ولادة أول شبل أسد بعملية الإخصاب في الأنابيب
آخر تحديث GMT 05:09:57
المغرب اليوم -

الخبراء أكدوا وجود تهديدات هائلة للحياة البرية

ولادة أول شبل أسد بعملية الإخصاب في الأنابيب

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - ولادة أول شبل أسد بعملية الإخصاب في الأنابيب

أشبال ولدوا نتيجة عملية إخصاب
واشنطن ـ رولا عيسى

نجاح أول عملية إخصاب في الأنابيب للأسود في العالم، حيث يدعي العلماء أنه اكتشاف مذهلًا يمكن أن ينقذ القطط الكبيرة المهددة بالانقراض.

اكتشافًا مذهلًا لإنقاذ القطط الكبيرة المهددة بالانقراض

يقول العلماء إن ولادة أول شبل أسد في العالم بعملية الإخصاب في الأنابيب، يمكن أن تشكل اكتشافًا مذهلًا لإنقاذ القطط الكبيرة المهددة بالانقراض, فلقد أنجبت لبؤة اثنين من الأشبال في جنوب أفريقيا  "ذكر وأنثى"  من خلال التلقيح الاصطناعي, ويدعي الباحثون أن هذا الإنجاز يمكن أن يوفر أملًا لإنقاذ الأنواع مثل النمر والفهد المهددين بالانقراض.      
ولادة أول شبل أسد بعملية الإخصاب في الأنابيب

كان فريق من الخبراء في جامعة بريتوريا رائدًا في البحث عن الإخصاب في الأنابيب للقطط الكبيرة, فجمعوا الحيوانات المنوية لأسد، التي وضعت داخل اللبؤة وأنجبت اثنين من الأشبال في صحة جيدة بعد ثلاثة أشهر ونصف الشهر.

وقال البروفيسور أندريه غانسويند، من جامعة بريتوريا، إن هناك تهديدات هائلة للحياة البرية بسبب ضياع الموائل وغيرها من الضغوط التي تسببها الأنشطة البشرية، التي تؤثر أيضًا على القطط الكبيرة", وهذا هو السبب في إدراج عدد من الأنواع على أنها معرضة إلى الخطر أو المعرضة إلى الانقراض، ولكن هذا البحث يمكن أن يكافح خطر الانقراض الذي يواجه عدة أنواع من القطط الكبيرة حول العالم.
ولادة أول شبل أسد بعملية الإخصاب في الأنابيب

بروتوكولات التلقيح الاصطناعي للبوه أفريقية

فحصت الدراسة في جنوب أفريقيا بروتوكولات التلقيح الاصطناعي للبوه أفريقية، ولكن يمكن استخدام البحث كخط أساسي للأنواع الأخرى من الماشية البرية الكبيرة المهددة بالانقراض, وقال البروفيسور جانسوويند، إن هذا البحث تم إجراؤه كتدبير وقائي لضمان تطوير التقنيات قبل تعرض تلك الأنواع الكبيرة للقطط إلى الخطر، مضيفًا، "لكي تتاح الفرصة لاستقرار تلك الأنواع الكبيرة حتى مع الإخصاب الاصطناعي، يجب أن تكون لديك التقنيات الضرورية قبل الوقت الذي تحتاجه, لهذا السبب لا يمكنك تطوير هذه التقنيات على الأنواع المهددة بالانقراض بشكل كبير،

وأشار،"في جنوب أفريقيا لدينا مجموعة أسود مستقرة نسبيًا وهذا يسمح لنا باستخدام الأسود كأحد الأنواع الرائدة لجمع المعرفة للتقنيات التي سيتم استخدامها في الأنواع المهددة بالانقراض".

الاستمرار في البحث عن البروتوكولات الصحيحة لأنواع القطط الكبيرة

وقالت الباحثة الرئيسية في المشروع الدكتورة إيزابيل كاليتا ،إن الخطوة التالية هي الاستمرار في البحث عن البروتوكولات الصحيحة لأنواع القطط الكبيرة التي تعد أخبارًا جيدة للقطط الكبيرة المهددة بالانقراض, لقد كان هذا الأول في العالم للأسود والآن نبدأ رحلة والفكرة هي تحسين أو معرفة وفهم القطط الكبيرة ونقل البحث بسرعة إلى الأمام, نأمل أن يعني هذا البحث أننا نستطيع البدء في العمل على تنفيذ إجراءات مماثلة على بعض القطط الكبيرة النادرة مثل الفهد والنمر في المستقبل".

ويعتقد أن هناك أقل من 4000 نمر في البرية في آسيا وأقل من 7000 فهد ثلجي في جبال آسيا الوسطى وعدد قليل من 300 نمر إيبيري في إسبانيا, وفي أفريقيا، هناك 18.000 أسد في البرية بفضل الحفظ والتربية الناجحتين.

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

ولادة أول شبل أسد بعملية الإخصاب في الأنابيب ولادة أول شبل أسد بعملية الإخصاب في الأنابيب



أجمل إطلالات الإعلامية الأنيقة ريا أبي راشد سفيرة دار "Bulgari" العريقة

أبوظبي ـ المغرب اليوم

GMT 16:11 2024 الإثنين ,15 إبريل / نيسان

ميغان ماركل تطلب من امرأة عدم الوقوف بجانب هاري

GMT 15:55 2020 الأربعاء ,01 كانون الثاني / يناير

أعد النظر في طريقة تعاطيك مع الزملاء في العمل

GMT 20:25 2013 الجمعة ,25 تشرين الأول / أكتوبر

فنان تشكيلي يبدع في رسم الأشكال على الأيادي بالجزائر

GMT 09:44 2014 الإثنين ,14 إبريل / نيسان

حاميها حراميها...

GMT 02:25 2024 الخميس ,25 إبريل / نيسان

نصائح لجعل المنزل أكثر راحة وهدوء

GMT 09:32 2024 الخميس ,04 كانون الثاني / يناير

بريطانيا تُحقق في اغتصاب جماعي لفتاة بعالم ميتافيرس

GMT 10:30 2023 الأربعاء ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

مدينة فاس المغربية تجمع بين الثقافة والأصالة والحداثة
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib