خبير يؤكّد أنّ المغرب لديه مستقبل اقتصادي أكثر إشراقًا
آخر تحديث GMT 11:13:00
المغرب اليوم -

أوضح أنّ القطاع الصناعي يستمر في التوسّع كما حدث في السيارات

خبير يؤكّد أنّ المغرب لديه "مستقبل اقتصادي أكثر إشراقًا"

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - خبير يؤكّد أنّ المغرب لديه

المحلل الإقليمي فرانسيس غايلز
الرباط - المغرب اليوم

قدّم المحلل الإقليمي البارز والباحث المقيم في "مركز برشلونة للشؤون الدولية"، فرانسيس غايلز، تقييمًا للحالة الراهنة لاقتصادات البلدان المغاربية. 

وأكد فرانسيس غايلز، أن المغرب لديه "مستقبل اقتصادي أكثر إشراقًا مقارنة بجيرانه الثلاثة في الشرق"، رغم أن النمو لازال بطيئا  للغاية، يوازيه أيضا مستوى عال من البطالة"، وهو واقع مؤلم ينعكس في آراء الشباب المغربي التي استقاها البارومتر العربي الأخير الخاص بالشباب العربي، دون نسيان فوارق الدخل الواسعة". 

يرى المخبير الإقليمي  أن آفاق النمو الأكثر طموحًا تنعكس في نجاح القطاع المالي المغربي ومجموعة المكتب الشريف للفوسفاط، لدورهما في بناء اقتصاد إفريقيا، كما أن ميناء طنجة المتوسط يلعب دورا كبيرا في الاقتصاد المغربي، لكنه بالمقابل يؤكد على أهمية التوزيع العادل للثروات، وخلق فرص الشغل في استقرار البلاد اجتماعيا، خصوصا في ظل وجود طبقة لاتزال تستأثر بالامتيازات الاقتصادية، أمام شباب مغربي يراوده حلم مغادرة البلاد صوب أوربا". 

اقرا ايضا:

فاتح بيرول يستبعد ارتفاع أسعار النفط بسبب تباطؤ الطلب

يستمر القطاع الصناعي في المغرب، في التوسع، وأكبر مثال هو صناعة السيارات في القنيطرة، الذي يؤكد على أهمية وضعية المغرب كبوابة لأفريقيا ومورد لجيرانها الأوروبيين. في مقال نُشر في مجلة Arab Weekly ، احتل المغرب المرتبة الرابعة في إفريقيا في الاستثمار الأجنبي المباشر في عام 2018 ، بزيادة قدرها 36٪ عن عام 2017 ، في قطاعي المالية والسيارات بشكل أساسي. 

كما كتب بوابة الأونكتاد، التي تعد التصنيف العالمي، أن "المغرب مستمر في الاستفادة من الأداء الاقتصادي المستقر نسبيًا، بالإضافة إلى وجود اقتصاد متنوع يجذب الاستثمار الأجنبي في التمويل والطاقات المتجددة، والبنية التحتية وصناعة السيارات". 

في الجزائر، يعيش الاقتصاد أسوء أيامه بسبب الوضع السياسي المتوتر، كما أن حملة التطهير التي دشنها الجيش تعيق قرارات الاستثمار، مما أثر على آفاق النمو، وعلى فرص الشغل، مما فتح الباب على المجهول، وأثار سؤالا ، لا يستطيع أحد الإجابة عليه، وهو: ما حجم الضرر الذي يلحق بالاقتصاد الجزائري؟، خصوصا وأن رئيس أركان الجيش الجزائري أحمد جيد صلاح، محاط بأشخاص أميون اقتصاديًا، على استعداد لتضخيم. 

في تونس وليبيا، يكتب غيلز "المواهب المهنية الموجودة داخليا وخارجيا قد يكون لها دور كبير وايجابي على الاقتصاد، في حالة ان تم تغيير الثقافة المهيمنة في المجتمع، مبرزا أن هناك شيئان يتعين القيام بهما في حالتي تونس وليبيا، " كلما انخفضت حدة التدخل الأجنبي كلما كان المستقبل أفضل، وأكثر استدامة. الشباب يأملون في المستقبل، ستبقى الآفاق طويلة الأمد".

قد يهمك أيضاً :

"بنشعبون يبرز الاهتمام الذي توليه الحكومة للإصلاحات في"القطاع

بنشعبون يؤكد أن التجار الصغار غير معنيين بالفوترة التي يفرضها قانون المالية الجديد

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

خبير يؤكّد أنّ المغرب لديه مستقبل اقتصادي أكثر إشراقًا خبير يؤكّد أنّ المغرب لديه مستقبل اقتصادي أكثر إشراقًا



نجوى كرم تتألق في إطلالات باللون الأحمر القوي

القاهرة - المغرب اليوم

GMT 10:02 2024 الثلاثاء ,23 إبريل / نيسان

عمرو يوسف يتحدث عن "شِقو" يكشف سراً عن كندة علوش
المغرب اليوم - عمرو يوسف يتحدث عن

GMT 13:22 2024 الخميس ,11 إبريل / نيسان

إنتر ميلان يحدد سعر بديل مبابي

GMT 14:40 2024 الخميس ,11 إبريل / نيسان

نيمار يفلت من غرامة قدرها 3 ملايين دولار

GMT 11:01 2024 الثلاثاء ,27 شباط / فبراير

أبرز عيوب مولودة برج العذراء

GMT 00:36 2024 السبت ,06 إبريل / نيسان

يوفنتوس يكشف عنصرية جماهير لاتسيو ضد ماكيني

GMT 16:58 2024 السبت ,10 شباط / فبراير

هواوي تعلن عن سماعات لاسلكية متطورة

GMT 17:46 2023 الثلاثاء ,24 كانون الثاني / يناير

موديلات أحذية يمكن ارتداءها مع الجوارب الضيقة

GMT 13:02 2022 الأحد ,26 حزيران / يونيو

أفكار بسيطة في الديكور لجلسات خارجية جذّابة

GMT 19:59 2021 السبت ,31 تموز / يوليو

طرق تنظيم وقت الأطفال بين الدراسة والمرح

GMT 20:39 2021 السبت ,25 أيلول / سبتمبر

فيلم لنبيل عيوش في مهرجان حيفا الإسرائيلي
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib