وزارة الصحة الإيطالية تخفف من قوانين التطعيم الإلزامي للأطفال
آخر تحديث GMT 21:17:42
المغرب اليوم -
أخر الأخبار

سيتمكن الآباء من تقديم تأكيد شفهي للتحصينات المكتملة

وزارة الصحة الإيطالية تخفف من قوانين التطعيم الإلزامي للأطفال

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - وزارة الصحة الإيطالية تخفف من قوانين التطعيم الإلزامي للأطفال

التطعيمات الخاصة بالأطفال
روما_ المغرب اليوم

خففت إيطاليا قوانين التطعيمات الخاصة بالأطفال، تاركة المجتمعات العلمية
والطبية في جميع أنحاء العالم في حالة حيرة ومروعة,

وقامت الحكومة الإيطالية الشعبية بتعديل القانون الذي يتطلب من جميع
الآباء، أن يثبتوا أن طفلهم قد حصل على 10 لقاحات إلزامية، بما في ذلك
شلل الأطفال والحصبة وجدري الماء، وغيرها, ولكن بموجب القانون الجديد،
سيتمكن الآباء من تقديم تأكيد شفهي للتحصينات المكتملة دون الحاجة إلى
تقديم أدلة ملموسة.

من غير الواضح حاليًا كيف ستضمن الحكومة أن الوالدين يخبرون الحقيقة عن
تطعيمات أطفالهم في استمارات التسجيل في المدارس, ويخشى الخبراء من أن
الامتثال للقاحات سيتراجع في ظل الأنظمة الجديدة، مما يؤدي إلى زيادة خطر
انتشار الأمراض في جميع أنحاء البلاد.

ووافق مجلس الشيوخ في إيطاليا في وقت متأخر من الأسبوع الماضي على
التصويت بأغلبية 148 صوتًا مقابل 110 أصوات، وسيتم طرحه الآن أمام مجلس
النواب, وإذا تمت الموافقة على هذا القانون، فسيتم تطبيق القانون الجديد
في الوقت المناسب للصف الدراسي المدرسي في سبتمبر/أيلول.

تم تقديم القانون لأول مرة من قبل الحزب الديمقراطي في يوليو/تموز 2017،
بعد تفشي الحصبة الكبير, حيث شهدت إيطاليا 5004 حالة من العدوى الفيروسية
شديدة العدوىن وهي ثاني أعلى نسبة في أوروبا بعد رومانيا، وفقًا للمركز
الأوروبي للوقاية من الأمراض ومكافحتها, وفي ذلك الوقت، شكلت إيطاليا 34
في المائة من جميع حالات الحصبة التي أبلغت عنها بلدان في المنطقة
الاقتصادية الأوروبية, ولمنع حدوث المزيد من التفشيات.

وقدمت إيطاليا التشريع الذي طالب بتحصين الأطفال ضد شلل الأطفال،
والدفتيريا، والكزاز، والتهاب الكبد B، والمستدمية النزلية، والحصبة،
والنكاف، والحصبة الألمانية، والسعال الديكي وجديري الماء, ويمكن الحصول
على تطعيم الحصبة والنكاف والحصبة الألمانية في حقنة واحدة، وهو لقاح
"MMR".

وقال روبرتو بوريوني، أستاذ علم الأحياء الدقيقة وعلم الفيروسات بجامعة
سان رافاييل، "إن كانت تغطية اللقاح ضد الحصبة في إيطاليا على قدم
المساواة مع ناميبيا، أقل من غانا, لكن عندما كان القانون يعمل، كانت
التغطية تتحسن, ويجب أن نعززها لا أن نضعفها, وأضاف أن الآن الأطفال
الذين لم يتم تطعيمهم سيعرضون الأطفال الآخرين إلى الخطر في المدارس،
الذين يكونون صغارًا للغاية بالنسبة إلى اللقاحات أو لا يمكن تطعيمهم
بسبب معاناتهم من الأمراض المثبطة للمناعة.

و جرت انتخابات عامة في الدولة المتوسطية، مع تولي حكومة شعبية جديدة
المسؤولية, فلقد أعربت حركة النجوم الخمسة الإيطالية وشريكتها في
الائتلاف، وهي رابطة أقصى اليمين، عن قلقها إزاء السياسة عند طرحها, فهم
يزعمون أن التطعيمات الإجبارية "غير مجدية" وتثني عن الالتحاق في
المدارس.

قال زعيم الرابطة ونائب رئيس الوزراء ماتيو سالفيني في يونيو/حزيران، إن
اللقاحات الإلزامية العشرة غير مجدية وفي كثير من الحالات خطيرة، إن لم
تكن ضارة, وأضاف أنه يؤكد الالتزام بالسماح لجميع الأطفال بالذهاب إلى
المدرسة", فالأولوية هي عدم طردهم من الفصول الدراسية,

وأكدت وزيرة الصحة جوليا جريلو، أن الحكومة تريد تحفيز المشاركة المدرسية
وتبسيط القواعد الخاصة بالوالدين, وفقًا للخبراء، فإن الخطوة الأخيرة
تضعف الثقة في العلم وتقوض المعايير العامة.

وقال روبرتو بوريوني المتخصص في علم الفيروسات في جامعة سان رافاييل، إن
إضاف القانون الذي يعمل ويحترمه الإيطاليون ويحقق بعض الخير للأطفال
والنظام الصحي هو إستراتيجية ذاتية التدمير, واستشهد السيد بريوني
بمتطلبات المدرسة العامة التي تتطلب من الناس الراغبين في أخذ دروس
السباحة امتلاك شهادة صحية جيدة موقعة من طبيب.

يعتقد البعض أن الفرق مع اللقاحات، هو أن الناس لديهم التزام أخلاقي
بتحصين أنفسهم من أجل حماية الآخرين، الذين قد يتعرضون إلى خطر أكبر في
حالة بقائهم غير محميين, وقال أندريا جرينيوليو، المحاضر في تاريخ الطب
والأخلاقيات البيولوجية في جامعة "لا سابينزا في روما"، إن إيطاليا جزء
من اتجاه عالمي لعدم الثقة في الوسطاء، الذين يمكنهم توضيح وتفسير
البيانات, لكن مع ظهور الإنترنت، بات يمكنهم الوصول إلى البيانات
وقراءتها بأنفسهم، وإزالة الحاجة إلى المعرفة التقنية والعلمية.

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

وزارة الصحة الإيطالية تخفف من قوانين التطعيم الإلزامي للأطفال وزارة الصحة الإيطالية تخفف من قوانين التطعيم الإلزامي للأطفال



أجمل فساتين السهرة التي تألقت بها سيرين عبد النور في 2025

بيروت - المغرب اليوم

GMT 20:37 2025 الخميس ,11 كانون الأول / ديسمبر

بوتين يعلن إنشاء منطقة امنية عازلة على الحدود مع اوكرانيا
المغرب اليوم - بوتين يعلن إنشاء منطقة امنية عازلة على الحدود مع اوكرانيا

GMT 12:08 2025 الخميس ,11 كانون الأول / ديسمبر

تجارب سريرية تكشف عن فاعلية عالية لعلاج جديد للصلع
المغرب اليوم - تجارب سريرية تكشف عن فاعلية عالية لعلاج جديد للصلع

GMT 13:43 2021 الخميس ,22 تموز / يوليو

بريشة : سعيد الفرماوي

GMT 17:23 2020 الثلاثاء ,08 كانون الأول / ديسمبر

يحمل إليك هذا اليوم كمّاً من النقاشات الجيدة

GMT 17:54 2021 الجمعة ,01 كانون الثاني / يناير

تنجح في عمل درسته جيداً وأخذ منك الكثير من الوقت

GMT 08:07 2020 الثلاثاء ,06 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم برج الميزان الجمعة 30 تشرين الثاني / أكتوبر 2020

GMT 07:26 2015 الأربعاء ,09 كانون الأول / ديسمبر

تطوير برنامج جديد للتسوق العشوائي عبر شبكة الانترنت

GMT 17:42 2020 الجمعة ,01 أيار / مايو

أبرز الأحداث اليوميّة

GMT 06:06 2018 الإثنين ,10 كانون الأول / ديسمبر

سولاري يُؤكّد مُقاتلة الريال على لقب الدوري الإسباني

GMT 21:34 2021 الأحد ,24 تشرين الأول / أكتوبر

أرباب محطات الوقود يشتكون الزيادة في أسعار المحروقات

GMT 03:12 2019 الأحد ,15 أيلول / سبتمبر

الكشف عن موعد إفتتاح قناة "إم بي سي المغرب"

GMT 17:16 2019 السبت ,16 شباط / فبراير

غوارديولا يعتذر للجزائري رياض محرز

GMT 06:05 2019 الخميس ,03 كانون الثاني / يناير

نصائح تساعد في التخلص من حرج الحميات الغذائية
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
RUE MOHAMED SMIHA ETG 6 APPT 602 ANG DE TOURS CASABLANCA MOROCCO
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib