وزارة التربية المغربية ترفض المس بالحق الدستوري للتلاميذ في التعليم
آخر تحديث GMT 21:01:41
المغرب اليوم -
الاحتلال الإسرائيلي يخطر بهدم منشآت سكنية وزراعية جنوب شرق القدس المحتلة استشهاد طفلة فلسطينية بنيران جيش الاحتلال الإسرائيلي خارج مناطق انتشاره في مواصي رفح جنوبي قطاع غزة إعصار فونغ وونغ يضرب الفلبين بعنف غير مسبوق قتلى ودمار واسع وملايين المتضررين في أسوأ كارثة تضرب البلاد هذا العام الكرملين يرحب بتحديث استراتيجية الأمن القومي الأميركي وحذف وصف روسيا بالتهديد المباشر إلغاء جلسة إستجواب نتنياهو بالمحكمة بسبب إجتماع دبلوماسي عاجل والكنيست يستدعيه لنقاش بطلب 40 عضوًا الجيش الإسرائيلي يعلن تدمير بئر ومستودع أسلحة لحزب الله في جنوب لبنان والعثور على قذائف هاون جاهزة للإطلاق انفجار عبوة ناسفة قرب جسر الحرية وسط دمشق دون تسجيل إصابات رجال يرشون رذاذ الفلفل في مطار هيثرو في لندن وإعتقال مشتبه به في الهجوم زلزال بقوة 5.4 درجات على مقياس ريختر اليوم يضرب إقليم مالوكو في إندونيسيا زلزال بقوة 7 درجة على مقياس ريختر يضرب شمال غرب كندا
أخر الأخبار

وزارة التربية المغربية ترفض المس بالحق الدستوري للتلاميذ في التعليم

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - وزارة التربية المغربية ترفض المس بالحق الدستوري للتلاميذ في التعليم

وزارة التربية المغربية
الرباط - كمال العلمي

على الرغم من أن الزمن المتبقي لانقضاء الموسم الدراسي الجاري بات محدودا وعلى الرغم من الانخراط في إجراء الامتحانات والإعداد للامتحانات الإشهادية، فإن “التنسيقية الوطنية للأساتذة الذين فرض عليهم التقاعد” لا تزال تعلن عن أشكال احتجاجية؛ من بينها إضرابات وطنية.وبين شد الأساتذة وجذب وزارة التربية الوطنية والتعليم الأولي والرياضة يبقى التلميذ هو الخاسر الأول، خاصة في المناطق الهشة والقروية.

وفي هذا الإطار، قال مصدر من وزارة التربية الوطنية والتعليم الأولي والرياضة إن “الإضرابات تؤثر بشكل كبير، ويزداد التأثير على من هم في وضعية هشة بالأساس”.وشدد المتحدث على أن “للإضرابات أثرا كبيرا في المناطق القروية، حيث تكون نسبة الإضراب جد مرتفعة بها”، متابعا: “هي مناطق هشة وبها بنايات هشة، ونزيد الطين بلة بالإضراب، وقعها يكون كبيرا مقارنة بالمدن الكبرى؛ فمثلا جهة الدار البيضاء سطات هي التي تضم النسبة الأكبر من أطر الأكاديميات، لكن نسب الإضراب بها تكون جد منخفضة”.

وأردف متسائلا: “ما هي الرسالة التي يراد توجيهها إلى ساكنة هذه المناطق؟ هل يراد أن يقال لهم إنهم لا أهمية لهم؟ هل ليست هناك أشكال احتجاجية أخرى غير ضرب الحق الدستوري للتلاميذ في التعلم؟”.واعتبر المسؤول أن “هناك إضرابات تدوم لأسابيع، وأخرى تكون نهاية الأسبوع؛ وهو مس بحق التمدرس لساكنة القرى، على الرغم من كل المجهودات المبذولة”، متابعا: “من قلبه على المدرسة العمومية فالأولى أن يهتم بهذه الفئة خاصة”.وأكد المتحدث أنه على الرغم من الإضرابات هناك أساتذة ينخرطون في عملية الدعم المدرسي، التي تؤطرها الأكاديميات والتي انطلقت منذ أكثر من شهر من أجل تجاوز هدر الزمن المدرسي.

وأعطى المسؤول مثالا بجهة درعة تافيلالت التي تعد واحدة من أكثر الجهات تضررا من الإضرابات والتي بلغ عدد ساعات الدعم بها إلى حدود نهاية شهر أبريل الماضي 276324 مقسمة بين المستوى الابتدائي الذي استفاد من 111317 ساعة، والإعدادي 117944 ساعة، فيما عدد ساعات الدعم بالتأهيلي 47063 ساعة، مشيرا إلى أن كل الفئات مستهدفة ويتم التركيز على السنوات الإشهادية والمواد العلمية وأيضا اللغات.

وأفاد المتحدث بأن الغرض من هذا الدعم هو سد الخصاص الناتج عن الإضرابات وبداية الموسم الدراسي بشكل متأخر ناهيك عن التعثرات بسبب الموجة الثالثة من “كوفيد 19″، لافتا إلى أنها عملية تؤطرها الأكاديميات التي تنظم مختلف أشكال الدعم المدرسي وتعرف انخراط جمعيات الآباء وأولياء التلاميذ. كما أن بعض الأكاديميات الجهوية للتربية والتكوين أشركت مجالس الجهات؛ من قبيل أكاديمية جهة كلميم واد نون، التي وقعت اتفاقية مع مجلس الجهة لدعم العملية ماديا وتم صرف مبلغ مالي خصيصا لهذا الغرض.ومن المرتقب أن تخوض “التنسيقية الوطنية للأساتذة الذين فرض عليهم التعاقد” إضرابا وطنيا الأسبوع المقبل من 9 ماي الجاري وحتى 14 من نفس الشهر.

قد يهمك ايضًا:

التلميذة هبة الله تفوز بالمسابقة الوطنية لفن الخطابة

وزارة التربية المغربية تنفي إلغاء الفرنسية بالتعليم

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

وزارة التربية المغربية ترفض المس بالحق الدستوري للتلاميذ في التعليم وزارة التربية المغربية ترفض المس بالحق الدستوري للتلاميذ في التعليم



أجمل فساتين السهرة التي تألقت بها سيرين عبد النور في 2025

بيروت - المغرب اليوم

GMT 12:48 2025 الأحد ,07 كانون الأول / ديسمبر

بريجيت ماكرون تلتقي الباندا "يوان منغ" من جديد في الصين
المغرب اليوم - بريجيت ماكرون تلتقي الباندا

GMT 20:33 2019 الجمعة ,06 أيلول / سبتمبر

تواجهك أمور صعبة في العمل

GMT 13:08 2020 السبت ,26 أيلول / سبتمبر

حظك اليوم برج الدلو السبت 26-9-2020

GMT 17:33 2024 الأحد ,08 أيلول / سبتمبر

الجمبسوت الفضفاض لإطلالة راقية في خريف 2024

GMT 15:36 2021 الثلاثاء ,15 حزيران / يونيو

ضجيج

GMT 14:16 2019 الجمعة ,04 تشرين الأول / أكتوبر

مجموعة أزياء Givenchy لربيع وصيف 2020 في أسبوع في باريس

GMT 12:23 2022 الإثنين ,20 حزيران / يونيو

نصائح متنوعة خاصة بديكورات العرس

GMT 02:06 2020 الإثنين ,20 إبريل / نيسان

5 أطعمة تنسف الكرش سريعا

GMT 15:59 2020 الثلاثاء ,28 كانون الثاني / يناير

المدرب الجديد لاتحاد طنجة- الفريق يستحق الأفضل

GMT 03:12 2019 السبت ,14 كانون الأول / ديسمبر

دراسة حديثة تحذر من احتفالات عيد الميلاد والعام الجديد
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
RUE MOHAMED SMIHA ETG 6 APPT 602 ANG DE TOURS CASABLANCA MOROCCO
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib