وطأة الجفاف تفاقم معاناة الفلاحين وقطعان الماشية في قصبة تادلة المغربية
آخر تحديث GMT 23:44:05
المغرب اليوم -

التمسوا حلول لقضاياهم المستعجلة ذات الصلة بالزراعات البورية

وطأة الجفاف تفاقم معاناة الفلاحين وقطعان الماشية في قصبة تادلة المغربية

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - وطأة الجفاف تفاقم معاناة الفلاحين وقطعان الماشية في قصبة تادلة المغربية

وطأة الجفاف تفاقم معاناة الفلاحين وقطعان الماشية في قصبة تادلة المغربية
الرباط -المغرب اليوم

التمس عدد من الفلاحين والكسابة بتراب قصبة تادلة بإقليم بني ملال من والي جهة بني ملال خنيفرة التدخل قصد إيجاد حلول لقضاياهم المستعجلة ذات الصلة بالزراعات البورية المؤمّنة، التي يودون استغلالها في الرعي بعدما تضررت من الجفاف.ويطالب المصرّحون، وخاصة منهم الكسابة، من خلال، الجهات المسؤولة عن تأمين المحاصيل الزراعية بالخروج من أجل معاينة المحاصيل الزراعية والإسراع بالموافقة لهم على استغلالها بعدما تضررت من الجفاف في الرعي لإنقاذ ماشيتهم.

ويشكو الفلاحون من قلة مواد العلف وتأخر لجنة التأمين في الإطلاع على محصولهم الزراعي الآيل إلى الزوال بسبب الجفاف، ويشيرون إلى أن الكمية التي وصلتهم من الشعير في إطار الدعم المخصص لدعم الفلاحين غير كافية إطلاقا؛ وهو ما يستدعي توفير المزيد.وأكد عبد الحميد السموزي، وهو من فلاحي قصبة تادلة، أن العشرات من الفلاحين تضرروا من الجفاف؛ إلا أن المرحلة الحرجة التي يمر منها المغرب جعلتهم يحبسون أنفاسهم، تعبيرا منهم عن انخراطهم في كل الإجراءات التي اتخذتها الدولة لتفادي جائحة كورونا.

ودعا الفلاح ذاته الجهات المكلفة بالتأمين الفلاحي إلى التفاعل مع مطالب الفلاحين والخروج إلى الضيعات الزراعية من أجل تقييم المحصول، الذي يود الكسابة استغلاله في العلف قبل أن يتعرض للتلف.ونبه السموزي إلى خطورة الوضع، وإلى بدء ظهور بعض الإشكالات التي ترهق الكسابة بالمنطقة؛ ومنها هروب الرعاة، الذين صعب عنهم مواكبة قطعان الماشية في غياب مواد للكلأ ومساحات للرعي، مشيرا إلى أن بعض الفلاحين اضطروا إلى الاعتماد على أغصان أشجار الليمون كمواد علفية بسبب الجفاف في انتظار قرار لجنة التأمين.

ومن جهته، طالب عزيز أحمد من دوار آيت السموزي التابع لجماعة الكامون بقصبة تادلة السلطات الإقليمية بالتدخل من أجل السماح للفلاحين باستغلال ما تبقى من محصولهم الزراعي بالأراضي البورية في الرعي، خاصة أن 80 كيلوغراما من الشعير لا تكفي لعلف ليلة واحدة بالنسبة للذين يتوفرون على أزيد من 350 رأسا من الغنم.وقال المتحدث ذاته: "إننا كفلاحين مواطنين نُقدر ظروف المرحلة التي يمر منها المغرب. وعليه، نوضح أن دعوتنا المستعجلة لا يراد منها استغلال الظرفية من أجل الحصول على دعم مجاني، إنما إثارة انتباه المسؤولين حول حاجة الفلاح إلى مزيد من العلف وحاجته إلى استغلال ما تبقى من محصوله الزراعي المتأثر بالجفاف في الرعي، إلى حين انتهاء هذه المرحلة التي يمر منها المغرب".

وقد يهمك ايضا:

أمطار آذار تبث الأمل في نفوس الفلاحين المغاربة في عز جائحة "كورونا"

إطلاق الإجراءات المتعلقة بتعويض الفلاحين بالمناطق المتضررة في المغرب

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

وطأة الجفاف تفاقم معاناة الفلاحين وقطعان الماشية في قصبة تادلة المغربية وطأة الجفاف تفاقم معاناة الفلاحين وقطعان الماشية في قصبة تادلة المغربية



GMT 18:42 2024 الجمعة ,26 إبريل / نيسان

الأميرة للا مريم تترأس اجتماعا بالرباط
المغرب اليوم - الأميرة للا مريم تترأس اجتماعا بالرباط
المغرب اليوم - جراحون يزرعون للمرة الثانية كلية خنزير لمريض حي

GMT 06:51 2024 الإثنين ,22 إبريل / نيسان

أفضل أنواع الستائر الصيفية لإبعاد حرارة الشمس

GMT 17:53 2024 الثلاثاء ,09 إبريل / نيسان

محمد صلاح يضيف لرصيده 3 أرقام قياسية جديدة

GMT 13:50 2012 الخميس ,08 تشرين الثاني / نوفمبر

البيئة النظيفة.. من حقوق المواطنة

GMT 21:44 2021 الأحد ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

أشهر الوجهات السياحية المشمسة في الشتاء

GMT 00:48 2021 الإثنين ,04 تشرين الأول / أكتوبر

إسبانيول يفاجئ ريال مدريد بخسارة مؤلمة

GMT 00:06 2021 الأحد ,03 تشرين الأول / أكتوبر

مباراة "قناة رقمية" تثير تساؤلات في جامعة أكادير

GMT 21:44 2019 الإثنين ,01 تموز / يوليو

تنتظرك تغييرات في حياتك خلال هذا الشهر

GMT 22:47 2012 الأربعاء ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

إشتقت إلى الرقص الشرقي وسعيدة بـ"30 فبراير"

GMT 11:34 2024 الثلاثاء ,09 إبريل / نيسان

بايرن ميونخ يرفض رحيل توماس توخيل
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib