دراسة جديدة تكشف عن مكان على الأرض يصبح أكثر برودة وليس العكس
آخر تحديث GMT 02:37:40
المغرب اليوم -

تغلى المحيطات بالحرارة المحبوسة نتيجة الغازات الدفيئة

دراسة جديدة تكشف عن مكان على الأرض يصبح أكثر برودة وليس العكس

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - دراسة جديدة تكشف عن مكان على الأرض يصبح أكثر برودة وليس العكس

محيطات الأرض
واشنطن - المغرب اليوم

تغلى محيطات الأرض بالحرارة المحبوسة نتيجة كميات متزايدة من الغازات الدفيئة، ولكن جزءًا واحدًا من الماء فى شمال الأطلسى يقاوم هذا الاتجاه بعناد، حيث تنخفض الحرارة فى الواقع، ولطالما شغلت "الفقاعة الباردة" هذه، اهتمام علماء المناخ منذ اكتشافها لأول مرة عام 2015، ولسوء الحظ، فإن تعقيدات دوران المحيط تجعل الأمر صعبًا لتفسيرها بسهولة.

وتضيف دراسة جديدة تفاصيل لهذه الظاهرة، وتكشف عن وجود أكثر من سبب واحد، واستخدم فريق من الباحثين من معهد "ماكس بلانك" للأرصاد الجوية فى ألمانيا، النمذجة المناخية طويلة المدى لمحاكاة التكوينات المختلفة للعثور على ما يتناسب مع الانخفاض الملحوظ فى درجة الحرارة.

ولم يكن أحد العوامل التى حددوها بمثابة مفاجأة حقيقية، حيث دُعمت الدراسات السابقة التى أظهرت تيارا مائيا يسمى دوران انقلاب الزوال الأطلسى (AMOC)، بشكل كبير منذ منتصف القرن العشرين.

وعند التحرك بكامل قوته، يأخذ الدوران المياه السطحية المالحة الدافئة من المناطق المدارية بالقرب من خليج المكسيك، شمالا باتجاه الساحل الأوروبى، ويتبادلها بالمياه العذبة الباردة التى يوفرها ذوبان الجليد.

وما قد يتسبب فى إبطاء هذا المسار السريع من المياه الاستوائية ليس واضحا تماما، على الرغم من أن بعض النماذج تشير إلى أن المزيد من المياه الذائبة من غرينلاند إلى جانب ارتفاع درجات الحرارة العالمية، ستناسب ما نراه.

ومع درجات حرارة أكثر دفئا تجعل مياه المحيط أكثر طفوا، تقل احتمالية انخفاضها بسرعة، ما يؤدى إلى إبطاء الدوران، وفى الوقت نفسه، فإن جرعة جيدة من المياه العذبة تتدفق من ذوبان الجليد فى القطب الشمالى، وارتفاع هطول الأمطار من شأنه أيضا أن يعوق التيارات المتداولة عن طريق تكوين طبقة من المياه الأقل ملوحة على السطح.

ولإثارة الروابط بين مناخ الأرض والفقاعة الباردة، استخدم الباحثون نموذجا مناخيا كوكبيا مفصلا للتزاوج بين الاختلافات فى الطاقة وثانى أكسيد الكربون والمياه عبر المحيط واليابسة والجو.

وسمحت لهم المحاكاة من خلال هذا النموذج، برؤية ما يمكن أن يحدث إذا أجبروا AMOC على الابتعاد بأقصى سرعة، تاركين الغلاف الجوى للعمل كعامل مؤثر رئيسى بمفرده.

ومن المؤكد أنه كان هناك تأثير صغير ولكن ملحوظ. وعندما تبرد المياه الدافئة القادمة، تنتج سحبا منخفضة تعكس الإشعاع الوارد، وبالتالى تبرّد السطح أكثر.

وبعد ذلك، قام الفريق بتنفيذ سيناريو آخر نظر فقط إلى انتقال الحرارة فى AMOC، ووجدوا أنه لم يكن يحمل طاقة أقل فحسب، بل كان يلقى المزيد منه فى تيارات المياه الدائرة فى القطب الشمالي.

وما يزال هناك الكثير من العمل الذى يتعين القيام به لبناء هذه التفسيرات، وتحديد مدى التأثير الذى أحدثته رغبتنا التى لا تشبع فى حرق الوقود الأحفورى على الدورة الطبيعية.

ولكن الدراسة تقطع شوطا طويلا فى إظهار مدى أهمية أن نأخذ فى الاعتبار عوامل متنوعة فى تقييم التغيرات المحلية والعالمية فى المناخ.

ولا شك فى أن الباحثين سيولون اهتماما أكبر لقوة AMOC فى السنوات القادمة، ولكن معرفة كيفية عمل هذه الفقاعة الباردة بالضبط فى مناخ متغير، سيساعدنا على فهم أفضل لما يمكن توقعه فى المستقبل، الذى قد يكون أكثر دفئا بعدة درجات.

قد يهمك ايضا

علماء يكشفون سرًا من باطن الأرض عن "القارات المدفونة"

غواص يتوصل إلى طريقة غريبة لتنظيف أسنانه خلال قيامه بالغطس تحت البحر

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

دراسة جديدة تكشف عن مكان على الأرض يصبح أكثر برودة وليس العكس دراسة جديدة تكشف عن مكان على الأرض يصبح أكثر برودة وليس العكس



النجمات يستعرضن أناقتهن في شهر رمضان بالعبايات الراقية

بيروت - المغرب اليوم

GMT 04:26 2024 الإثنين ,18 آذار/ مارس

أفضل ألوان الطلاء لغرف النوم وفقاً لبرجك
المغرب اليوم - أفضل ألوان الطلاء لغرف النوم وفقاً لبرجك

GMT 20:31 2024 الأحد ,18 شباط / فبراير

الجيش الملكي يتغلب بخماسية على مولودية وجدة

GMT 05:14 2024 الأربعاء ,31 كانون الثاني / يناير

حالة الطقس في المغرب اليوم الأربعاء 31 يناير/ كانون الثاني 2024

GMT 03:04 2015 الجمعة ,04 كانون الأول / ديسمبر

انتقال كوكب الحب إلى برج العقرب المائي في كانون الأول

GMT 18:11 2024 السبت ,27 كانون الثاني / يناير

موعد مباراة الرجاء المغربي ووهان الصيني

GMT 09:38 2024 السبت ,27 كانون الثاني / يناير

منى زكي تكشف سبب عودتها للسينما بـ«رحلة 404»

GMT 06:15 2023 الأربعاء ,20 كانون الأول / ديسمبر

سعر الذهب في المغرب اليوم الأربعاء 20 ديسمبر/ كانون الأول 2023

GMT 05:20 2023 الإثنين ,02 تشرين الأول / أكتوبر

حالة الطقس في المغرب اليوم الإثنين 2 أكتوبر/ تشرين الأول 2023
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib