القضاء على نوع واحد مِن البعوض يُخفّض الملاريا
آخر تحديث GMT 20:46:52
المغرب اليوم -
الجيش اللبناني يوقف 6 متورطين في الاعتداء على دورية تابعة لقوة الأمم المتحدة اليونيفيل رئيس الوزراء اللبناني يؤكد أن حزب الله وافق على اتفاق وقف الأعمال العدائية الذي يحصر السلاح بيد قوات الدولة ماكرون يدين الهجوم الروسي الذي شنه ليلاً على عدة مدن في أوكرانيا وبعلن لقاء زيلينسكي وستارمر وميرز في لندن يوم الاثنين تصاعد التوتر بين طوكيو وبكين بعد تدريبات جوية صينية قرب أوكيناوا وحاملة لياونينج تعزز رسائل القوة في المحيط الهادئ مقتل 11 بينهم أطفال في حادث إطلاق نار يعمّق أزمة العنف المسلح في جنوب إفريقيا الاحتلال الإسرائيلي يداهم منازل في مدينة جنين وبلدة عرابة جنوبا المحكمة الجنائية الدولية تعتبر عقد جلسات الاستماع لنتنياهو أو بوتين في غيابهم ممكناً إنفانتينو يسلم ترمب جائزة فيفا للسلام قبل قرعة المونديال حركة حماس تصدر بيانا بشأن مقتل ياسر أبو شباب إستخبارات الحرس الثوري الإيرانية تفكك خلية تابعة لمجموعة خلق خططت لمهاجمة مراكز حكومية وأمنية وعسكرية في طهران
أخر الأخبار

أصيب 216 مليون شخص في جميع أنحاء العالم عام 2016

القضاء على نوع واحد مِن البعوض يُخفّض "الملاريا"

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - القضاء على نوع واحد مِن البعوض يُخفّض

القضاء على البعوض من البلدان
لندن ـ سليم كرم

وجد علماء أن القضاء على البعوض من البلدان التي خرّبتها الملاريا لن يكون له تأثير سلبي على أي نوع آخر من الأنواع المحلية، ووجد الباحثون أن القضاء على نوع واحد من البعوض محليا يمكن أن يخفض بشكل كبير حالات الملاريا دون التأثير بشكل جذري على النظام الغذائي لأي حيوان آخر.

وأصيب نحو 216 مليون شخص في جميع أنحاء العالم عام 2016 بالملاريا، مما أدى إلى وفاة 445000 شخص، معظمهم من الأطفال دون سن الخامسة، وفي أفريقيا جنوب الصحراء الكبرى، إذ تحدث معظم حالات الإصابة بالملاريا، لا تستطيع سوى حفنة من مئات الأنواع المحلية من البعوض أن تحمل الملاريا.

يأمل فريق دولي من الباحثين، بقيادة خبراء في إمبريال كوليدج لندن، في القضاء على القدرة على نشر الملاريا في أحد هذه الأنواع وهي Anopheles gambiae، باستخدام الهندسة الوراثية في المستقبل القريب, وقبل القيام بذلك، أراد الباحثون تقييم تأثير قمع حشرة الأنوفيلة الغامبية على النظام البيئي والأنواع المحيطة به.

واستعرض الباحثون الدراسات السابقة في هذا النوع لمعرفة كيف يتناسب مع النظام البيئي، ونشر الفريق النتائج التي توصلوا إليها تحت اسم، استهداف الملاريا، ووجدوا أنه في حين أن بعض الحيوانات لا تأكل الغامبيا، هذه الحيوانات أيضا تأكل أنواع أخرى من البعوض والحشرات الأخرى، ونتيجة لذلك، فإن بقاءهم لا يعتمد على الغامبيا.

وقالت الدكتورة تيلي كولينز، المؤلفة الرئيسية، "وكبالغين، إن البعوض الغامبي صغيرا يصعب التقاطه، ومعظمه يتنقل في الليل ولا يحتوي على عصارة كبيرة، لذا فهم ليسوا فريسة مجزية لكل من المفترسين على الحشرات والفقاريات، ووجد الباحثون أنه على الرغم من أن الكثيرين يأكلونهم -في بعض الأحيان عن طريق الخطأ- لا يوجد دليل على أن البعوض جزء حيوي من النظام الغذائي لأي حيوان آخر".

وأضافت الدكتور كولينز: "هناك عنكبوت قفاز فضولي يعرف باسم" عنكبوت الدماء" يعيش في منازل حول شواطئ بحيرة فيكتوريا، ولديه شغف بالبعوض الذي تغذيه الدماء، ولكن هذا العنكبوت سوف يأكل بسهولة أنواع أخرى من البعوض المتاحة كلما أتيحت الفرصة".

كما نظر الفريق في موائل اليرقات في البعوض، حيث تميل البعوضات إلى وضع بيضها في أحواض صغيرة مؤقتة وبرك بعيدة عن الأنظار من مفترسات أكبر، وعندما تضطر الحيوانات المفترسة إلى وضع بيضها في أحواض أكبر، فمن المعروف أنها تتغذى على البعوض الذي لم يولد بعد، ومع ذلك، فإن هذه الحيوانات أيضا تتناول عددا من الأنواع الأخرى.

وكذلك ما يتغذى على حشرة الغامبيا، استعرض الفريق أيضا ما ينافس معهم، فإذا تمت إزالة نوع ما من نظام إيكولوجي، فيمكن أن يعني ذلك أن الأنواع المنافسة التي تستخدم موردًا غذائيًا مماثلًا على سبيل المثال، تنمو بكميات أكبر بكثير من أجل ملء الفراغ، وهذا يمكن أن يخلق حالة من الفوضى في التوازن الدقيق لنظام إيكولوجي.

يمكن أن يصبح التشويش على هذا التوازن مشكلة إذا كانت الأنواع المتنافسة تحمل أخطارها الخاصة، على سبيل المثال، إذا كانت تحمل مرضًا بشريًا مختلفًا، مثل الحمى الصفراء، ووجد الفريق أن الأنواع الأخرى من البعوض هي الأكثر عرضة لتعويض العدد الأقل من الغامبية، ولإثبات صحة نتائجهم وتحسينها، أطلق مشروع استهداف الملاريا دراسة لمدة أربع سنوات بقيادة جامعة غانا وجامعة أكسفورد التي ستدرس الغامبيا في البيئة المحلية في غانا.

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

القضاء على نوع واحد مِن البعوض يُخفّض الملاريا القضاء على نوع واحد مِن البعوض يُخفّض الملاريا



أجمل إطلالات نانسي عجرم المعدنية اللامعة في 2025

بيروت - المغرب اليوم

GMT 11:51 2025 السبت ,06 كانون الأول / ديسمبر

فحص جديد يكشف سرطان المثانة بدقة عالية
المغرب اليوم - فحص جديد يكشف سرطان المثانة بدقة عالية

GMT 12:46 2025 السبت ,06 كانون الأول / ديسمبر

تعاون جديد بين محمد سعد وغادة عادل بعد 25 عاما
المغرب اليوم - تعاون جديد بين محمد سعد وغادة عادل بعد 25 عاما

GMT 16:54 2025 الجمعة ,05 كانون الأول / ديسمبر

تقرير يكشف أن"غروك" يشارك معلومات حساسة لأشخاص عاديين
المغرب اليوم - تقرير يكشف أن

GMT 12:48 2020 السبت ,26 أيلول / سبتمبر

حظك اليوم برج الميزان السبت 26-9-2020

GMT 17:35 2020 الثلاثاء ,08 كانون الأول / ديسمبر

قد تتراجع المعنويات وتشعر بالتشاؤم

GMT 12:14 2019 الإثنين ,01 إبريل / نيسان

تشعر بالإرهاق وكل ما تفعله سيكون تحت الأضواء

GMT 04:00 2021 الثلاثاء ,03 آب / أغسطس

ملابس محجبات باللون الأسود لإطلالات متنوعة

GMT 18:27 2020 الإثنين ,09 تشرين الثاني / نوفمبر

تتمتع بسرعة البديهة وبالقدرة على مناقشة أصعب المواضيع

GMT 21:01 2019 الجمعة ,13 كانون الأول / ديسمبر

حسنية أغادير يهزم بني ملال في الدوري المغربي

GMT 13:01 2019 الثلاثاء ,23 إبريل / نيسان

الفيصلي يقترب من تمديد إعارة الدولي العرسان

GMT 01:18 2014 السبت ,14 حزيران / يونيو

الأظافر تحدد ملامح شخصيتك
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
RUE MOHAMED SMIHA ETG 6 APPT 602 ANG DE TOURS CASABLANCA MOROCCO
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib