القاهره - المغرب اليوم
تعرّض اللاعب المغربي وليد آزارو، مجدّدا، لسيل من الانتقادات والهجومات، بعد الأداء الذي ظهر به أمام النجم الساحلي التونسي وإهداره مجموعة من الفرص السانحة للتسجيل بـ"غرابة" كبيرة، ليثير بذلك غضب الجماهير "الأهلاوية" والمحلّلين والأطر المصرية، على اعتبار أن "السيناريو" نفسه بات يتكرّر مع اللاعب خلال كل مواجهة، دون قدرته على تحسين مستواه والتركيز أمام شباك الخصوم.
وأكّدت جماهير نادي الأهلي المصري أنها صبرت كثيرا على اللاعب المغربي وليد آزارو، من أجل تصحيح أخطائه وإظهار أوراق اعتماده؛ غير أن الصبر لا يكون على حساب الفريق الذي يدفع الثمن غاليا، مؤكّدة أن اللاعب لم يعد يملك خيارات كثيرة في تجربته التي انطلقت حديثا، سوى التألّق وإثبات ذاته داخل المجموعة أو الخروج من "الباب الضيق"، كما أن رحيله لن يكون مأسوفا عليه لفشله في تقديم الإضافة.
وأوضح "الأهلاويون" أن قميص نادي "القرن" يعد مسؤولية كبيرة، ومن لا يقدر على تحمّلها لا يملك سوى خيار الرحيل، خصوصا مع لاعب منحت له فرص كثيرة، ولم يقدمّ أي دلالات تؤكّد قدومه بقوة؛ بل على العكس من ذلك، فهو يواصل مسلسل تضييع الفرص بشكل مثير لـ"السخرية"، هذا في الوقت الذي كان ينتظر فيه الأنصار توقيعه بـ"لهفة" قبل أن يخيّب ظنهم.
ومن جهة أخرى، عبّر مجموعة من المحلّلين، عبر مختلف القنوات المصرية، عن غضبهم الشديد من المستوى الذي يظهر اللاعب وليد آزارو وتضييعه للفرص بـ"غرابة" كبيرة؛ فقد أكد طاهر أبو زيد، لاعب الأهلي السابق، أن آزارو كان أحد أسباب خسارة النادي أمام النجم الساحلي لافتقاده لمواصفات "رأس الحربة"، كما أنه لا يناسب الفريق.
اللاعب السابق وائل جمعة كان هو الآخر قاسيا في انتقاده اللاعب المغربي، إذ قال في هذا الصدد: "قد يكون آزارو لاعبا جيّدا، لكن لا يصح تعاقده مع الأهلي لتعليمه كرة القدم".
وأمام هذا "الضياع الكروي" الذي يعيشه اللاعب وليد آزارو في الدوري المصري الممتاز، سيكون مطالبا بمراجعة أوراقه في أقرب وقت ممكن، وإصلاح أخطائه، لتفادي أي قرار من إدارة نادي الأهلي المصري قد ينهي حلم احترافه باكرا، خصوصا في ظل الضغوطات التي يتعرّض لها النادي من قبل الجماهير.
يشار إلى أن نادي الأهلي قد سمح للاعب وليد آزارو بالسفر إلى المغرب لزيارته عائلته، مباشرة بعد نهاية مباراة الأحد الماضي، ضمن منافسات عصبة الأبطال الإفريقية، على أن يعود لاستئناف التداريب رفقة المجموعة يوم غد الخميس.
أرسل تعليقك
تعليقك كزائر