العرابي يكشف الملفات المطروحة على بوتين والسيسي
آخر تحديث GMT 03:51:06
المغرب اليوم -
براءة فرانشيسكو أتشيربي من الاتهامات التى وجهت إليه بارتكابه إساءات عنصرية إلى خوان جيسوس مدافع نابولي وفاة الإعلامية والسيناريست المغربية فاطمة الوكيلي في مدينة الدار البيضاء بعد صراع طويل مع المرض إحباط محاولة لاغتيال الرئيس الفنزويلي خلال تجمع حاشد في وسط كراكاس وزارة الدفاع الروسية تُعلن إحباط محاولة أوكرانية لتنفيذ هجوم إرهابي في بيلجورود قوات الاحتلال الإسرائيلي تشن حملة اعتقالات وتقتحم مدينة نابلس ومخيم عسكر في الضفة الغربية وزارة الصحة الفلسطينية تُعلن ارتفاع حصيلة العدوان الإسرائيلي على غزة إلى 32 ألفا و333 قتيلاً منذ بدء الحرب زلزال يضرب الأراضي الفلسطينية شعر به سكان الضفة الغربية الاحتلال الإسرائيلي يقصف محيط مستشفى الشفاء بغزة وسط إطلاق نار كثيف من آلياته مقتل ثلاثة أشخاص وتعرض أكثر من 1000 منزل للتدمير جراء زلزال عنيف ضرب بابوا غينيا الجديدة أمس الأحد المدرب الروسي ياروسلاف سودريتسوف عائلته في عداد المفقودين في هجوم "كروكوس"
أخر الأخبار

أكّد لـ"المغرب اليوم" أن البرلمان سيساند قضية القدس

العرابي يكشف الملفات المطروحة على بوتين والسيسي

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - العرابي يكشف الملفات المطروحة على بوتين والسيسي

وزير الخارجية المصري الأسبق السفير محمد العرابي
القاهرة – أحمد عبدالله

أشاد وزير الخارجية المصري الأسبق، السفير محمد العرابي عضو مجلس النواب الحالي، بزيارة الرئيس الروسي فلاديمير بوتين إلى مصر.

وأكد العرابي في مقابلة مع "المغرب اليوم" أنه رغم عديد المزايا من وراء الزيارة، إلا أن مصر عانت كثيرا على الصعيد الاقتصادي بسبب تجميد روسيا لعدة مناحي في العلاقة مع مصر، موضحا أن القرار بوقف السياحة الروسية، والتشدد في إجراءات التأمين في المطارات، والتمهل الشديد من جانب الروس في عودة العلاقات إلى طبيعتها عقب حادث سقوط الطائرة الروسية في شبه جزيرة سيناء عام 2014، أثر بالسلب على معدلات السياحة والتجارة والاستثمار مع مصر، وتضرر الاقتصاد كثيرا بسبب ذلك.

وبسؤاله عن أوجه النفع من الزيارة التي جرت الاثنين، أشار إلى أن الملفات العالقة بين مصر وروسيا لا يحركها إلا قمم ثنائية بهذا الشكل، مشيرا إلى أن تدشين المحطة النووية بما يوفر لمصر طاقة كهربائية هائلة، سيعوض الأزمات التي عاشتها البلاد على مدار سنوات في مجال الطاقة، والمحطة من خلال قرض يصل إلى 25 مليار دولار، في منطقة الضبعة شمال البلاد، وستصل قدرتها الإنتاجية من الكهرباء نحو 4800 ميغاوات، وينتهي إنشاءها بحلول 2022.

وتابع: "مصر عانت في 2013 من أزمة عنيفة في الكهرباء، إذ لم تتجاوز القدرة الإنتاجية لمحطات الكهرباء نحو 24 ألف ميغاوات، مقابل استهلاك نحو 28 ألف ميغاوات،  ومع إنشاء عدد من المحطات الكهربائية في البلاد خلال السنوات الأربع الأخيرة، تنتج مصر الآن قرابة نحو 32 ألف ميجاوات من الكهرباء، وذلك بخلاف ما ستضيفه المحطة النووية التي تنتهي في 2022"، وأضاف :"مصر تبحث عن استفادة من روسيا عبر منطقة صناعية في شرق بور سعيد بمحور قناة السويس (شمال شرق)، على مساحة 5 ملايين متر مربع، ستشكل انتعاشة للاقتصاد المصري، كما أن مصر تعول على ذلك  بعد تراجع حجم التبادل التجاري بين مصر وروسيا إلى 2.818 مليار دولار خلال العام المالي 2017/2016، مقابل 3.127 مليار دولار خلال العام المالي السابق له، كما أن الصادرات المصرية إلي روسيا تراجعت ، لنحو 188.5 مليون دولار في العام المالي 2017/2016، مقابل 194.5 مليون دولار في العام المالي السابق له".

وتراجعت الواردات المصرية من روسيا، إلى 2.630 مليار دولار في العام المالي 2017/2016، مقابل 2.933 مليار دولار في العام المالي الذي يسبقه، ولذلك ننتظر إجراءات حقيقية من روسيا لتعويض كل هذا التراجع، وأن أول قرار يثبت النوايا الجادة للروس هو الإعلان عن عودة السياحة بشكل كامل.

وواصل العرابي: "الملفات الخارجية أيضا احتاجت لمشاورات على مستوى الرئيسين، في ظل التطورات المتلاحقة والسريعة جدا للقضية اليمنية والفلسطينية، وأن توقيت الزيارة كان بالغ الدلالة، لأنه جاء وسط هذا الزخم كله، وأكد أن مكانة مصر الدولية تزداد مع مثل هذه الزيارات التي يجب ترجمة ما يخرج عنها إلى خطوات فعلية"، كما تحدث عن تأثير التقارب المصري الروسي على الولايات المتحدة، بقوله: "هذه منطقة شائكة ولكن الدولة المصرية حاليا تدير هذه المسألة جيدا، وتحرص على ألا يكون هناك تداخل لأي من البلدين على الأخرى بالنسبة إلى مصر، مع الوضع في الاعتبار جيدا أن مصر يجب أن تسعى وراء مصالحها، وأن يكون ذلك هو محركها الوحيد".

وبخصوص مسألة إعلان القدس عاصمة لإسرائيل، أكد العرابي أن البرلمان المصري سيكون له دور، وسيكون أحد أوراق الضغط في هذه القضية، وأنه يؤمن أن أنسب الحلول لإجبار الولايات المتحدة على التراجع، تتمثل في تشكيل رأي عام عالمي رافض للقرار، دون التصعيد باتخاذ خطوة على مستوى أممي أو في مجلس الأمن من جانب العرب، لأن ذلك سيزيد الوضع "تأزما" على حد قوله.

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

العرابي يكشف الملفات المطروحة على بوتين والسيسي العرابي يكشف الملفات المطروحة على بوتين والسيسي



الملكة رانيا بإطلالات شرقية ساحرة تناسب شهر رمضان

عمّان - نورما نعمات

GMT 09:44 2023 الإثنين ,24 إبريل / نيسان

توقعات الأبراج اليوم الاثنين 24 أبريل / نيسان 2023

GMT 04:35 2017 السبت ,23 كانون الأول / ديسمبر

غادة عبد الرازق تستغل مرض عمروسعد في فيلم "الكارما"

GMT 00:58 2017 الخميس ,07 كانون الأول / ديسمبر

دلال عبد العزيز تؤكّد سعادتها بالمشاركة في فيلم "كارما"

GMT 18:32 2023 الأربعاء ,12 تموز / يوليو

أنس جابر تبلغ نصف نهائي ويمبلدون

GMT 14:31 2021 الجمعة ,19 تشرين الثاني / نوفمبر

تنسيق اللون الأبيض على طريقة الملكة رانيا

GMT 06:12 2019 الثلاثاء ,05 تشرين الثاني / نوفمبر

إليك أبرز الأسباب التي تؤدي إلى ظهور الشعر الأبيض لدى الشباب

GMT 18:26 2018 الجمعة ,14 كانون الأول / ديسمبر

صلاح يفوز بجائزة "بي بي سي" لأفضل لاعب أفريقي في 2018

GMT 12:30 2018 الأحد ,09 كانون الأول / ديسمبر

إدانة شخص بالسجن 15 سنة لممارسته الجنس مع معزة حامل

GMT 00:52 2018 السبت ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

منى زكي تُؤكِّد أنّ "ترانيم إبليس" عمل سينمائي مُهمّ
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib