المنتجات المغربية في نيروبي تحظى بإعجاب الكينيين
آخر تحديث GMT 02:51:54
المغرب اليوم -

المنتجات المغربية في نيروبي تحظى بإعجاب الكينيين

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - المنتجات المغربية في نيروبي تحظى بإعجاب الكينيين

العلم المغربي
الرباط - كمال العلمي

كسبت المنتوجات المغربية ضمن فعاليات معرض القفطان والصناعة التقليدية والحرف اليدوية بكينيا إعجاب الزوار الكينيين، الذين توافدوا بقوة خلال اليوم ما قبل الأخير من التظاهرة.

ويشكل هذا المعرض، المنظم من قبل غرفة الصناعة التقليدية بجهة الرباط-سلا-القنيطرة، فرصة للزوار الكينيين للتعرف على الثقافة المغربية الغنية والتي طالما بقيت حبيسة تصورات متباينة.

كارول، زائرة من نيروبي، قالت إن “الثقافة المغربية حقا غنية ومثيرة للإعجاب، سواء من خلال تناسق الألوان أو من خلال تنوع المنتوجات والمعروضات التي تسرق الأنظار منذ الوهلة الأولى”.

وأضافت كارول لهسبريس أن “الثقافة المغربية مختلفة نوعا ما عن ثقافتنا؛ غير أن هنالك رابط بينها، حيث إن الكينيين يرونها جذابة للغاية وتناسب جميع الفئات العمرية. كما يمكنك ارتداء لباس مغربي في أي وقت تحب، سواء في المنزل أو العمل وحتى للخروج للتسوق أو اللقاء مع الأصدقاء والذهاب لحضور الحفلات والمناسبات العائلية”.

وأشارت المواطنة الكينية إلى أن “مثل هاته المعارض من الضروري أن تكون في كينيا بشكل مستمر وبدون انقطاع، حتى يتسنى لنا الاستمتاع بها بشكل كاف، وأيضا للتقرب من هاته الثقافة المبهرة”.

“زيارتي لهذا المعرض تشجعني على استكشاف المملكة المغربية في وقت مستقبلي؛ لأنني أحس حقا بالفضول والتساؤل كيف هو هذا البلد الإفريقي، وكيف يحمل ثقافة غنية مثل هاته”، بيّنت كارول.

وزادت: “نحن الكينيون، لا نعرف الكثير عن هذا البلد الإفريقي؛ لكن مثل هاته المعارض في نيروبي تعطينا فكرة أولية، وبها يمكن أن نشكل رابطا جديدا بيننا كشعب إفريقي موحد”.

البعد الجغرافي كان عاملا مهما في غياب معرفة أولية للكينيين عن المملكة؛ لكن هذا المعرض دشن لبنة أساسية لتتشابك المملكة المغربية مع عمقها في الشرق الإفريقي. وفي هذا الصدد، سجلت فيناتا، مواطنة كينية من أصل هندي، أن “رؤيتي لهاته المعروضات المبهرة والجميلة تمنحني شعورا داخليا بوجود رابط بين كينيا والمغرب”.

وأضافت فيناتا أن “هذا المعرض يجب أن يعقد بشكل سنوي، لأن الكينيين لهم فضول كبير لمعرفة المملكة المغربية وتاريخها، وأيضا زيارتها في المستقبل”.

بلاس، وهي زائرة كينية أيضا، تعتبر أن “المنتوجات المغربية لها علاقة بالثقافة الكينية، وأن رابطا يجمعها جميعا، خاصة على مستوى الألوان، والتي تظهر بشكل واضح مدى انفتاح هذا الشعب وطيبته”.

“أعجبت حقا بالمنتوجات المعروضة، واشتريت حقيبة تقليدية؛ لأن شكلها جذاب للغاية، كما أن ارتداءها في الخارج سيمنحك راحة كبيرة، ومظهرا مميزا للغاية”، أوضحت الزائرة الكينية.

وباعتبار النسيج المجتمعي الكيني يتكون أيضا من الفئة العربية؛ فإن أحمد، زائر كيني من أصل يمني، قال إن “وجود معرض مغربي في كينيا أمر جديد ومفاجئ للغاية”.

وتابع أحمد: “قدومي إلى نيروبي كان بالصدفة، وما جعل الأمر صدفة حقيقية هو رؤية المنتوجات المغربية في قلب هاته العاصمة الجميلة؛ ما جعلني أحس بفرح شديد أن أرى ثقافة المملكة الجذابة للغاية”.

الإعجاب الكيني بالثقافة المغربية خلّف حالة من الثقة والارتياح الكبير للعارضين المغاربة؛ فقد أفاد سيف الدين، عارض من الرباط، بأن “جل الزوار هنا، خاصة الكينيين، مندهشون من ثقافتنا ويستغربون هذا الغنى والتنوع الهائل”.

وأورد سيف الدين أن “هذا المعرض فرصة مهمة لنا لكي نكسب الثقة الكافية من أجل التوغل أكثر في القارة السمراء، حتى نقيم ارتباطا تجاريا شاملا لمنتوجاتنا التقليدية”.

الرأي ذاته شاركه محمد، عارض من القنيطرة، إذ قال: “جميع الزائرين للمعرض أعجبوا بمنتوجات المملكة. وفي رواقي، المنتوجات الجلدية مطلوبة من قبلهم، ويريدون شراءها كلها”.يذكر أن معرض القفطان والصناعة التقليدية والحرف اليدوية بكينيا، الذي لقي زيارة كبيرة من قبل الكينيين والأجانب، يستعد للحدث الأبرز ليوم الغد الجمعة؛ وهو عرض القفطان المغربي بحضور شخصيات وازنة.

قد يهمك أيضــــــــــــــــًا :

ارتفاع الطلب على "السكّر المغربي" ينعش صادرات المملكة إلى إسرائيل

حملة إسبانية شرسة لمقاطعة المنتجات المغربية

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

المنتجات المغربية في نيروبي تحظى بإعجاب الكينيين المنتجات المغربية في نيروبي تحظى بإعجاب الكينيين



نانسي عجرم تتألق بالأسود في احتفالية "Tiffany & Co"

القاهرة - المغرب اليوم

GMT 11:02 2022 الأحد ,11 كانون الأول / ديسمبر

بيروت تتوالد من رمادها وتتزين بكُتابها.

GMT 06:42 2021 الإثنين ,15 شباط / فبراير

تعرف على أبرز مميزات وعيوب سيارات "الهايبرد"

GMT 00:55 2017 السبت ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

طالب يعتدي على مدرسته بالضرب في مدينة فاس

GMT 11:02 2023 الأربعاء ,25 تشرين الأول / أكتوبر

أفضل العطور لفصل الخريف

GMT 11:55 2023 الأحد ,05 شباط / فبراير

نصائح لاختيار الحقيبة المناسبة للمعطف

GMT 16:56 2023 الإثنين ,09 كانون الثاني / يناير

حكيمي ومبابي يستمتعان بالعطلة في مراكش

GMT 07:48 2022 الأربعاء ,19 تشرين الأول / أكتوبر

إتيكيت التعامل مع الاختلاف في الرأي

GMT 09:59 2022 الأحد ,16 تشرين الأول / أكتوبر

قواعد اتيكيت نشر الغسيل

GMT 10:31 2022 الجمعة ,27 أيار / مايو

مايكروسوفت تطور دونجل لبث ألعاب إكس بوكس

GMT 01:02 2021 السبت ,07 آب / أغسطس

وصفات طبيعية لتفتيح البشرة بعد المصيف

GMT 19:36 2020 الإثنين ,08 حزيران / يونيو

وفاة ابنة الفنان الراحل محمد السبع

GMT 18:42 2018 الإثنين ,22 تشرين الأول / أكتوبر

أسما شريف منير ووالدها في برومو " أنا وبنتي"
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib