اجراءات ملموسة تخفف العبء على الفلاحين المغاربة والفاعلين في القطاع
آخر تحديث GMT 13:51:45
المغرب اليوم -

اجراءات ملموسة تخفف العبء على الفلاحين المغاربة والفاعلين في القطاع

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - اجراءات ملموسة تخفف العبء على الفلاحين المغاربة والفاعلين في القطاع

الموسم الفلاحي
الرباط - المغرب اليوم

تباشير خير، حملتها التساقطات المطرية التي عرفتها عدد من مناطق وأقاليم المملكة خلال اليومين الأخيرين، أدخلتها معها السرور في نفوس الفلاحين، والفاعلين في القطاع الفلاحي، خاصة في خضم التحديات المتعلقة على وجه الخصوص، بندرة المياه وارتفاع تكلفة المدخلات الفلاحية.وبتعليمات ملكية سامية، يولي المغرب أهمية قصوى لمكافحة الجفاف، والتصدي بشكل استباقي لأي سيناريوهات محتملة قد يكون لها آثر سلبي على القطاع الفلاحي خلال الموسم المقبل، اذ اتخذت وزارة الفلاحة والصيد البحري والمياه والغابات والتنمية القروية، في إطار الجهود المبذولة لتنزيل استراتيجية الجيل الأخضر 2020-2030، سلسلة من التدابير، خاصة فيما يتعلق بتوفير عوامل الإنتاج (البذور والأسمدة) وتنمية سلاسل الإنتاج وإدارة مياه الري والتأمين الفلاحي والتمويل ومواكبة الفلاحين من أجل إنجاح الموسم الفلاحي.
تعبئة حوالي 1.1 مليون قنطار من البذور
وتقوم وزارة الفلاحة بتعبئة حوالي 1.1 مليون قنطار من البذور المختارة للحبوب بأسعار تحفيزية، من خلال تسويق بذور الحبوب بأسعار بيع مدعمة تصل إلى 210 درهم / قنطار للقمح اللين والشعير و290 درهم /قنطار للقمح الصلب، حيث يصل السعر المدعم لبيع بذور الحبوب (فئة (R2 الى 400 درهم / قنطار للقمح والشعير و620 درهم / قنطار للقمح الصلب، كما يتم منح إعانة لاقتناء بذور وشتلات الطماطم المستديرة والبصل وبذور البطاطس تصل إلى 50٪ من أجل تقليص تكلفة الإنتاج وضمان إنتاج هذه الخضروات لتزويد السوق الوطنية، الى جانب تعزيز سياسة القرب من خلال ترشيد شبكة التوزيع والمراقبة اليومية للمبيعات.
تزويد الأسواق الوطنية ب600 ألف طن من الأسمدة الفوسفاتية

تعتزم وزارة الفلاحة، تزويد السوق الوطنية ب 600 ألف طن من الأسمدة الفوسفاتية بنفس سعر الموسم السابق. بالنسبة للأسمدة الأزوتية التي يتم استيرادها بالكامل، تزويد السوق الوطنية بكميات كافية قدرها حوالي 500.000 طن بأثمنة مدعمة، 240 درهم/قنطار لأمونيترات النيتروجين 33٪، و330 درهم/قنطار لليوريا 46٪، و150 درهم/قنطار لكبريتات الأمونيوم 21٪ من خلال مراكز للبيع، بأسعار مدعمة وذلك للحفاظ على أسعارها عند مستويات بمتناول الفلاحين في جميع أنحاء المملكة، الى جانب الاستمرار في منح المساعدات للتحاليل المخبرية للتربة والمياه والنباتات.
تشجيع الاستثمار في القطاع الفلاحي
وتواصل وزارة الفلاحة، تشجيع الاستثمار في القطاع الفلاحي من خلال منح التحفيزات في إطار صندوق التنمية الفلاحية مع الحفاظ على المساعدات المعمول بها وإحداث إعانات جديدة منذ بداية تنزيل استراتيجية الجيل الأخضر، و يندرج تعزيز وتنمية السلاسل الفلاحية (15 سلسلة نباتية و4 سلاسل حيوانية) في إطار عقود برنامج من الجيل الجديد تم توقيعها بين الحكومة والفدراليات البيمهنية لسلاسل الإنتاج في 4 ماي 2023. ويتم تنزيل هذه العقود البرامج عبر برامج عمل سنوية، كما ستتم مواصلة البرنامج الوطني للبذر المباشر للحبوب على مساحة 200.000 هكتار بهدف الوصول إلى 1 مليون هكتار في أفق 2030. وفي هذا الإطار، ستقوم الوزارة باقتناء وتوزيع 130 بذارة للبذر المباشر لصالح التعاونيات الفلاحية مع تعزيز تحسيس ومواكبة الفلاحين لتبني هذه التقنية. تمكن هذه التقنية من زرع الحبوب دون أي أعمال لتهيئة التربة. وتمكن هذه التقنية التي تعتمد على بذارات خاصة، من الحفاظ على خصوبة التربة وعلى رطوبتها، وتحسين مردودية الحبوب وتقليص انبعاثات الكربون، الى جانب إطلاق برنامج وطني للري التكميلي للحبوب بهدف المساهمة في تأمين واستقرار الحبوب. الهدف البلوغ في النهاية 1 مليون هكتار مع تخصيص 1.5 مليار م 3 من الموارد المائية للري التكميلي للحبوب.
مساعدة الفلاحين والمربين في مجال دعم السلاسل الحيوانية

وتنفيذا للتعليمات الملكية السامية للتخفيف من آثار نقص التساقطات المطرية الكبير المسجل خلال الموسم الفلاحي الحالي، يتمثل البرنامج الذي وضعته الحكومة لمساعدة الفلاحين والمربون، فيما يخص مكون دعم السلاسل الحيوانية، في توزيع الشعير المدعم والأعلاف المركبة لمربي الأبقار بسعر 2 درهم/كلغ و2,5 درهم/كلغ على التوالي في حدود18 مليون قنطار من الشعير و6 ملايين قنطار من مواد الأعلاف المركبة.
توقعات مرضية في مجال إنتاج السلاسل الفلاحية
وتشير توقعات إنتاج السلاسل الفلاحية التي هي في بداية موسم الحصاد، الى أنه من المتوقع أن يصل الإنتاج المتوقع من الحوامض إلى حوالي 1.69 مليون طن، بزيادة قدرها 5% مقارنة بالموسم السابق (1.6 مليون طن(، كما يقدر إنتاج الزيتون المتوقع بحوالي 1.07 مليون طن، على غرار الموسم السابق.
في هذا الاطار، يقدر إنتاج التمور ب 115 ألف طن، بزيادة قدرها 6.5٪ مقارنة بالموسم السابق (108 آلاف طن(، و من أجل حسن سير الموسم الفلاحي الحالي، تظل مصالح الوزارة معبأة للمتابعة المستمرة لتطور الموسم الفلاحي بالتنسيق مع جميع الفاعلين المعنيين وبدعم من الفلاحين خاصة من خلال عمليات القرب والاستشارة الفلاحية.

قد يهمك أيضا

الفلاحون في المغرب يُطلقون عملية الحرث والزرع في انتظار التساقطات المطرية المرتقبة

 

نسبة ملء السدود المغربية تناهز 32 % رغم التساقطات المطرية والثلجية الأخيرة

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

اجراءات ملموسة تخفف العبء على الفلاحين المغاربة والفاعلين في القطاع اجراءات ملموسة تخفف العبء على الفلاحين المغاربة والفاعلين في القطاع



النجمة درة بإطلالة جذّابة وأنيقة تبهر جمهورها في مدينة العلا السعودية

أبوظبي ـ المغرب اليوم

GMT 12:08 2024 السبت ,11 أيار / مايو

طرق تنظيف أنواع الكنب ووسائده المختلفة
المغرب اليوم - طرق تنظيف أنواع الكنب ووسائده المختلفة

GMT 17:53 2022 السبت ,09 إبريل / نيسان

معتمرون يتعرضون للنصب في سلا المغربية

GMT 09:17 2017 السبت ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

اكتساح كبير لمرتضى منصور في انتخابات نادي الزمالك

GMT 18:57 2021 الإثنين ,01 شباط / فبراير

تجاربك السابقة في مجال العمل لم تكن جيّدة

GMT 10:02 2013 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

الكورتيزون يؤثر في جودة الحيوانات المنوية

GMT 17:41 2021 الجمعة ,01 كانون الثاني / يناير

لا تتردّد في التعبير عن رأيك الصريح مهما يكن الثمن

GMT 22:18 2019 الخميس ,28 شباط / فبراير

فروسية حائل تقيم حفلها الـ 18 للموسم الحالي

GMT 17:26 2018 الخميس ,06 كانون الأول / ديسمبر

دهس رجل مسن تحت عجلات القطار فائق السرعة في "عين عتيق"

GMT 04:34 2018 الأربعاء ,03 كانون الثاني / يناير

بيّنوا أنّ الآلات تمتلك الأفضلية في الخضوع لمساءلة البشر

GMT 04:23 2017 الأربعاء ,06 كانون الأول / ديسمبر

لقاء للتوعية بأضرار مرض ”السيدا” في مراكش

GMT 20:48 2017 الإثنين ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

فندق Palacio de Sal تجربة غريبة للإقامة في بوليفيا
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib