حامي الدين يؤكد الدولة القوية لا تخشى الانتخابات
آخر تحديث GMT 17:02:02
المغرب اليوم -

أعلن لـ "المغرب اليوم" أن الاختيار الديمقراطي دستوري

حامي الدين يؤكد الدولة القوية لا تخشى الانتخابات

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - حامي الدين يؤكد الدولة القوية لا تخشى الانتخابات

عبد العلي حامي الدين عضو حزب العدالة والتنمية
الرباط - سناء بنصالح

أكد عبد العلي حامي الدين، عضو الأمانة العامة لحزب العدالة والتنمية، أن الدستور المغربي توقع الصعوبات التي يمكن أن تحصل لرئيس الحكومة المعين، وهو يحاول تشكيل حكومته، خاصة في ظل نظام انتخابي معطوب، ولذلك لم يحدد أجلًا دستورًيا ملزمًا لرئيس الحكومة قصد تشكيل حكومته.

وأوضح حامي الدين في تصريحات خاصة إلى "المغرب اليوم"، أن الأزمة توجد في المربع الآخر الذي لا يريد أن يستوعب بعد دلالات نتائج اقتراع السابع من تشرين الأول/أكتوبر، وانكشفت مناوراته وعراقيله أمام الرأي العام. وأبرز القيادي في حزب المصباح والنائب البرلماني أن الدولة القوية، لا تخاف من نتائج الانتخابات. وشدّد على أنها بالعكس من ذلك تسهر على احترام إرادة المواطنين، وأن الدولة القوية هي فوق الأحزاب وفوق الصراعات، ولا داعي لبعض السرديات التي تضعف كيان الدولة، وتدخلها في الحسابات الحزبية الصغيرة.

وكشف الدكتور حامي الدين أن القيم أهم من المناصب كما قال عبد الإله بنكيران، ولذلك ينبغي احترام إرادة المواطنين، والتسليم بنتائج الانتخابات، وعدم المشاركة في أي عملية لإهانة المواطنين. وأضاف في السياق ذاته أنه من الواجب القول بأن الدستور واضح في ربط موقع رئاسة الحكومة بأصوات المواطنين، ولا يمكن أن نبحث عن حلول سهلة بالضغط على هذه القاعدة المركزية في النظام الدستوري، بل وصل الأمر ببعضهم إلى الدعوة بصراحة إلى الانقلاب على نتائج الانتخابات، من خلال إقحام بعض التأويلات المتعسفة للفصل ٤٢ من الدستور، وللمهام العظمى الملقاة على عاتق الملك باعتباره رئيسًا للدولة، في تجاهل تام للإرادة المعبر عنها من السلطة العليا في البلاد، بأن الاختيار الديموقراطي هو خيار دستوري لا رجعة فيه، وفي تجاهل مقصود للفقرة الثالثة من نفس الفصل، التي تؤكد بأن الملك "يمارس هذه المهام، بمقتضى ظهائر، من خلال السلطات المخولة له صراحة بنص الدستور".

وأبرز حامي الدين أن مسلسل تشكيل الحكومة في ظل نظام انتخابي، يكرس البلقنة ولا يسمح بترجمة الأصوات إلى مقاعد بالعدالة اللازمة، وفي ظل منظومة حزبية من ثقافة ما قبل دستور ٢٠١١، سيتطلب زمنًا سياسيًا معينًا، يطول ويقصر حسب نجاح الأطراف المعنية في بناء التوافقات المطلوبة، وتجاوز هذه الصعوبات، وهي صعوبات سياسية بطبيعتها، والمخرج منها لا يمكن أن يكون إلا سياسيًا، بعيدًا عن أي تأويلات "دستورية" متعسفة، وفي احترام تام للإرادة المعبر عنها في انتخابات السابع من تشرين الأول/أكتوبر، وفي تكريس حتمي لثقافة التوافق الحقيقي الذي يستحضر التحولات الاجتماعية والسياسية، ويستحضر الظروف الإقليمية والدولية المحيطة بِنَا، ويستحضر كرامة المواطن المغربي أولًا وأخيرًا.

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

حامي الدين يؤكد الدولة القوية لا تخشى الانتخابات حامي الدين يؤكد الدولة القوية لا تخشى الانتخابات



أجمل فساتين السهرة التي تألقت بها سيرين عبد النور في 2025

بيروت - المغرب اليوم

GMT 16:47 2022 الجمعة ,14 كانون الثاني / يناير

حزب التجمع الوطني للأحرار" يعقد 15 مؤتمرا إقليميا بـ7 جهات

GMT 03:53 2025 الإثنين ,10 شباط / فبراير

التشكيلة الرسمية للوداد الرياضي أمام الحسنية

GMT 13:36 2025 الثلاثاء ,09 كانون الأول / ديسمبر

مصطفي قمر يطرح خامس أغانى ألبومه بعنوان مش هاشوفك

GMT 19:17 2021 الجمعة ,01 كانون الثاني / يناير

يحاول أحد الزملاء أن يوقعك في مؤامرة خطيرة

GMT 20:34 2016 الأحد ,17 إبريل / نيسان

15 نصيحة لتطويل الشعر بسرعة

GMT 16:23 2020 الأربعاء ,01 كانون الثاني / يناير

يحاول أحد الزملاء أن يوقعك في مؤامرة خطيرة

GMT 02:44 2018 الأربعاء ,10 كانون الثاني / يناير

فنانون ونقاد يرصدون أسباب اختفاء ظاهرة المخرج المؤلف

GMT 03:52 2016 الثلاثاء ,04 تشرين الأول / أكتوبر

فاطمة سعيدان تكشف أن "عنف" استمرار لتقديم المسرح السياسي
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
RUE MOHAMED SMIHA ETG 6 APPT 602 ANG DE TOURS CASABLANCA MOROCCO
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib