قالن يؤكد بداية تحسن الوضع الاقتصادي التركي
آخر تحديث GMT 03:08:15
المغرب اليوم -

أوضح أن الدولة لن تقف مكتوفة الأيدي

قالن يؤكد بداية تحسن الوضع الاقتصادي التركي

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - قالن يؤكد بداية تحسن الوضع الاقتصادي التركي

المتحدث باسم الرئاسة التركية إبراهيم قالن
أنقرة - المغرب اليوم

بدأت الحكومة التركية نشر بيانات مالية، الأربعاء، مصحوبة بتصريحات رسمية مسكنة، علها تهدئ الوضع الاقتصادي المذبذب بشدة جراء الأزمة التي قاربت على شهر منذ بدايتها، تأثرت فيها سوقها المحلية بشدة وأسواق إقليمية ودولية، بيد أن فتيل الأزمة ما زالت مشتعلة.

تحسن الوضع الاقتصادي
وقال المتحدث باسم الرئاسة التركية، إبراهيم قالن، الأربعاء، إن الوضع الاقتصادي للبلاد بدأ يتحسن اعتبارًا من الثلاثاء، وتوقع استمرار التحسن، بالتزامن مع التدابير التي ستتخذها مؤسساتنا المعنية، مشيرًا إلى أن بلاده تنتظر حل المشكلات العالقة في أسرع وقت ممكن، مؤكدًا ضرورة احترام الولايات المتحدة عمل القضاء التركي لتحقيق ذلك.

وتابع قالن أن تركيا لا ترغب في خوض حرب اقتصادية، غير أنها لن تقف مكتوفة الأيدي في حال وقوع أي هجوم ضدها.

صعود الليرة التركية
وصعدت الليرة التركية 6 في المائة إلى أقل من ستة ليرات مقابل الدولار، الأربعاء، مدعومة بخطوة اتخذتها الهيئة المعنية برقابة القطاع المصرفي بخصوص صفقات المبادلة وتوقعات بتحسن العلاقات بين الاتحاد الأوروبي وتركيا بعدما أطلقت أنقرة سراح جنديين يونانيين محتجزين منذ مارس/ آذار.

لكن الليرة فقدت نحو 40 في المائة من قيمتها منذ بداية العام الجاري، وهوت إلى أدنى مستوى على الإطلاق عند 7.24 ليرة للدولار، الاثنين الماضي، بفعل مخاوف من دعوات الرئيس رجب طيب إردوغان، إلى خفض تكاليف الاقتراض وتدهور العلاقات مع الولايات المتحدة، وهي حليف رئيسي في حلف شمال الأطلسي.

وأكد المتحدث الرئاسي، أن التقلبات الأخيرة في سعر صرف الليرة مقابل العملات الأجنبية، لا علاقة لها ببنية الاقتصاد التركي وهيكليته، وإنما هي ناجمة عن التدابير والمواقف الأميركية غير المنطقية.

عدم وجود أي تأثير جوهري لانخفاض الليرة التركية
و أوضح أمين عام لجنة الإعلام والتوعية المصرفية والمتحدث باسم البنوك السعودية، طلعت زكي حافظ، عدم وجود أي تأثير جوهري للانخفاض الحاصل في الليرة التركية على نتائج وجودة أصول البنوك السعودية، وذلك بسبب انخفاض انكشافها على العملة التركية، إضافة إلى استخدام البنوك أدوات تحوط ضد تقلبات انخفاض العملات بشكل عام.
سلاح الرسوم الجمركية
وأعلنت تركيا، الأربعاء، زيادة الرسوم الجمركية على عدد من المنتجات المستوردة من الولايات المتحدة، ردًا على إجراء مماثل اتخذته واشنطن في قطاعي الفولاذ والألمنيوم، في أجواء من التوتر الشديد بين البلدين.

وأصبحت الرسوم المفروضة على عدد كبير من المنتجات مثل السيارات السياحية التي باتت رسوم استيرادها تبلغ 120 في المائة، وبعض المشروبات الكحولية (140 في المائة) والتبغ (60 في المائة) والأرز وبعض مساحيق التجميل.
ويأتي هذا القرار، بموجب مرسوم وقعه الرئيس رجب طيب إردوغان في وقت تمر فيه واشنطن وأنقرة بأزمة دبلوماسية دفعت هذين البلدين الحليفين في الأطلسي إلى فرض عقوبات متبادلة في أغسطس/ آب.

وكتب نائب الرئيس التركي فؤاد أوكتاي في تغريدة، إن رسوم استيراد بعض المنتجات رفعت في إطار المعاملة بالمثل ردًا على الهجمات المتعمدة للإدارة الأميركية على اقتصادنا.
وذكرت وكالة الأنباء الحكومية "الأناضول"، أن الرسوم الجديدة تعادل ضعف الرسوم التي كانت مفروضة في الأساس.

ويأتي هذا القرار بينما تدهورت العلاقات بين أنقرة وواشنطن إلى أدنى مستوى، خصوصًا بسبب اعتقال تركيا قسًا أميركيًا منذ عام ونصف العام، وقد فرضت عليه الإقامة الجبرية مؤخرًا.
المحكمة التركية ترفض الإفراج عن القس الأميركي

ورفضت محكمة تركية، الأربعاء، طلبًا جديدًا للإفراج عن القس الأميركي، حسبما أفادت وسائل إعلام محلية، فقد قررت محكمة مدينة إزمير رفض الطلب مؤكدة أن برونسون سيبقى قيد الإقامة الجبرية، حسبما أفادت وكالة "الأناضول"الرسمية.

وأكد محامي الدفاع التركي عن القس جيم هالفورت لوكالة الصحافة الفرنسية، أن محكمة أخرى في إزمير ستنظر في طلب موكله.

وكان الرئيس الأميركي دونالد ترمب، أعلن الأسبوع الماضي مضاعفة الرسوم الجمركية على الصلب والألمنيوم التركيين، وأدى هذا التوتر إلى تدهور قيمة الليرة التركية، الجمعة، عندما خسرت 16 في المائة مقابل الدولار.

تدابير البنك المركزي التركي
ومنذ الثلاثاء، يبدو أنها استقرت نتيجة تدابير اتخذها البنك المركزي في أنقرة، وتصريحات للتهدئة من جانب الحكومة ودعوة إردوغان إلى تحويل العملات الأجنبية، وهو ما قام به عدد كبير من الأتراك.
والأربعاء، واصلت العملة التركية تحسنها إلى ما دون عتبة الست ليرات مقابل الدولار من دون استعادة معدلاتها السابقة.
صدر قرار زيادة التعريفات الجمركية غداة دعوة إردوغان إلى مقاطعة الإلكترونيات المصنعة في الولايات المتحدة، مثل ماركة "آبل".
العلاقات بين تركيا والولايات المتحدة

وكانت العلاقات بين تركيا والولايات المتحدة شهدت توترًا في الأشهر الأخيرة قبل أن تضطرب بشدة في يوليو/ تموز بسبب احتجاز القس الأميركي أندرو برونسون في تركيا، وتتهم أنقرة الأخير بأنشطة "تجسس"و"إرهاب" وبعد أكثر من عام ونصف العام في السجن، قررت محكمة أزمير وضعه قيد الإقامة الجبرية في يوليو.

الفائدة على خط النار
يشعر الاقتصاديون بالقلق حيال رفض البنك المركزي رفع أسعار الفائدة رغم ارتفاع التضخم نحو 16 في المائة في يوليو/تموز وسقوط العملة التركية، ويعارض إردوغان بشدة مثل هذه الخطوة.

ومن المقرر أن يجتمع وزير المالية براءة البيرق، صهر إردوغان، مع مئات المستثمرين الأجانب، الخميس، عبر دائرة تلفزيونية مغلقة.

وأظهرت بيانات معهد الإحصاء التركي، الأربعاء ، أن معدل البطالة في البلاد ارتفع إلى 9.7 في المائة في الفترة بين أبريل/ نيسان ويونيو /حزيران، من 9.6 في المائة قبل شهر، غير أن معدل البطالة انخفض بالمقارنة مع 10.2 في المائة قبل عام.

وأوضحت البيانات، أن معدل البطالة في القطاعات غير الزراعية بلغ 11.6 في المائة في المتوسط خلال الفترة من أبريل/نيسان إلى يونيو/حزيران، ارتفاعًا من 11.4 في المائة قبل شهر، لكنه انخفض عن المعدل البالغ 12.2 في المائة المسجل في الفترة ذاتها من السنة السابقة، والأربعاء، قالت وزارة المالية التركية، إن موازنة البلاد أظهرت فائضًا قدره 1.1 مليار ليرة (182.54 مليون دولار) في يوليو/تموز، وتشير ميزانية يوليو/تموز إلى تحقيق فائض أولي، يستبعد مدفوعات الفائدة، بلغ 9.3 مليار ليرة.
وبحسب البيانات، بلغ عجز الموازنة 45 مليار ليرة في الأشهر السبعة الأولى من العام الجاري.

 

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

قالن يؤكد بداية تحسن الوضع الاقتصادي التركي قالن يؤكد بداية تحسن الوضع الاقتصادي التركي



أجمل إطلالات نانسي عجرم المعدنية اللامعة في 2025

بيروت - المغرب اليوم
المغرب اليوم - مكالمة سرية تكشف تحذيرات ماكرون من خيانة أمريكا لأوكرانيا

GMT 02:31 2025 الجمعة ,05 كانون الأول / ديسمبر

دراسة جديدة تكشف العلاقة بين الحب والسمنة
المغرب اليوم - دراسة جديدة تكشف العلاقة بين الحب والسمنة

GMT 02:15 2025 الجمعة ,05 كانون الأول / ديسمبر

ياسمين عبدالعزيز تفكر بالزواج مجددًا بعد طلاقها
المغرب اليوم - ياسمين عبدالعزيز تفكر بالزواج مجددًا بعد طلاقها

GMT 06:16 2025 الإثنين ,03 تشرين الثاني / نوفمبر

سعر الذهب في المغرب اليوم الإثنين 03 نوفمبر/تشرين الثاني 2025

GMT 21:44 2019 الإثنين ,01 تموز / يوليو

تنتظرك تغييرات في حياتك خلال هذا الشهر

GMT 16:06 2020 الإثنين ,01 حزيران / يونيو

لا تتهوّر في اتخاذ قرار أو توقيع عقد

GMT 18:33 2021 الإثنين ,01 شباط / فبراير

تضطر إلى اتخاذ قرارات حاسمة

GMT 20:18 2021 الأربعاء ,27 كانون الثاني / يناير

وفاة خالة الشقيقتين المغربيتين صفاء وهناء

GMT 14:36 2019 الإثنين ,10 حزيران / يونيو

الرئيس اللبناني ميشال عون يلتقي وفدًا أميركيًا

GMT 12:29 2019 الخميس ,30 أيار / مايو

مجلس الحكومة يعيد تنظيم مسرح محمد الخامس

GMT 05:01 2019 الأربعاء ,10 إبريل / نيسان

دافنشي كان يكتب بيديه الاثنتين بكفاءة

GMT 23:51 2018 الأربعاء ,17 كانون الثاني / يناير

رامز جلال يسخر من غادة عبد الرازق والأخيرة تتوعد له

GMT 12:50 2018 الإثنين ,08 كانون الثاني / يناير

22لاعبًا في لائحة فارس النخيل استعدادًا إلى مواجهة الوداد

GMT 07:54 2012 الجمعة ,22 حزيران / يونيو

ملك إسبانيا يخفض راتبه بنسبة 7.1%

GMT 04:51 2017 الأربعاء ,19 إبريل / نيسان

مصر تتصدر العرب فى الحرب على الفتنة.. المصنعة!

GMT 15:08 2015 الإثنين ,12 تشرين الأول / أكتوبر

هيمنة المتشددين على المجتمع الطلابي في جامعة وستمنستر
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
RUE MOHAMED SMIHA ETG 6 APPT 602 ANG DE TOURS CASABLANCA MOROCCO
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib