هذه المرحلة الحرجة “كان يحتاج دعما نفسيا منذ شهرين وأكثر من الامتحانات”، مضيفا “هناك معاناة وقلق وحاجة أكيدة إلى المصاحبة النفسية؛ لكن مع الأسف فإن الآثار النفسية ستكون أكثر”.وبعد تأكيده على أن وزارة التربية الوطنية كانت في حالة تقديمها دعما نفسيا للتلاميذ ستعلن عن قيامها بذلك، أوضح أن الأرقام التي قدمتها بخصوص عدد التلاميذ الذين سيجتازون امتحانات نيل شهادة الباكالوريا تبرز تزايد عدد التلاميذ الأحرار؛ وهو مؤشر، حسبه، إلى أن العامل النفسي أثر على التلاميذ العاديين.

قد يهمك ايضا:

مسيرة وطنية لأساتذة التعاقد في الرباط واحتجاجات متتالية في الجهات

 تصعيد الأساتذة حاملو الشهادات يحتجون "حفاة" في الرباط

       

 

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

غياب الدعم النفسي يضع التلاميذ أمام ضغوطات قبل امتحانات الباكالوريا المغربية غياب الدعم النفسي يضع التلاميذ أمام ضغوطات قبل امتحانات الباكالوريا المغربية



نجوى كرم تتألق في إطلالات باللون الأحمر القوي

القاهرة - المغرب اليوم

GMT 12:54 2024 الأربعاء ,24 إبريل / نيسان

النوم الجيد يطيل حياة الإنسان ويضيف سنوات لعمره
المغرب اليوم - النوم الجيد يطيل حياة الإنسان ويضيف سنوات لعمره

GMT 10:02 2024 الثلاثاء ,23 إبريل / نيسان

عمرو يوسف يتحدث عن "شِقو" يكشف سراً عن كندة علوش
المغرب اليوم - عمرو يوسف يتحدث عن

GMT 06:26 2020 الثلاثاء ,06 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم برج الثور الجمعة 30 تشرين الثاني / أكتوبر 2020

GMT 18:41 2021 الأحد ,12 كانون الأول / ديسمبر

محمد صلاح يعادل رقماً تاريخياً في الدوري الإنكليزي

GMT 23:21 2021 الأحد ,05 أيلول / سبتمبر

أفضل فنادق شهر العسل في سويسرا 2021

GMT 01:18 2021 السبت ,24 تموز / يوليو

صارع دبا لمدة أسبوع وصدفة أنقذت حياته

GMT 04:34 2019 الجمعة ,11 تشرين الأول / أكتوبر

سلاف فواخرجي تنعي المخرج شوقي الماجري عبر "إنستغرام"

GMT 19:14 2019 الإثنين ,23 أيلول / سبتمبر

الآثار المصرية تنقل 4 قطع ضخمة إلى "المتحف الكبير"

GMT 17:46 2014 السبت ,14 حزيران / يونيو

"سابك" تنتج يوريا تزيد كفاءة محركات الديزل

GMT 15:11 2012 الخميس ,08 تشرين الثاني / نوفمبر

البيئة النظيفة.. من حقوق المواطنة

GMT 19:42 2014 الثلاثاء ,26 آب / أغسطس

"إل جي" تكشف رسميًا عن هاتفها الذكي LG G3

GMT 04:38 2017 الخميس ,09 تشرين الثاني / نوفمبر

مارغريت ريدلمان تُشير إلى أسباب الصداع الجنسي

GMT 15:33 2022 الأحد ,23 تشرين الأول / أكتوبر

طرق لإضفاء المساحة على غرفة الطعام وجعلها أكبر

GMT 15:10 2021 الإثنين ,11 تشرين الأول / أكتوبر

إطلالات أنيقة وراقية للنجمة هند صبري

GMT 11:44 2020 الإثنين ,26 تشرين الأول / أكتوبر

أفكار مذهلة لزينة طاولات زفاف من وحي الطبيعة
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib