قردة جبل طارق تشتاق لرفاهية ما قبل فيروس كورونا
آخر تحديث GMT 06:07:07
المغرب اليوم -

كانوا يمارسون لعبة "القط والفأر" يوميًا مع البشر

قردة جبل طارق تشتاق لرفاهية ما قبل فيروس "كورونا"

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - قردة جبل طارق تشتاق لرفاهية ما قبل فيروس

قردة جبل طارق تشتاق لرفاهية ما قبل فيروس "كورونا"
الرباط -المغرب اليوم

الحيوانات لا تكتفي هذه الأيام باستغلال الظروف الاستثنائية للبشرية، بل يمكنها أيضاً أن تتساءل عن سر هذا الكسوف المفاجئ للناس، سواء في حدائق الحيوانات او في الشوارع، وبالخصوص في الأماكن التي كانت الحيوانات تتعايش يوميا مع البشر، مثلما هو الحال مع قردة جبل طارق.ويبدو ان قردة هذه الصخرة تطرح أكثر من سؤال حول سر الغياب المفاجئ، والمفجع للسياح، الذين كانوا يمارسون يوميا لعبة القط والفأر مع هذه القردة، المعروفة بشغبها، حيث كانت تمضي يومها في مشاغبة السياح وسرقة أمتعتهم وموادهم الغذائية، فيما يبدو السياح مستمتعين بهذه اللعبة للتي نادرا ما يلاحقونها في مكان آخر.

صحيفة “لاراثون” الإسبانية قالت إن الوضع الحالي للقردة في جبل طارق سريالي إلى أقصى حد، فلأول مرة في تاريخها لا تجد طعاما كافيا، خصوصا وأن سلطات الصخرة لم تكن تطعمها باستمرار، وكانت تعول على زوار الصخرة للقيام بجزء كبير من هذه المهمة.وقالت “لاراثون” إن العشرات من قردة الصخرة، وهي من نوع المكاك البربري، صارت تعاني أكثر مع ظروف الحجر الصحي وغياب السياح، حيث أضحت تنتقل إلى أمكنة أبعد في الصخرة، رغم ان السلطات تحاول، بشكل نسبي، توفير ما يلزمها من الطعام، غير أن تعود القردة على حياة الرفاهية مع السياح جعلها تحاول البحث عن البشر، المنكفئين على أنفسهم داخل منازلهم.

وأشار تحقيق لاراثون، إلى أن سلطات جبل طارق قامت مؤخراً بإرسال ثلاثين قردا من نوع المكاك إلى مناطق برية في أسكتلندا، بعد أن تكاثر عددها في الصخرة ولم يعد من الممكن ضبط سلوكاتها التي توسم في كثير من الأحيان بالعدوانية.ويصل عدد القردة في جبل طارق إلى قرابة 300، حيث تعتبر الصخرة من آخر مستوطنات قرد المكاك، الذي تعود أصوله إلى جبال الأطلس في المغرب. وتعتبر قردة جبل طارق رمزا للوجود البريطاني في الصخرة، حيث يعتقد البريطانيون أن نهاية سلالة هذه القردة بالصخرة تعني نهاية السيادة البريطانية عليها.

وقد يهمك ايضا:

لقطات نادرة ومدهشة لـ 3 من أصغر القردة في العالم

العثور على أسنان قرد منقرض تكشف هجرته من أفريقيا إلى بيرو

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

قردة جبل طارق تشتاق لرفاهية ما قبل فيروس كورونا قردة جبل طارق تشتاق لرفاهية ما قبل فيروس كورونا



بلقيس بإطلالة جديدة جذّابة تجمع بين البساطة والفخامة

القاهرة ـ المغرب اليوم

GMT 08:24 2024 الخميس ,18 إبريل / نيسان

نصائح لاختيار العطر المثالي لمنزلكِ
المغرب اليوم - نصائح لاختيار العطر المثالي لمنزلكِ

GMT 00:24 2024 الجمعة ,19 إبريل / نيسان

دينا فؤاد تُعلن شرطها للعودة إلى السينما
المغرب اليوم - دينا فؤاد تُعلن شرطها للعودة إلى السينما

GMT 15:40 2020 الجمعة ,01 أيار / مايو

أبرز الأحداث اليوميّة

GMT 10:44 2022 الأربعاء ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

ارتفاع طفيف لأسعار النفط قبل بيانات أمريكية

GMT 10:23 2022 السبت ,08 تشرين الأول / أكتوبر

المغرب يستورد مليون طن من القمح الفرنسي

GMT 14:29 2021 الأربعاء ,01 كانون الأول / ديسمبر

عزيز أخنوش يشيد بأدوار البرلمانيات في حزب "الأحرار"

GMT 03:55 2019 الأربعاء ,06 تشرين الثاني / نوفمبر

الأرصاد المصرية تحذر من سقوط أمطار غزيرة خلال الفترة القادمة

GMT 17:35 2018 الجمعة ,26 تشرين الأول / أكتوبر

شركة نيسان تكشف عن "ماكسيما 2019" بتحديثات جديدة

GMT 06:55 2018 الإثنين ,23 تموز / يوليو

تعرف على بطلة "التسجيل السري" الجديدة لترامب

GMT 14:52 2018 الأحد ,14 كانون الثاني / يناير

الملك محمد السادس ينعى وفاة الدولي السابق حميد العزاز

GMT 19:00 2015 الأربعاء ,21 تشرين الأول / أكتوبر

أسعار ومواصفات مازدا CX5 2016 في المغرب
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib