موجة جدل حول الحماية البيئية للطيور الجارحة في بريطانيا
آخر تحديث GMT 17:38:12
المغرب اليوم -

ساهمت في حفظ بعض الأنواع المهددة بالانقراض

موجة جدل حول الحماية البيئية للطيور الجارحة في بريطانيا

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - موجة جدل حول الحماية البيئية للطيور الجارحة في بريطانيا

الطيور الجارحة
لندن ـ كاتيا حداد

أكد علماء مختصون ودعاة حماية البيئة، أن الدعوات برفع الحماية عن الطيور الجارحة، بدعوى أنها تقتل الطيور البرية، "ساذجة" وغير صحيحة من الناحية العلمية، لأن الطيور الجارحة تنظم مجتمع الطيور ودورة الحياة الطبيعية.

وبيّن الناشط الريفي المحافظ روبن بيج، في مقال له الاثنين، أن عمليات الافتراس من قبل الطيور الجارحة تلحق أضرارًا جسيمة بأسراب الطيور البرية المعرضة للخطر، مثل طائر أبو طيط المائي والقبرة.

وشدد على ضرورة إسقاط الحماية القانونية من قبل حماة البيئة الواعون من الناحية السياسية، عن جميع أنواع الطيور القاتلة العدوانية، مثل الصقور وطائر "ريد كايت"، وهو أحد الجوارح متوسطة الحجم من أسرة الصقور، والباشق الأوراسي، التي لا تعد ولا تحصى.

وجاء مقال بيج ردًا على مقال آخر يتحدث عن جرو "الشيشاوا" الذي قتلته طيور النورس في ديفون، حيث تمحور مقال مذيع "بي بي سي" السابق، حول الحيوانات الأليفة، وتأثير الطيور الجارحة على الأنواع المحلية الأخرى.

وأرفق مقاله بالصور المرسومة لطيور "ريد كايت" الجارحة وهي تهاجم وتفترس الحملان، والصقور وهي تفترس السناجب الحمراء.

واختفت طيور "الريد كايت"، والصقور وطائر الهارير المعروف بـ "أبو شودة"، تقريبا من بريطانيا في القرن الماضي، ولكن دعوات الحفاظ عليها أعادت الاستقرار للحياة الطبيعية للصقور وطائر الهارير، الذي لا يزال مهددا بالانقراض مع بقاء زوج واحد فقط منه على قيد الحياة في بريطانيا.

و استفادت هذه الأنواع كثيرا من الحماية القانونية والبيئية، بعد أن دمرتهم أجيال من المزارعين، كانوا يعتقدون أنهم آفة تضر بمصالحهم.

وأوضح أستاذ علم الطيور في جامعة أكسفورد بن شيلدون، أن بيج يثير تساؤلا مشروعا بشأن قضية رفع الحماية القانونية عن الطيور الجارحة، لكن لا يوجد دليل علمي على أن الطيور الجارحة تؤثر على تراجع أعداد أسراب الطيور المحلية، مضيفًا "لا تخضع هذه القضية للمناقشة العلمية، التي تدعم دعوات بيج".

وعندما سألت صحيفة "الغارديان" البريطانية بيج حول عدم استعانته بأي دليل علمي يؤكد مزاعمه، أجاب بأنه لا داعي لذلك لأنه يكتفي بمراقبة مجتمعات هذه الطيور في الريف ويعلم ماذا يحدث.

وأضاف شيلدون، أن الحيوانات المفترسة تعمل كمنظمة لسكان الطيور وفقا لدورة الحياة الطبيعية، وتوقف انتشار الأمراض من خلال مهاجمة الفريسة الأضعف، بما لا يتسبب في تراجع أعدادها.

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

موجة جدل حول الحماية البيئية للطيور الجارحة في بريطانيا موجة جدل حول الحماية البيئية للطيور الجارحة في بريطانيا



GMT 12:38 2025 الأربعاء ,17 كانون الأول / ديسمبر

بريطانيا تسجل أعلى عدد ساعات سطوع شمس في تاريخها عام 2025

GMT 10:50 2025 الثلاثاء ,02 كانون الأول / ديسمبر

ابتكار علاج غير جراحي يفتح الأمل لمرضى الورم الأرومي الدبقي

أجمل فساتين السهرة التي تألقت بها سيرين عبد النور في 2025

بيروت - المغرب اليوم

GMT 16:10 2025 الجمعة ,26 كانون الأول / ديسمبر

نتنياهو يعلن اعتراف إسرائيل بأرض الصومال دولة مستقلة
المغرب اليوم - نتنياهو يعلن اعتراف إسرائيل بأرض الصومال دولة مستقلة

GMT 17:17 2025 الجمعة ,26 كانون الأول / ديسمبر

"تارا عماد" تخوض تجربة الغناء لأول مرة دراميا
المغرب اليوم -

GMT 19:11 2021 الإثنين ,01 شباط / فبراير

تتخلص هذا اليوم من الأخطار المحدقة بك

GMT 13:03 2020 السبت ,26 أيلول / سبتمبر

حظك اليوم برج الجدي السبت 26-9-2020

GMT 08:13 2020 الثلاثاء ,06 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم برج العقرب الجمعة 30 تشرين الثاني / أكتوبر 2020

GMT 17:35 2018 الثلاثاء ,18 كانون الأول / ديسمبر

المغرب الفاسي ينتصر وديًا على وداد صفرو

GMT 08:22 2012 الجمعة ,22 حزيران / يونيو

النفط يتدفق مجددًا بخط مأرب في اليمن

GMT 14:32 2020 الجمعة ,09 تشرين الأول / أكتوبر

البولندية سواتيك تبلغ نهائي بطولة فرنسا المفتوحة للتنس

GMT 12:34 2019 الإثنين ,23 كانون الأول / ديسمبر

رئيس الوداد يحاصر مدرب الفريق بالأسئلة بعد صدمة الديربي

GMT 06:31 2019 الأحد ,20 تشرين الأول / أكتوبر

هذه توقعات "الأرصاد الجوية" لطقس المملكة المغربية الأحد
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
RUE MOHAMED SMIHA ETG 6 APPT 602 ANG DE TOURS CASABLANCA MOROCCO
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib