نجاح التعليم عن بعد في فترة الطوارئ يُسائل دور الأسر المغربية
آخر تحديث GMT 11:35:49
المغرب اليوم -

في إطار إجراءات احتواء فيروس "كورونا" المستجد

نجاح "التعليم عن بعد" في فترة الطوارئ يُسائل دور الأسر المغربية

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - نجاح

وزارة التربية الوطنية
الرباط - المغرب اليوم

أعدّت وزارة التربية الوطنية والتكوين المهني والتعليم العالي والبحث العلمي منصة رقمية للتعليم عن بعد، في إطار إجراءات احتواء فيروس "كورونا" المستجد، وذلك بعد تعليق الدراسة في جميع المستويات، ليكون البديل الاضطراري في الظرفية الراهنة هو التدريس الإلكتروني والتلفزي في البيت.وإذا كانت جلّ الانتقادات في الوسائط الاجتماعية موجهة إلى الدولة، بالنظر إلى أنها لم توفر لتلامذة العالم القروي الأجهزة الإلكترونية اللازمة لتفعيل التعليم عن بعد، أو بفعل غياب شبكة الأنترنت أو التلفزيون أحياناً في البوادي، فإنه لم يتم الحديث عن مسؤولية الأسرة في تدريس الأبناء.

وأصبح من اللازم أن يتضاعف دور الأسرة في تعليم الأبناء خلال هذه الظرفية الاستثنائية، بوصفها الجهة المشرفة بشكل مباشر على التلميذ أثناء تلقيه الدروس عن بعد، ما يجعلها العامل الأكثر تأثيراً في نجاح هذه العملية طوال فترة حالة الطوارئ الصحية.

وفي هذا الصدد، قال علي فناش، نائب رئيس الفيدرالية الوطنية لجمعيات آباء وأولياء التلاميذ بالمغرب المكلف بالتواصل، إن "الأسرة تضطلع بدور محوري في هذه الظرفية الاستثنائية التي نعيشها، عوض التعويل على الدولة فقط"، موردا أن "الظروف المنزلية الراهنة تتسم بالتوتر وتداول أخبار الفيروس والوفيات، ما ينعكس على سلوك التلاميذ".

وأضاف فناش، في تصريح لجريدة هسبريس الإلكترونية، أن "الأسر مدعوة إلى تدعيم التعليم عن بعد عبر توفير الظروف المناسبة لاستمرار عملية التعلم، وذلك بتخصيص غرفة أو فضاء معين يتوفر على حاسوب ومختلف الأدوات التي قد يحتاجها التلميذ، مع وضع برنامج يومي يتوزع بين الدراسة واللعب ومشاهدة بعض الأفلام أو الرسوم المتحركة".

وأوضح الفاعل التربوي أنه "بالموازاة مع التدابير الحكومية المُتخذة لإنجاح عملية التعلم عن بعد، لا بد من انخراط الأسر وكل القطاعات التي لها ارتباط بالتعليم"، مشيرا إلى أن "الظروف الحالية قد تؤثر سلبا على التعلم عن قرب أو عن بعد إذا لم يتم تدبيرها بشكل فعّال من قبل الأسر، أخذا بعين الاعتبار هشاشة الكثير من العائلات المغربية".

وشدد المتحدث على أن "وسائل الإعلام والوسائط الاجتماعية مدعوة أيضا للمشاركة في الدعم المدرسي، عبر إعداد دروس للتوعية والتحسيس بالظاهرة من جهة، وتهدئة الأسر من جهة ثانية، وإرشاد التلاميذ بخصوص التعامل مع الدروس من جهة ثالثة".

ولفت المصدر عينه إلى أن "العملية التعليمية لا تنحصر في طرف واحد، أي التلميذ، بحيث يتم التفاعل بين الأستاذ والتلميذ في الوسط المدرسي، لكن الظرفية الراهنة تستدعي التجاوب مع التلاميذ من قبل الأم أو الأب أو أحد أفراد الأسرة، عبر تخصيص حصص للدعم والإرشاد، لأن الدروس متوفرة على يوتيوب وعلى غيرها من المنصات".

وقد يهمك ايضا:

تجنيد فريق محترف لتصوير فيديوهات للدروس التعليمية في خريبكة

تفاصيل الاستعلام عن امتحان البكالوريا 2020 في المغرب

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

نجاح التعليم عن بعد في فترة الطوارئ يُسائل دور الأسر المغربية نجاح التعليم عن بعد في فترة الطوارئ يُسائل دور الأسر المغربية



GMT 19:55 2024 الأربعاء ,03 إبريل / نيسان

مولود برج الحمل كثير العطاء وفائق الذكاء

GMT 18:51 2019 الأربعاء ,25 كانون الأول / ديسمبر

حمد الله ينافس ليفاندوفسكي على لقب هداف العام

GMT 14:43 2018 الجمعة ,28 كانون الأول / ديسمبر

قائمة بأسماء أفضل المطاعم في مدينة إسطنبول التركية

GMT 20:29 2018 السبت ,27 تشرين الأول / أكتوبر

منة فضالي " فلّاحة" في "كواليس تصوير مشاهدها بـ"الموقف"

GMT 06:46 2017 الإثنين ,25 كانون الأول / ديسمبر

ماكياج عيون ناعم يلفت الأنظار ليلة رأس السنة
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib