القضاء على نوع واحد مِن البعوض يُخفّض الملاريا
آخر تحديث GMT 15:13:38
المغرب اليوم -

أصيب 216 مليون شخص في جميع أنحاء العالم عام 2016

القضاء على نوع واحد مِن البعوض يُخفّض "الملاريا"

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - القضاء على نوع واحد مِن البعوض يُخفّض

القضاء على البعوض من البلدان
لندن ـ سليم كرم

وجد علماء أن القضاء على البعوض من البلدان التي خرّبتها الملاريا لن يكون له تأثير سلبي على أي نوع آخر من الأنواع المحلية، ووجد الباحثون أن القضاء على نوع واحد من البعوض محليا يمكن أن يخفض بشكل كبير حالات الملاريا دون التأثير بشكل جذري على النظام الغذائي لأي حيوان آخر.

وأصيب نحو 216 مليون شخص في جميع أنحاء العالم عام 2016 بالملاريا، مما أدى إلى وفاة 445000 شخص، معظمهم من الأطفال دون سن الخامسة، وفي أفريقيا جنوب الصحراء الكبرى، إذ تحدث معظم حالات الإصابة بالملاريا، لا تستطيع سوى حفنة من مئات الأنواع المحلية من البعوض أن تحمل الملاريا.

يأمل فريق دولي من الباحثين، بقيادة خبراء في إمبريال كوليدج لندن، في القضاء على القدرة على نشر الملاريا في أحد هذه الأنواع وهي Anopheles gambiae، باستخدام الهندسة الوراثية في المستقبل القريب, وقبل القيام بذلك، أراد الباحثون تقييم تأثير قمع حشرة الأنوفيلة الغامبية على النظام البيئي والأنواع المحيطة به.

واستعرض الباحثون الدراسات السابقة في هذا النوع لمعرفة كيف يتناسب مع النظام البيئي، ونشر الفريق النتائج التي توصلوا إليها تحت اسم، استهداف الملاريا، ووجدوا أنه في حين أن بعض الحيوانات لا تأكل الغامبيا، هذه الحيوانات أيضا تأكل أنواع أخرى من البعوض والحشرات الأخرى، ونتيجة لذلك، فإن بقاءهم لا يعتمد على الغامبيا.

وقالت الدكتورة تيلي كولينز، المؤلفة الرئيسية، "وكبالغين، إن البعوض الغامبي صغيرا يصعب التقاطه، ومعظمه يتنقل في الليل ولا يحتوي على عصارة كبيرة، لذا فهم ليسوا فريسة مجزية لكل من المفترسين على الحشرات والفقاريات، ووجد الباحثون أنه على الرغم من أن الكثيرين يأكلونهم -في بعض الأحيان عن طريق الخطأ- لا يوجد دليل على أن البعوض جزء حيوي من النظام الغذائي لأي حيوان آخر".

وأضافت الدكتور كولينز: "هناك عنكبوت قفاز فضولي يعرف باسم" عنكبوت الدماء" يعيش في منازل حول شواطئ بحيرة فيكتوريا، ولديه شغف بالبعوض الذي تغذيه الدماء، ولكن هذا العنكبوت سوف يأكل بسهولة أنواع أخرى من البعوض المتاحة كلما أتيحت الفرصة".

كما نظر الفريق في موائل اليرقات في البعوض، حيث تميل البعوضات إلى وضع بيضها في أحواض صغيرة مؤقتة وبرك بعيدة عن الأنظار من مفترسات أكبر، وعندما تضطر الحيوانات المفترسة إلى وضع بيضها في أحواض أكبر، فمن المعروف أنها تتغذى على البعوض الذي لم يولد بعد، ومع ذلك، فإن هذه الحيوانات أيضا تتناول عددا من الأنواع الأخرى.

وكذلك ما يتغذى على حشرة الغامبيا، استعرض الفريق أيضا ما ينافس معهم، فإذا تمت إزالة نوع ما من نظام إيكولوجي، فيمكن أن يعني ذلك أن الأنواع المنافسة التي تستخدم موردًا غذائيًا مماثلًا على سبيل المثال، تنمو بكميات أكبر بكثير من أجل ملء الفراغ، وهذا يمكن أن يخلق حالة من الفوضى في التوازن الدقيق لنظام إيكولوجي.

يمكن أن يصبح التشويش على هذا التوازن مشكلة إذا كانت الأنواع المتنافسة تحمل أخطارها الخاصة، على سبيل المثال، إذا كانت تحمل مرضًا بشريًا مختلفًا، مثل الحمى الصفراء، ووجد الفريق أن الأنواع الأخرى من البعوض هي الأكثر عرضة لتعويض العدد الأقل من الغامبية، ولإثبات صحة نتائجهم وتحسينها، أطلق مشروع استهداف الملاريا دراسة لمدة أربع سنوات بقيادة جامعة غانا وجامعة أكسفورد التي ستدرس الغامبيا في البيئة المحلية في غانا.

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

القضاء على نوع واحد مِن البعوض يُخفّض الملاريا القضاء على نوع واحد مِن البعوض يُخفّض الملاريا



أجمل إطلالات نانسي عجرم المعدنية اللامعة في 2025

بيروت - المغرب اليوم

GMT 02:31 2025 الجمعة ,05 كانون الأول / ديسمبر

دراسة جديدة تكشف العلاقة بين الحب والسمنة
المغرب اليوم - دراسة جديدة تكشف العلاقة بين الحب والسمنة

GMT 06:16 2025 الإثنين ,03 تشرين الثاني / نوفمبر

سعر الذهب في المغرب اليوم الإثنين 03 نوفمبر/تشرين الثاني 2025

GMT 21:44 2019 الإثنين ,01 تموز / يوليو

تنتظرك تغييرات في حياتك خلال هذا الشهر

GMT 16:06 2020 الإثنين ,01 حزيران / يونيو

لا تتهوّر في اتخاذ قرار أو توقيع عقد

GMT 18:33 2021 الإثنين ,01 شباط / فبراير

تضطر إلى اتخاذ قرارات حاسمة

GMT 20:18 2021 الأربعاء ,27 كانون الثاني / يناير

وفاة خالة الشقيقتين المغربيتين صفاء وهناء

GMT 14:36 2019 الإثنين ,10 حزيران / يونيو

الرئيس اللبناني ميشال عون يلتقي وفدًا أميركيًا

GMT 12:29 2019 الخميس ,30 أيار / مايو

مجلس الحكومة يعيد تنظيم مسرح محمد الخامس

GMT 05:01 2019 الأربعاء ,10 إبريل / نيسان

دافنشي كان يكتب بيديه الاثنتين بكفاءة

GMT 23:51 2018 الأربعاء ,17 كانون الثاني / يناير

رامز جلال يسخر من غادة عبد الرازق والأخيرة تتوعد له

GMT 12:50 2018 الإثنين ,08 كانون الثاني / يناير

22لاعبًا في لائحة فارس النخيل استعدادًا إلى مواجهة الوداد

GMT 07:54 2012 الجمعة ,22 حزيران / يونيو

ملك إسبانيا يخفض راتبه بنسبة 7.1%

GMT 04:51 2017 الأربعاء ,19 إبريل / نيسان

مصر تتصدر العرب فى الحرب على الفتنة.. المصنعة!

GMT 15:08 2015 الإثنين ,12 تشرين الأول / أكتوبر

هيمنة المتشددين على المجتمع الطلابي في جامعة وستمنستر
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
RUE MOHAMED SMIHA ETG 6 APPT 602 ANG DE TOURS CASABLANCA MOROCCO
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib