علماء يُحملّون البشر مسؤولية انقراض حيوان عملاق عاش في أوروبا قبل 50 ألف عام
آخر تحديث GMT 08:56:51
المغرب اليوم -

رصد العلماء انخفاضًا في أعداد الحيوان بالتزامن مع وصول البشر

علماء يُحملّون البشر مسؤولية انقراض حيوان عملاق عاش في أوروبا قبل 50 ألف عام

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - علماء يُحملّون البشر مسؤولية انقراض حيوان عملاق عاش في أوروبا قبل 50 ألف عام

دب الكهوف المنقرض
عمان - المغرب اليوم

أشار بحث جيني لدب الكهوف المنقرض، والذي كان من أبرز الحيوانات التي عاشت في أوروبا في عصر ما قبل التاريخ، إلى أن الإنسان هو سبب انقراضه، وليس برودة الطقس الشديدة خلال العصر الجليدي.

وقال العلماء القائمون على الدراسة إنهم حصلوا على بيانات الخريطة الوراثية (الجينوم) لهذا الدب، من عظام 59 دبًا اكتشفت في 14موقعًا، في فرنسا وألمانيا وإيطاليا وبولندا وسيبيريا وإسبانيا وسويسرا.

وباستخدام تلك البيانات، رصد العلماء انخفاضًا في أعداد الحيوان قبل نحو 50 ألف عام، بالتزامن مع وصول البشر إلى شرق أوروبا، ثم رصدوا انخفاضًا حادًا آخر بدأ قبل نحو 40 ألف عام، بالتزامن مع انتشار البشر في أنحاء القارة، وفي النهاية انقرض دب الكهوف قبل نحو 20 ألف عام، وفق ما نقلت "رويترز".

اقرا ايضا:

تسجيل أعلى درجة حرارة على الإطلاق في فرنسا خلال "فقاعة الصحراء"

 واعتبر دب الكهوف واسمه العلمي "أورسوس سبيلايوس"، أحد الحيوانات الأساسية التي كانت تقطن أوروبا في العصر الجليدي، مع حيوانات أخرى مثل أسد الكهوف ووحيد القرن الصوفي والماموث وثور البيسون.

وكان حجم دب الكهوف مماثلا تقريبا للدب القطبي، لكنه كان من الحيوانات آكلة العشب، وظهرت رسوم تصوره على جدران الكهوف التي تعود لعصر ما قبل التاريخ.

وهناك جدل علمي بشأن السبب الرئيسي في انقراض دب الكهوف، ما بين المناخ شديد البرودة، وبين زحف البشر وصيدهم له.

وتقول فيرينا شونمان، وهي أخصائية في علم البليونتولوجي (الذي يبحث في أشكال الحياة في العصور الجيولوجية القديمة) في جامعة زوريخ في سويسرا، إن الانخفاض الحاد في أعداد دب الكهوف الذي حددته الدراسة يعود لحقبة تسبق المناخ شديد البرودة المرتبط بأحدث عصر جليدي.

وأضافت أن أعداد الحيوان ظلت مستقرة لفترات طويلة من الزمن قبل ذلك، بما شمل حقبتين شديدتي البرودة وموجات باردة متعددة أخرى.

ومن جانبه قال هيرفه بوخرنس، وهو عالم في الجيولوجيا الحيوية في جامعة توبينغن في ألمانيا: "هناك المزيد والمزيد من الأدلة على أن الإنسان الحديث لعب دورا حاسما في تراجع وانقراض الثدييات الكبيرة، بمجرد انتشاره في أنحاء الكوكب، اعتبارا من نحو 50 ألف عام مضت".

قد يهمك ايضا:

علماء يؤكدون أن هناك كارثة مناخية قريبة ستحل على كندا

رصد 3 حيتان وليدة في أميركا يُجدّد آمال حل أزمة عدم التكاثُر

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

علماء يُحملّون البشر مسؤولية انقراض حيوان عملاق عاش في أوروبا قبل 50 ألف عام علماء يُحملّون البشر مسؤولية انقراض حيوان عملاق عاش في أوروبا قبل 50 ألف عام



GMT 02:25 2024 الخميس ,25 إبريل / نيسان

نصائح لجعل المنزل أكثر راحة وهدوء
المغرب اليوم - نصائح لجعل المنزل أكثر راحة وهدوء

GMT 06:26 2020 الثلاثاء ,06 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم برج الثور الجمعة 30 تشرين الثاني / أكتوبر 2020

GMT 18:41 2021 الأحد ,12 كانون الأول / ديسمبر

محمد صلاح يعادل رقماً تاريخياً في الدوري الإنكليزي

GMT 23:21 2021 الأحد ,05 أيلول / سبتمبر

أفضل فنادق شهر العسل في سويسرا 2021

GMT 01:18 2021 السبت ,24 تموز / يوليو

صارع دبا لمدة أسبوع وصدفة أنقذت حياته

GMT 04:34 2019 الجمعة ,11 تشرين الأول / أكتوبر

سلاف فواخرجي تنعي المخرج شوقي الماجري عبر "إنستغرام"

GMT 19:14 2019 الإثنين ,23 أيلول / سبتمبر

الآثار المصرية تنقل 4 قطع ضخمة إلى "المتحف الكبير"

GMT 17:46 2014 السبت ,14 حزيران / يونيو

"سابك" تنتج يوريا تزيد كفاءة محركات الديزل

GMT 15:11 2012 الخميس ,08 تشرين الثاني / نوفمبر

البيئة النظيفة.. من حقوق المواطنة

GMT 19:42 2014 الثلاثاء ,26 آب / أغسطس

"إل جي" تكشف رسميًا عن هاتفها الذكي LG G3

GMT 04:38 2017 الخميس ,09 تشرين الثاني / نوفمبر

مارغريت ريدلمان تُشير إلى أسباب الصداع الجنسي

GMT 15:33 2022 الأحد ,23 تشرين الأول / أكتوبر

طرق لإضفاء المساحة على غرفة الطعام وجعلها أكبر

GMT 15:10 2021 الإثنين ,11 تشرين الأول / أكتوبر

إطلالات أنيقة وراقية للنجمة هند صبري

GMT 11:44 2020 الإثنين ,26 تشرين الأول / أكتوبر

أفكار مذهلة لزينة طاولات زفاف من وحي الطبيعة
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib