درياق يؤكّد أنّ الجيش الوطني مهمّته حماية الموانئ النفطية دون التدخّل في إدارتها
آخر تحديث GMT 22:21:25
الأربعاء 13 آب / أغسطس 2025
المغرب اليوم -
أخر الأخبار

أوضح أنّ القوّات لم تترك فكرة دخول طرابلس ومصراتة لمواجهة المليشيات

درياق يؤكّد أنّ "الجيش الوطني" مهمّته حماية الموانئ النفطية دون التدخّل في إدارتها

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - درياق يؤكّد أنّ

نفط
طرابلس - المغرب اليوم

أكّد اللواء سالم درياق، آمر غرفة عمليات سرت الكبرى، المعنية بحماية النفط والتابعة للجيش الوطني الليبي بقيادة المشير خليفة حفتر، أن "قوات الجيش لم تتخل عن فكرة دخول العاصمة طرابلس ومدينة مصراتة لاستكمال مهمتها في القضاء على الميليشيات المسلحة والجماعات الإرهابية التي استباحت الأراضي الليبية على مدى السنوات التسع الماضية"، وأضاف أن "الأمور تسير بصورة اعتيادية في الموانئ النفطية، التي تسيطر عليها قوات الجيش، وتتولى حمايتها"، مؤكدًا أن "القوات المسلحة لا تتدخل في إدارة الموانئ وحقول النفط، هي فقط تنفذ الأوامر الصادرة إليها من القيادة العامة، بالحماية، وصد أي عدوان فقط، وهناك أيضًا جهاز حرس المنشآت النفطية الذي يقوم بدوره في حماية المنشآت والمرافق وتأمينها بالداخل، فالقوات المسلحة ترابط على التخوم، لحمايتها من أي عدوان مسلح يستهدف قوت الشعب الليبي".

وأوضح درياق،في تصريحات لـ"الشرق الأوسط"، أمس، أن "الأمور في الموانئ النفطية تسير بوتيرة عادية"، مضيفًا أنه "تم استئناف عملية تصدير النفط، وزيادة إنتاجه، وعادت معظم المنشآت النفطية لعملها، وآخرها مصنع البولي إيثلين بمجمع راس لانوف الكيماوي، الذي استأنف عمله في أكتوبر (تشرين الأول) الماضي، وعاد للتشغيل بعد انقطاع دام نحو خمسة أعوام، وهو إنجاز ضخم خلال فترة زمنية تعتبر قياسية، نظرًا لتوافر الأمن والأمان بالموانئ، بفضل جهود القيادة العامة والجنود المجهولين المرابطين على التخوم لحمايتها".

ودرياق، هو أحد قادة "عملية البرق الخاطف" التي نفذتها في السابق قوات الجيش الوطني لاستعادة السيطرة على موانئ وحقول النفط، وشارك في معارك منطقة الهلال النفطي، وتم تعيينه آمرًا لغرفة عمليات سرت الكبرى بعد آخر معركة في الهلال عام 2018. ومنطقة سرت الكبرى هي نفسها منطقة خليج سرت، وتشمل الهلال النفطي وميناء الزويتينة، إلى ما بعد مدينة سرت بنحو 200 كيلومتر.

وعن الهدنة في المناطق الخاضعة للجيش الوطني، أكد آمر غرفة عمليات سرت الكبرى أن "الأوامر الصادرة إلينا تقضي بصد أي هجوم مباغت، نحن على جاهزية قتالية تامة لصده، ونتبع الأوامر الصادرة إلينا من القيادة العامة للقوات المسلحة"، موضحًا أن "الميليشيات مجموعات مسلحة غير منضبطة، ولا تخضع لأوامر الضبط والربط، كما حدث بمحاور طرابلس، يحاولون أكثر من مرة المناوشات، واختراق الهدنة، دون رد من أفراد القوات المسلحة، التزامًا بتنفيذ الأوامر العسكرية الصادرة إليهم".

وبسؤاله عن قتال الأتراك، أوضح درياق: "بالنسبة لمحاور الهلال النفطي وسرت، لم نقاتل الأتراك مباشرة؛ بل تم استهدافنا عن طريق الطيران التركي المسيّر عدة مرات بمحور الوشكة، التي تبعد عن سرت نحو 100 كيلو متر غربًا. نحن وجنودنا المرابطون لا يخيفنا الطيران المسيّر التركي، لإيماننا بقضيتنا العادلة، وهي الدفاع عن الأرض والعرض، وتوفير الأمن والأمان لأبناء الشعب الليبي".

قد يهمك ايضا :

بنجرير تستقبل دفعة من المقاولات الناشئة في التكنولوجية الزراعية

مكتب التكوين المهني وإنعاش العمل يكشف عن خطته في السنوات المقبلة

 

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

درياق يؤكّد أنّ الجيش الوطني مهمّته حماية الموانئ النفطية دون التدخّل في إدارتها درياق يؤكّد أنّ الجيش الوطني مهمّته حماية الموانئ النفطية دون التدخّل في إدارتها



جورجينا تثير اهتمام الجمهور بعد موافقتها على الزواج وتخطف الأنظار بأجمل إطلالاتها

الرياض - المغرب اليوم

GMT 06:26 2020 الثلاثاء ,06 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم برج الثور الجمعة 30 تشرين الثاني / أكتوبر 2020

GMT 06:32 2023 الأحد ,23 إبريل / نيسان

انقطاع شبه كامل لخدمة الإنترنت في السودان

GMT 18:01 2020 الإثنين ,09 تشرين الثاني / نوفمبر

لا تتهرب من تحمل المسؤولية

GMT 15:31 2021 الخميس ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

مسابقة ملكة جمال الكون في إسرائيل تثير جدلا

GMT 21:27 2019 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

مفاجآت بالجملة في تشكيلة برشلونة أمام بروسيا دورتموند

GMT 00:51 2018 الثلاثاء ,02 تشرين الأول / أكتوبر

كشف هوية "المرأة الغامضة داخل التابوت الحديدي"
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
RUE MOHAMED SMIHA ETG 6 APPT 602 ANG DE TOURS CASABLANCA MOROCCO
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib