بايتاس يؤكد أن حزب الحمامة لا يكرر تجربة أي تنظيم
آخر تحديث GMT 02:43:42
المغرب اليوم -

أوضح أن "الأحرار" أبعد عن وزارة الداخلية

بايتاس يؤكد أن حزب الحمامة لا يكرر تجربة أي تنظيم

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - بايتاس يؤكد أن حزب الحمامة لا يكرر تجربة أي تنظيم

مصطفى بايتاس عضو المكتب السياسي لحزب التجمع الوطني للأحرار
الرباط ـ المغرب اليوم

يرى مصطفى بايتاس عضو المكتب السياسي لحزب التجمع الوطني للأحرار، الذي حل ضيفا على برنامج "نقاش في السياسة"، أن "الأحرار" أبعد عن وزارة الداخلية من الكثير من الأحزاب التي تدعي العكس، كاشفا أن الحزب وقيادته الحالية برئاسة عزيز أخنوش يتعرضان لاستهداف كبير.بايتاس قال ضمن الحلقة الرابعة من الحوار إن "حزب الحمامة" لا يكرر تجربة أي تنظيم سياسي في المغرب، معتبرا أن "الأحرار يوجد في الحياة السياسية منذ أزيد من أربعين سنة".في هذا الحوار يرد القياد التجمعي على العديد من الهجومات التي تعرض لها "حزب الأحرار" في الآونة الأخيرة، معلنا أن التنظيم يجد صعوبات كبيرة مثله جميع الأحزاب، وأنه لم يولد وفي فمه ملعقة من ذهب.

التجمع" بعيد عن الداخلية

اعتبر القيادي التجمعي أن "حزب الحمامة" موجود منذ 40 سنة في الساحة السياسية ولم يفقد دوره حتى عندما كان إدريس البصري يشتت الأحزاب، ورغم خروج 3 أحزاب منه، مشيرا إلى أن "الحزب لم يأخذ حقه في الحياة السياسية، وهو ما اعترف به عبد الرحمان اليوسفي شخصيا".وفي هذا الصدد أوضح بايتاس أن التجمع أنجح تجربة التناوب، ولولاه لفشلت؛ وذلك لكونه يغلب مصلحة الوطن، مشددا على أن الحزب متجذر في الساحة السياسية و"لا يكرر تجربة أحد، ومن يحاول تصنيفه بطرق عدوانية فهو مخطئ ويختزل الحياة السياسية حسب أهوائه".

القيادي الحزبي كون "البعض يتحدث عن تكرار تجربة معينة"، متسائلا: "هل تقدم لنا السلطة أية هدايا؟ وهل نؤثر عليها اليوم؟"؛ وذلك في إشارة إلى حزب الأصالة والمعاصرة، كما تساءل: "هل تستقبلنا وزارة الداخلية بالأحضان؟".بايتاس شدد في هذا الإطار على أن "هذا الأمر لم يحدث يوما مع التجمع الوطني للأحرار، الذي مُنع من ترؤس جماعات كان يتوفر فيها على أغلبية"، مضيفا: "أين هي الداخلية لتقدم لنا الهدايا؟..المسافة التي تجمع الحزب معها كبيرة جدا، بل هو أبعد من السلطة من بعض الأحزاب التي تدعي عكس ذلك".

وفي هذا الصدد هاجم بايتاس من وصفهم بـ"الانتهازيين الذين يميلون إلى هذه القراءات المتسرعة التي تربط "الأحرار" بأي مكون سياسي"، بالقول: "التجمع قرر القطع مع الممارسات المشينة، لأنه لا يستقيم أن أمدحك عندما أتقلد مسؤولية باسمك، وعندما أغادر أقول عكس ذلك".الأحرار يجد صعوبات كبيرة مثله مثل جميع الأحزاب في المغرب في عدد من المناطق، ولم يولد وفي فمه ملعقة من ذهب"، يقول بايتاس في حواره مع هسبريس، وزاد متسائلا: "الحزب يتعرض للضرب من جميع الجهات، فهل هذا هو القرب من السلطة؟".من جهة ثانية أوضح المدير المركزي لـ"حزب الحمامة" أن "التنظيم ضحية لمشهد سياسي معتل، وكذا بعض الجهات التي لا تريد استقرار البلاد، وتختزل جميع المبادرات السياسية في الصراع الانتخابي"، مبرزا أن "الحزب ليس في سباق انتخابي، وإعداده لمسار الثقة جاء كعرض سياسي هدفه التواصل مع المغاربة، وفتح نقاش عمومي حقيقي حول أولويات المواطنين".

طموح وليس حملة انتخابية..

وعلاقة باستحقاقات 2021، أكد القيادي الحزبي أن "الأحرار" لا يشتغل بمنطق الحملة الانتخابية السابقة لأوانها، رغم أنه يتم الترويج ضده لمعطيات غير صحيحة"، موردا أن "هناك من يريد أن يشغل الأحرار بصغائر السياسية حتى لا يتواصل مع المواطنين"."هناك حملة موجهة ضد الحزب لأنه يشتغل وعنده طموح لرئاسة الحكومة، وعندما يتخلى عن هاتين الفكرتين سيتوقف الاستهداف وسيتم توجيه السهام نحو وجهة أخرى"، يقول بايتاس، الذي هاجم حزب العدالة والتنمية، الذي يحتاج حسبه "إلى عدو ليعيش ويبني عليه، وهو ما حدث في 2011 و2016"، مضيفا: "الحزب لن يقدم لهم هذه الهدية اليوم..لأننا نشتغل بهدف تقديم عرض سياسي للمواطنين، والمرتبة التي سيضعوننا فيها سنقبلها".

البرلماني ضمن فريق التجمع الدستوري أوضح أن "حزب التجمع الوطني للأحرار له علاقات جيدة مع جميع الأحزاب، رغم الانزعاج الذي تبديه بعض الأطراف من الحركية التي يشهدها"، منتقدا في الوقت ذاته "حملات الاستهداف والضرب التي يتعرض لها "الحمامة" وقيادته الحالية برئاسة عزيز أخنوش، عن طريق الأخبار الزائفة وقلب الحقائق والمعطيات".

الانفتاح على الكفاءات

هذا وأثار بايتاس ما يتعرض له رئيس الحزب من هجومات، متسائلا: "ألم يمارس عزيز أخنوش السياسة وهو رجل أعمال منذ بداية مساره السياسي؟ لماذا كان يطبل له بعض السياسيين في السابق واليوم ينتقدونه؟"، مشددا على أن "الذي تغير هو أنه أصبح رئيسا لحزب ويطمح إلى أن يكون رئيسا للحكومة".وسجل المتحدث نفسه، في هذا الصدد، أن "الذين يحتكرون القرار السياسي يريدون استمرار رئاسة الحكومة في جهة معينة، وهم من يتحدثون"، مضيفا: "هذا رجل أعمال يمارس السياسة، ولكن البعض اغتنى بالسياسة، وهو من ينتقد اليوم ويرمي الناس بالباطل".

وأكد عضو فريق التجمع الدستوري أن "المغاربة من حقهم أن يمارسوا السياسية، سواء كانوا رجال أعمال أو فقراء، ولو كان نقاش خلط المال بالسياسة حقيقيا فإن الأمر ستتم مناقشته بصدر رحب"، مشيرا إلى أن "خلفيات هذا النقاش ومحركاته الأساسية واضحة ومرتبطة بالدينامية الكبيرة التي يعرفها الحزب".وفي هذا الإطار أكد بايتاس أن "الحزب سيواصل تقديم عرض سياسي للمغاربة، وخلال الاستحقاقات المقبلة سيكون في المرتبة التي يريدونها"، نافيا أن يكون حزبه "حسم الفوز بالانتخابات المقبلة، رغم ثقته الكبيرة في المغاربة والنفس التفاؤلي الذي يسير به".

وحول ما إذا كان الحزب سيعرف تراجعا في حال لم يفز بالانتخابات، رفض بايتاس ما اعتبره "تقزيما لدور حزب سياسي حاضر بقوة في الحياة السياسية"، بالقول: "رغم الضربات التي تعرض لها الحزب إلا أنه استمر في أداء وظيفته"، موردا أنه "سيقدم مشروعا وسيؤطر النقاش، لأن المغاربة يريدون عروضا سياسية للاختيار".وعلاقة بالتعديل الحكومي الأخير، وما أثير من إشكالية "صباغة التكنوقراط"، يرى بايتاس أن حزبه لجأ إلى الكفاءة بهدف النهوض بقطاع السياحة، وهذا لا ينفي توفره على كفاءات في صفوف، ولكنه منفتح، موردا أن "الهدف هو أن يكون البروفايل متلائما مع القطاع الذي يدبر، لا أن ينتقل من قطاع إلى آخر كما تفعل بعض الأحزاب اليوم".

وقد يهمك أيضا" :

مصطفى-بايتاس-يوضح-تشبث-ساكنة-الحسيمة-بثوابت-الوطن

مصطفى-بايتاس-يؤكّد-أنّ-هجمات-وهبي-العشوائية-تنم-عن-جهل-في-عمل المعارضة

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

بايتاس يؤكد أن حزب الحمامة لا يكرر تجربة أي تنظيم بايتاس يؤكد أن حزب الحمامة لا يكرر تجربة أي تنظيم



GMT 02:25 2024 الخميس ,25 إبريل / نيسان

نصائح لجعل المنزل أكثر راحة وهدوء
المغرب اليوم - نصائح لجعل المنزل أكثر راحة وهدوء

GMT 06:26 2020 الثلاثاء ,06 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم برج الثور الجمعة 30 تشرين الثاني / أكتوبر 2020

GMT 18:41 2021 الأحد ,12 كانون الأول / ديسمبر

محمد صلاح يعادل رقماً تاريخياً في الدوري الإنكليزي

GMT 23:21 2021 الأحد ,05 أيلول / سبتمبر

أفضل فنادق شهر العسل في سويسرا 2021

GMT 01:18 2021 السبت ,24 تموز / يوليو

صارع دبا لمدة أسبوع وصدفة أنقذت حياته

GMT 04:34 2019 الجمعة ,11 تشرين الأول / أكتوبر

سلاف فواخرجي تنعي المخرج شوقي الماجري عبر "إنستغرام"

GMT 19:14 2019 الإثنين ,23 أيلول / سبتمبر

الآثار المصرية تنقل 4 قطع ضخمة إلى "المتحف الكبير"

GMT 17:46 2014 السبت ,14 حزيران / يونيو

"سابك" تنتج يوريا تزيد كفاءة محركات الديزل

GMT 15:11 2012 الخميس ,08 تشرين الثاني / نوفمبر

البيئة النظيفة.. من حقوق المواطنة

GMT 19:42 2014 الثلاثاء ,26 آب / أغسطس

"إل جي" تكشف رسميًا عن هاتفها الذكي LG G3

GMT 04:38 2017 الخميس ,09 تشرين الثاني / نوفمبر

مارغريت ريدلمان تُشير إلى أسباب الصداع الجنسي

GMT 15:33 2022 الأحد ,23 تشرين الأول / أكتوبر

طرق لإضفاء المساحة على غرفة الطعام وجعلها أكبر

GMT 15:10 2021 الإثنين ,11 تشرين الأول / أكتوبر

إطلالات أنيقة وراقية للنجمة هند صبري

GMT 11:44 2020 الإثنين ,26 تشرين الأول / أكتوبر

أفكار مذهلة لزينة طاولات زفاف من وحي الطبيعة
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib