وزير التجهيز والماء المغربي يكشف إجراءات مواجهة توحل السدود وانخفاض سعتها
آخر تحديث GMT 12:00:45
المغرب اليوم -
وفاة أسطورة التنس الأسترالي نيل فريزر عن عمر يُناهز 91 عاماً نادي لو هافر الفرنسي يقوم بتعليق عضوية أحد مشجعيه والذي يبلغ 6 أعوام فقط بسبب تصرفاته في الملعب إصابة 79 شخصاً نتيجة أعمال عنف بين المشجعين خلال مباراة لكرة القدم بين فريقي كارل زييس جينا وضيفه خيمي لايبزيغ 6 قتلى في قصف للدعم السريع على مخيم للنازحين في شمال دارفور نادي فيورنتينا يكشف تطورات الحالة الصحية للاعبه إدواردو بوفي الذي تعرض لإصابة مفاجئة خلال مواجهة ضيفه إنتر ميلان الاتحاد الإفريقي لكرة القدم ينعي ضحايا التدافع المميت في مباراة كرة القدم في غينيا ويُقدم تعازيه لأسر المتوفين والاتحاد الغيني حكومة غينيا تُعلن مقتل 56 شخصاً فى حادث تدافع أعقاب احتجاجات المشجعين على قرارات طاقم التحكيم خلال مباراة لكرة القدم شركة الخطوط الجوية النمساوية تُعلن تمديد توقف الرحلات الجوية إلى طهران وتل أبيب حتى 31 يناير المُقبل استشهاد أحد عناصر أمن الدولة اللبنانى جراء استهدافه بصاروخ موجه من طائرة مسيرة إسرائيلية فى النبطية انفجار جسم غريب في في العاصمة السودانية الخرطوم واستمرار الاشتباكات بين الجيش وقوات الدعم السريع
أخر الأخبار

وزير التجهيز والماء المغربي يكشف إجراءات مواجهة توحل السدود وانخفاض سعتها

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - وزير التجهيز والماء المغربي يكشف إجراءات مواجهة توحل السدود وانخفاض سعتها

وزير التجهيز والماء في المغرب نزار بركة
الرباط - المغرب اليوم

أفاد نزار بركة أن وزارة التجهيز والماء تأخذ بعين الاعتبار التحول عند تصميم مشاريع السدود، وذلك بتخصيص حجم يتسع لاستيعاب الأوحال لمدة استغلال تقدر بـ50 سنة، وهي مدة كافية لتثمين تكاليف إنجاز هذه المنشآت المائية.

كما أوضح المسؤول أن توحل السدود يعتبر ظاهرة طبيعية تعرفها جميع مناطق المملكة بشكل متفاوت، حسب حدة التساقطات وعوامل التعرية، ومن أهم أسبابها ضعف الغطاء النباتي، وتوالي الظواهر القصوى من جفاف وفيضانات.

وأشار إلى أن ضغط الإنسان على المجال النباتي والغابوي يساهم بشكل كبير في رفع وتيرة وحدة انجراف التربة، مسجلاً أن التوحل من بين الإكراهات التي تواجه تدبير الموارد المائية بالبلاد، وهو نتيجة طبيعية لترسب الأوحال في حقينات السدود نتيجةً لعوامل متعددة.

ومن أجل تتبع توحل حقينات السدود، أكد وزير التجهيز والماء، في جوابه على سؤال كتابي وجهه النائب نبيل الدخش عن الفريق الحركي، أن مصالح الأخير تقوم بالمراقبة المستمرة لتطور سعتها، وتقييم أحجام الأوحال المترسبة عن طريق إنجاز دراسات سير الأعماق (Etudes bathymétriques) لحقينات هذه السدود.

وفي هذا الصدد، أبرز بركة أن الوزارة قامت بتحيين سعة حقينات السدود، وللحد من هذه الظاهرة والتقليص من نسبة توحل السدود، أضاف أنه يتم اتخاذ مجموعة من التدابير الوقائية، من بينها: تشجير وتهيئة الأحواض المنحدرة في عالية السدود، بإشراف الوكالة الوطنية للمياه والغابات ومحاربة التصحر، وتحد هذه التقنية من توحل السدود بنسبة حوالي 25%.

ومن بين التدابير الأخرى التي أشار إليها الوزير في جوابه على سؤال حول توحل السدود، و إنجاز عتبات الترسب من أجل جمع الأوحال في عالية السدود الكبرى، وإنجاز إفراغات مائية عبر مفرغات القعر لإخراج الأوحال المتراكمة، خاصة خلال فترات الوفرة.

وأورد بركة أن الوزارة تلجأ في بعض الأحيان إلى إجراءات علاجية تتمثل في تعلية السدود للرفع من حجم الحقينة إذا خلصت الدراسات التقنية إلى إمكانية إنجاز التعلية. ومن بين السدود التي نفذ فيها ذلك سد للا تاكركوست، وسد محمد الخامس، وسد القنصرة، وسد المختار السوسي.

وبحسب الوزير، تلجأ الوزارة في بعض الأحيان إلى جرف الأوحال من حقينات السدود التي يصعب التخلي عنها، ومن بين السدود المستفيدة من ذلك سد مشرع حمادي، وسد سيدي إدريس، في حين يتم استبدالها بسدود أخرى ولا يتم اللجوء إلى هذه العملية المكلفة جدًا إلا بعد استنفاذ جميع الإجراءات والحلول التي سبقت الإشارة إليها.

قد يهمك أيضــــــــــــــا

نزار بركة يترأس اجتماعاً مشتركاً بمناسبة افتتاح الدورة الخريفية للسنة التشريعية 2024-2025

 

نزار بركة يكشف عن لائحة أعضاء اللجنة التنفيذية الجديدة لحزب الاستقلال

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

وزير التجهيز والماء المغربي يكشف إجراءات مواجهة توحل السدود وانخفاض سعتها وزير التجهيز والماء المغربي يكشف إجراءات مواجهة توحل السدود وانخفاض سعتها



إطلالات الأميرة رجوة الحسين تجمع بين الرقي والعصرية

عمّان - المغرب اليوم

GMT 08:27 2024 الثلاثاء ,03 كانون الأول / ديسمبر

نصائح قبل شراء طاولة القهوة لغرفة المعيشة
المغرب اليوم - نصائح قبل شراء طاولة القهوة لغرفة المعيشة

GMT 08:50 2024 الثلاثاء ,03 كانون الأول / ديسمبر

الكشف عن قائمة "بي بي سي" لأفضل 100 امرأة لعام 2024
المغرب اليوم - الكشف عن قائمة

GMT 21:47 2024 السبت ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

الوداد يخلد ذكرى لاعبه الراحل أسامة فلوح

GMT 09:12 2017 السبت ,02 أيلول / سبتمبر

الحريات الفردية من منظور القانون الجنائي

GMT 19:34 2021 الإثنين ,01 شباط / فبراير

يتيح أمامك هذا اليوم فرصاً مهنية جديدة

GMT 02:39 2019 الثلاثاء ,28 أيار / مايو

أفضل العطور الرجالية التي تجذب النساء في 2019

GMT 08:49 2019 الثلاثاء ,26 شباط / فبراير

أمينة كرم تكشّف سبب مُغادرتها قناة "طيور الجنة"

GMT 03:19 2018 الأربعاء ,26 كانون الأول / ديسمبر

تركيا تنتهي من نقل مسجد أثري يعود إلى العهد الأيوبي

GMT 16:21 2018 الخميس ,20 كانون الأول / ديسمبر

لينغارد يكسر صمت لاعبي "مانشستر " بشأن رحيل مورينيو

GMT 19:59 2018 الأربعاء ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

منتجع كونراد رانغالي آيلاند في جزر المالديف

GMT 06:17 2018 الخميس ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

عُلماء يكشفون أسباب كذب الأطفال ويؤكدون "أمر طبيعي"

GMT 04:08 2018 الإثنين ,03 أيلول / سبتمبر

شركة ZTE الصينية تخسر 1.1 مليار دولار تعرف على السبب

GMT 18:56 2016 الأربعاء ,16 آذار/ مارس

أفضل مستحضرات العناية بالشعر و البشرة ﻷطفالك

GMT 14:11 2017 الخميس ,30 تشرين الثاني / نوفمبر

رسم للفنان الفرنسي

GMT 19:48 2012 الجمعة ,26 تشرين الأول / أكتوبر

هذا نذير شؤم

GMT 07:23 2015 الجمعة ,20 شباط / فبراير

عموري مبارك: صوت الأمل الجريح

GMT 10:18 2017 الأربعاء ,15 تشرين الثاني / نوفمبر

الذكر النسونجي
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib