المغرب يواجه تحدي تمويل الإصلاحات الكبرى
آخر تحديث GMT 07:40:50
المغرب اليوم -

المغرب يواجه تحدي تمويل الإصلاحات الكبرى

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - المغرب يواجه تحدي تمويل الإصلاحات الكبرى

وزارة الاقتصاد والمالية المغربية
الرباط - المغرب اليوم

قالت فوزية زعبول، مديرة الخزينة والمالية الخارجية وزارة الاقتصاد والمالية المغربية ، إن الاقتصاد الوطني المغربي  يوجد اليوم أمام منعطف هام يتمثل في أهمية حجم التمويلات الضرورية لمواكبة الأوراش الكبرى للإصلاح وضرورة معالجة الإرث المالي للأزمة الصحية لجائحة فيروس كورونا.وأوردت زعبول، في تقديم للتقرير السنوي لمديرية الخزينة والمالية الخارجية برسم 2020، أن التقدم المشجع في عملية التلقيح والزخم المستمر للإصلاحات، ساهما في ترسيخ الانتعاش الاقتصادي مدعوما بالأداء الجيد للموسم الفلاحي. 

وجاء في التقرير أن “الاختلالات الماكرو اقتصادية أصبحت مقبولة على نطاق واسع من قبل المجتمع المالي على المستويين الوطني والدولي، لكن تصحيحها في أفق قصير يبقى ممكنا. ومع ذلك، فإن التحدي يكمن في القدرة على الاستمرار في تعبئة الموارد اللازمة لتمويل النمو”.

وذكرت زعبول في كلمتها أن “المغرب نظرا لموقعه الجغرافي وانفتاحه الاقتصادي، لم يسلم من أزمة فيروس كورونا المستجد التي تفاقمت تداعياتها الاقتصادية بفعل الجفاف، وهو ما نتج عنه صدمة ذات حجم غير مسبوق”.

وأبرزت المتحدثة أن الأزمة أدت إلى ركود اقتصادي حاد بنسبة ناقص 6,3 في المائة، وتفاقم تاريخي لعجز الميزانية بنسبة ناقص 7,6 في المائة من الناتج المحلي الإجمالي، كاشفة أن تدهور هذين المعيارين الأساسيين للتوازن الماكرو اقتصادي، “كانت له انعكاسات تلقائية على نسبة المديونية التي قفزت بشكل حاد بـ11,5 نقطة في عام واحدة”.

واعتبرت المسؤولة بوزارة الاقتصاد والمالية أن “الإدارة الاستباقية لأزمة فيروس كورونا المستجد برؤية مستنيرة للملك، خففت بشكل كبير من الآثار الاقتصادية والاجتماعية للوباء”، بحيث سعت الدولة للحفاظ على نقاط القوة في الاقتصاد الوطني، وهي صحة المواطنين والقدرة الشرائية للأسر والعلاقة بين الأجير ورب العمل والعلاقة بين الزبون والبنك، ناهيك عن استئناف النشاط الاقتصادي بمجرد رفع القيود، مع وضع الأسس لاستراتيجية ما بعد الأزم

وأوردت زعبول أن “أزمة فيروس كورونا المستجد جلبت اضطرابات عميقة لكنها تبقى أزمة غنية بالدروس، بسبب ما رافقها من أزمة اقتصادية عالمية ناجمة عن تعطل سلاسل التوريد وتقلبات السوق وتوقف مفاجئ للنشاط نتيجة الإجراءات التقييدية لحركة التنقل التي فرضت في عدة دول”.

قد يهمك ايضًا:

الأصول الاحتياطية للمغرب تفوق 322 مليار درهم

 

القروض البنكية العقارية في المغرب ترتفع بـ36 في المائة

           

 

   
almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

المغرب يواجه تحدي تمويل الإصلاحات الكبرى المغرب يواجه تحدي تمويل الإصلاحات الكبرى



GMT 19:55 2024 الأربعاء ,03 إبريل / نيسان

مولود برج الحمل كثير العطاء وفائق الذكاء

GMT 18:51 2019 الأربعاء ,25 كانون الأول / ديسمبر

حمد الله ينافس ليفاندوفسكي على لقب هداف العام

GMT 14:43 2018 الجمعة ,28 كانون الأول / ديسمبر

قائمة بأسماء أفضل المطاعم في مدينة إسطنبول التركية

GMT 20:29 2018 السبت ,27 تشرين الأول / أكتوبر

منة فضالي " فلّاحة" في "كواليس تصوير مشاهدها بـ"الموقف"

GMT 06:46 2017 الإثنين ,25 كانون الأول / ديسمبر

ماكياج عيون ناعم يلفت الأنظار ليلة رأس السنة

GMT 03:29 2017 الأربعاء ,20 كانون الأول / ديسمبر

أصالة تبهر جمهورها خلال احتفالات العيد الوطني في البحرين

GMT 07:40 2014 الأحد ,28 كانون الأول / ديسمبر

اللاعب مروان زمامة مطلوب من ثلاث فرق مغربية

GMT 06:44 2016 الأربعاء ,15 حزيران / يونيو

اختيار هرار الأثيوبية رابع أقدس مدينة في الإسلام
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib