المغرب يشكّل تنوعه الاقتصادي والصناعي في ذكرى استقلاله
آخر تحديث GMT 21:39:41
المغرب اليوم -

المغرب يشكّل تنوعه الاقتصادي والصناعي في ذكرى استقلاله

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - المغرب يشكّل تنوعه الاقتصادي والصناعي في ذكرى استقلاله

علم المغرب - صورة تعبيرية
الرباط -المغرب اليوم

أصبحت المملكة المغربية قبلة رئيسة لشركات سيارات عالمية، ونجحت خلال العقد الماضي في استقطاب عديد العلامات التجارية الرئيسة.ونجحت المملكة المغربية في شق طريق التنوع الاقتصادي، بتعزيز ثلاثة قطاعات رئيسة ترسم ملامح التعددية في مصادر دخل المملكة التي تحتفل اليوم بذكرى استقلالها عام 1956.

واستقلال المملكة المغربية، هو استقلال عن الحماية الإسبانية والحماية الفرنسية في سنة 1956؛ حيث تَحتفِلُ المملكة المغربيّة سنويا بيوم الاستقلال في 18 نوفمبر/تشرين ثاني من كل عام.وفي عدة قطاعات هامة، آخرها تصنيع السيارات، نجحت المملكة في رسم معالم تنوعها الاقتصادي، بعيدا عن الاعتماد على الزراعة، التي بقيت هي الأخرى ضمن مصادر الدخل الرئيسة للبلاد.

صناعة السيارات
وأصبحت المملكة المغربية قبلة رئيسة لشركات سيارات عالمية، ونجحت خلال العقد الماضي في استقطاب عديد العلامات التجارية الرئيسة، وتمكنت اليوم من تصنيع قرابة 500 ألف سيارة سنويا، وسط توقعات بتجاوز الرقم حلول نهاية 2022.

ولدى المغرب مصانع لسيارات رينو الفرنسية وبيجو الفرنسية أيضا، وتجري محادثات مع شركات سيارات كورية جنوبية وألمانية للدخول إلى السوق المغربية.وبسبب نجاح المغرب في سوق تصنيع السيارات، تتجه شركة بيجو هذا العام لمضاعفة إنتاجها بمقدار 200 ألف سيارة سنويا، ليبلغ إجمالي الإنتاج المرتقب 700 ألف سيارة سنويا.

وفي المغرب، تنشط قطاعات عدة مرتبطة بصناعة السيارات، وهي: "الأسلاك الكهربائية والميكانيك والبطاريات والمقاعد وإطارات السيارات، في محاولة لتحقيق منظومة متكاملة تمكن من تصنيع سيارة مغربية بنسبة 100 بالمئة".وقطاع السيارات المصنع في المغرب، يتم تصدير معظمه بنسبة 90%، إلى السوق الأوروبية على وجه الخصوص، بحسب تصريحات لوزارة الصناعة والتجارة المغربية في يونيو/حزيران الماضي.

ووفق الوزارة، "عائدات صناعة السيارات على اقتصاد المملكة تبلغ 31.6 مليار درهم (حوالي 3.6 مليارات دولار).. المغرب يضم 251 معملا لصناعة السيارات، توظف أكثر من 160 ألف شخص".

الزراعة
وبحسب بيانات البنك الدولي، تعتبر الزراعة واحدة من المحركات الرئيسية للاقتصاد المغربي؛ ويمثل في المتوسط حوالي 15% من إجمالي الناتج المحلي، ويعمل به نحو نصف الأيدي العاملة في البلاد، كما تشكل المنتجات 23% من صادرات البلاد.

ونجحت المملكة من خلال خطة الزراعة للبلاد "مخطط المغرب الأخضر 2008-2020"، في مضاعفة النمو الزراعي وخلق 1.5 مليون فرصة عمل، بناء على ركيزتين، هما دمج المزارعين التجاريين في الأسواق الوطنية والدولية؛ ودعم صغار المزارعين بتشجيع استبدال محاصيل بأخرى.

وشجعت الاستراتيجية، اعتماد نهج سلاسل القيمة الغذائية الزراعية، التي تم تحديدها لكل جهة على أساس الظروف المناخية والزراعية ومردودها الاقتصادي. ثم صُممت المشروعات بحيث تدعم التكامل الرأسي من الإنتاج إلى التوسع التجاري لكل سلسلة من سلاسل القيمة الغذائية الزراعية من خلال جمعيات الفلاحة والتعاونيات التي تضم النساء.  

وفي أبريل/نيسان الماضي، وصف وزير الفلاحة المغربي عزيز أخنوش الموسم الزراعي لبلاده بـ "الاستثنائي"، بسبب المتساقطات المطرية الجيدة خلال موسم الشتاء الماضي.وخلال الموسم الماضي، تمت زراعة 4,2 مليون هكتار، منها 44% بمحصول القمح اللين، و34% من الشعير، و22% من القمح الصلب، والباقي سلع زراعية متنوعة.

الفوسفات
في سبتمبر/أيلول الماضي، قال المجمع الشريف للفوسفات (حكومي)، إن مبيعات البلاد من الفوسفات خلال العام الماضي، بلغت 4.2 مليارات دولار بزيادة 30.3% في العام السابق له.وذكر المكتب في بيان له حينها، إن الارتفاع ناتج عن صعود مبيعات الحامض الفوسفوري بنسبة 53.3%، والأسمدة الطبيعية بنسبة 28.4%، فيما انخفضت صادرات الفوسفات الخام بنسبة 3.4%.

ويرتقب أن يستفيد المجمع الشريف للفوسفات أكثر من ارتفاع الأسعار في السوق الدولية، حيث يتوقع البنك المركزي، أن ينتقل سعر الفوسفات الخام من 76.1 دولاراً للطن في العام الماضي، إلى 91.9 دولاراً للطن في العام الحالي.وحافظت صادرات الفوسفات ومشتقاته، على ثباتها في ظل الأزمة الصحية، حيث تمثل حوالي خمس مجمل الصادرات البالغة في يونيو/حزيران الماضي 19.4 مليار دولار.

قد يهمك أيضاً :

رئيس البنك الدولي ديون الدول الفقيرة قد تتفاقم بسبب أسعار السلع الأولية

 البنك الدولي يرشح الخليج لقيادة التعافي العربي

   
almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

المغرب يشكّل تنوعه الاقتصادي والصناعي في ذكرى استقلاله المغرب يشكّل تنوعه الاقتصادي والصناعي في ذكرى استقلاله



GMT 02:25 2024 الخميس ,25 إبريل / نيسان

نصائح لجعل المنزل أكثر راحة وهدوء
المغرب اليوم - نصائح لجعل المنزل أكثر راحة وهدوء

GMT 19:55 2024 الأربعاء ,03 إبريل / نيسان

مولود برج الحمل كثير العطاء وفائق الذكاء

GMT 18:51 2019 الأربعاء ,25 كانون الأول / ديسمبر

حمد الله ينافس ليفاندوفسكي على لقب هداف العام

GMT 14:43 2018 الجمعة ,28 كانون الأول / ديسمبر

قائمة بأسماء أفضل المطاعم في مدينة إسطنبول التركية

GMT 20:29 2018 السبت ,27 تشرين الأول / أكتوبر

منة فضالي " فلّاحة" في "كواليس تصوير مشاهدها بـ"الموقف"

GMT 06:46 2017 الإثنين ,25 كانون الأول / ديسمبر

ماكياج عيون ناعم يلفت الأنظار ليلة رأس السنة

GMT 03:29 2017 الأربعاء ,20 كانون الأول / ديسمبر

أصالة تبهر جمهورها خلال احتفالات العيد الوطني في البحرين

GMT 07:40 2014 الأحد ,28 كانون الأول / ديسمبر

اللاعب مروان زمامة مطلوب من ثلاث فرق مغربية

GMT 06:44 2016 الأربعاء ,15 حزيران / يونيو

اختيار هرار الأثيوبية رابع أقدس مدينة في الإسلام
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib