المسكیني يُطالب بإجراء معاينة على مُؤخّرة بوعشرين
آخر تحديث GMT 21:50:55
المغرب اليوم -

​أكَّد لـ"المغرب اليوم" أنّ المتهم كان يُوثّق لجرائمه بالصوت والصورة

المسكیني يُطالب بإجراء معاينة على "مُؤخّرة" بوعشرين

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - المسكیني يُطالب بإجراء معاينة على

المحامي إمبارك المسكیني
الدار البيضاء - جميلة عمر

طالب دفاع المشتكيات في قضية توفيق بوعشرين مدير "ميديا 24"، بإجراء معاينة داخل القاعة لجسد توفيق بوعشرين، وبخاصة على مستوى "المؤخّرة" و"الجهاز التناسلي"، بعدما تمادى دفاعه في الادعاء أنه ليس الشخص الذي يظهر في الأشرطة الجنسية التي تعرضها المحكمة، رغم أن الصورة التي تضمنتها والمشاهد أظهرت المتهم بلحمه ودمه وداخل مكتبه يمارس أبشع مظاهر الاستعباد الجنسي والاتجار في البشر في حق مستخدمات وصحافيات ساقهن حظّهن العثر إلى العمل تحت إمرته أو طلب تدريب في مؤسسته.
وقال المحامي إمبارك المسكیني دفاع المشتكیات، خلال تصريح خاص إلى "المغرب اليوم"، بشأن ما راج خلال الجلسة السرية الثامنة، إن المشاهد التي ظهرت في الفيديوهات مقززة، وبخاصة التي طلب فيها بوعشرين من إحدى موظفاته لعق أصابع يديه ومؤخرته حتى أشبع رغبته الجنسیة.
وأضاف المسكيني أن الفيديوهات أظهرت شخصا مريضا لا يأبه بضحاياه، يرغمهن على الاستمرار في ممارسة الجنس رغم رفضهن ذلك، لدرجة أن إحدى الضحايا كانت تبكي فسلّمها منديلا وأمرها بممارسة الجنس، مؤكدا أن بوعشرين كان يستغل فقر وحاجة الضحايا للعمل ليفعل بهن ما يشاء ومتى شاء في نفس المكان وفي نفس الزاوية، لأن جميع الأشرطة التي عرضت إلى حد الآن، أظهرت أنه يمارس الجنس عليهن في نفس المكان وعلى الكنبة ذاتها وأمام الكاميرا، مما يعني أن المتهم كان واعيا بما يفعل، بل كان يُوثّق جرائمه بالصوت والصورة، وهو ما ينفي وجود جنس رضائي، لأن المكان لم يتغير في جميع الأشرطة.
واستغرب المحامي المسكيني كيف لهيئة دفاعه أن تستمر في تغليط الرأي العام، كون الشخص الذي يظهر في الأشرطة ليس هو بوعشرين، بينما المؤخّرة التي تحدّث عنها النقيب محمد زيان بشكل فضيع، هي ذاتها التي تظهر في جميع الفيديوهات، ولنفس الشخص المسمّى توفيق بوعشرين، داخل مكتبه وفي مقر جريدته.​

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

المسكیني يُطالب بإجراء معاينة على مُؤخّرة بوعشرين المسكیني يُطالب بإجراء معاينة على مُؤخّرة بوعشرين



أجمل فساتين السهرة التي تألقت بها سيرين عبد النور في 2025

بيروت - المغرب اليوم

GMT 17:03 2025 الثلاثاء ,23 كانون الأول / ديسمبر

تصعيد متبادل بين واشنطن وكراكاس ومادورو يسخر من تهديدات ترمب
المغرب اليوم - تصعيد متبادل بين واشنطن وكراكاس ومادورو يسخر من تهديدات ترمب

GMT 21:50 2025 الثلاثاء ,23 كانون الأول / ديسمبر

الجيش الأوكراني ينسحب من سيفرسك حفاظًا على الجنود
المغرب اليوم - الجيش الأوكراني ينسحب من سيفرسك حفاظًا على الجنود

GMT 14:05 2025 الثلاثاء ,23 كانون الأول / ديسمبر

جيجي حديد وبرادلي كوبر يستعدان للارتباط رسميا
المغرب اليوم - جيجي حديد وبرادلي كوبر يستعدان للارتباط رسميا
المغرب اليوم - تسلا تواجه انتقادات بعد وفيات ناجمة عن أعطال أبواب السيارات

GMT 15:22 2025 الإثنين ,22 كانون الأول / ديسمبر

نانسي بيلوسي تعتبر خطاب ترمب دليلا على عدم أهليته العقلية
المغرب اليوم - نانسي بيلوسي تعتبر خطاب ترمب دليلا على عدم أهليته العقلية

GMT 12:33 2025 الخميس ,11 كانون الأول / ديسمبر

ترمب يعلن احتجاز ناقلة نفط قبالة سواحل فنزويلا

GMT 18:22 2021 الإثنين ,01 شباط / فبراير

يبدأ الشهر مع تنافر بين مركور وأورانوس

GMT 18:01 2020 الإثنين ,09 تشرين الثاني / نوفمبر

لا تتهرب من تحمل المسؤولية

GMT 22:57 2021 الأربعاء ,02 حزيران / يونيو

هزة ارضية تضرب البناية الجديدة الابتدائية في طنجة

GMT 01:36 2015 الثلاثاء ,21 إبريل / نيسان

فريق مصر المقاصة سيكون مفاجأة عقب نهاية الموسم

GMT 07:52 2016 الأحد ,06 آذار/ مارس

فياريال يخسر أمام لاس بالماس بهدف نظيف

GMT 06:29 2015 الأربعاء ,09 كانون الأول / ديسمبر

منفذة هجوم كاليفورنيا تعلمت في مدرسة دينية باكستانية

GMT 04:42 2019 الجمعة ,25 تشرين الأول / أكتوبر

مواصفات السيارة "مازدا 3" الـ"هاتشباك" و"الـ"سيدان"

GMT 18:04 2019 الخميس ,21 شباط / فبراير

عقوبات صارمة في حق "نهضة بركان" و"مولودية وجدة"

GMT 09:51 2019 الأربعاء ,09 كانون الثاني / يناير

كريستالينا جورجيفا تتوقع تباطؤ النمو الاقتصادي في 2019
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
RUE MOHAMED SMIHA ETG 6 APPT 602 ANG DE TOURS CASABLANCA MOROCCO
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib