زين الدين يوضح رسائل ملك المغرب إلى بلدان الاتحاد الأوروبي
آخر تحديث GMT 22:14:22
المغرب اليوم -

زين الدين يوضح رسائل ملك المغرب إلى بلدان الاتحاد الأوروبي

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - زين الدين يوضح رسائل ملك المغرب إلى بلدان الاتحاد الأوروبي

الملك محمد السادس
الرباط -المغرب اليوم

مضامين جيو-استراتيجية حاضرة في خطاب العاهل المغربي بمناسبة الذكرى الثامنة والستين لثورة الملك والشعب، تجسدت في “الرسائل الهادئة” الموجهة إلى بلدان الاتحاد الأوروبي، بعد الخلافات السياسية التي نشبت بين الرباط ومدريد والرباط وبرلين.وتحدث الملك محمد السادس مباشرة عن واقع العلاقات المغربية الإسبانية وأفق الشراكة الاقتصادية بين البلدين، داعيا إلى تدشين مرحلة جديدة في العلاقات البينية، لكن شريطة الوفاء بالالتزامات. وللتدليل على أهمية الثقة والشفافية، فقد أعطى المثال بالشراكة القائمة بين المغرب وفرنسا.وشدد خطاب الملك على أهمية التعايش المشترك من أجل تفادي التوترات الدبلوماسية المستقبلية مع البلدان الأوروبية، وأبدى حرصه على المساعي المغربية لتفادي التصعيد مع “القارةالعجوز”، خاصة شركاء المغرب التقليديين الذين يتوفرون على استثمارات اقتصادية ب المنطقة المغاربية .

وتعليقا على ذلك، أبرز محمد زين الدين، أستاذ العلوم السياسية والقانون الدستوري بجامعة الحسن الثاني، أن “الملك برهن عن حس جيو-سياسي قوي، يعكس التشبث المستميت بالمصالح العليا للدولة والمواطن على حد سواء”، مشيرا إلى أن “الخطاب قدم الصورة الكاملة عما شهده المغرب من هجمات مدروسة على أكثر من صعيد، بالأخص من بعض الجهات الأوروبية”.

وأكد زين الدين، في حديث لهسبريس، أن “تحول المغرب إلى قوة اقتصادية بالمنطقة دفع قادة بعض الدول الأوروبية إلى مهاجمته، لأنهم ما زالوا يؤمنون بمنطق الوصاية، وهو ما نبه إليه الخطاب الملكي الذي دعا إلى تجاوز أفكار التبعية القديمة”.

ولفت الباحث الجامعي إلى أن “المغرب يتوفر على شبكات قوية، اعتبارا لسياسته الخارجية المبنية على الحكمة والتبصر، وعدم التدخل في شؤون الآخرين، والتضامن مع المجتمع الدولي، وبناء جسور الثقة مع الفاعلين الدوليين، ضمنهم فرنسا والولايات المتحدة الأمريكية”.

وانتقد خطاب الملك المناوشات التي شنتها بعض الدول والمنظمات على المغرب، تبعا للمتحدث نفسه الذي وصف إياها بغير النافعة، وأرجع ذلك إلى “إطلاق المغرب للعديد من المشاريع الاقتصادية الكبرى التي لم تستفد منها الدول الأوروبية”.وختم أستاذ العلوم السياسية تصريحه بأن “الخطاب تحدث بصورة مباشرة عن الأزمة المغربية-الإسبانية، حيث دعا إلى إقامة شراكة ثنائية مبنية على الاحترام المتبادل لتجاوز الخلافات، لأن الأمر يتعلق بجارين متقاربين بحكم الجغرافية، وتربطهما أيضا علاقات تاريخية واقتصادية أساسية، وهو ما ستلتقطه إسبانيا الراغبة في دخول مرحلة جديدة مختلفة تماما عن السابق”.

قد يهمك ايضا:

ملك المغرب يعلن عن دول ومنظمات تستهدف المغرب بهجمات عدائية مدروسة

ملك المغرب يؤكد في ذكرى "ثورة الملك والشعب" أن دولاً ومنظمات تستهدف المملكة بهجمات عدائية مدروسة

       

 

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

زين الدين يوضح رسائل ملك المغرب إلى بلدان الاتحاد الأوروبي زين الدين يوضح رسائل ملك المغرب إلى بلدان الاتحاد الأوروبي



GMT 02:25 2024 الخميس ,25 إبريل / نيسان

نصائح لجعل المنزل أكثر راحة وهدوء
المغرب اليوم - نصائح لجعل المنزل أكثر راحة وهدوء

GMT 19:55 2024 الأربعاء ,03 إبريل / نيسان

مولود برج الحمل كثير العطاء وفائق الذكاء

GMT 18:51 2019 الأربعاء ,25 كانون الأول / ديسمبر

حمد الله ينافس ليفاندوفسكي على لقب هداف العام

GMT 14:43 2018 الجمعة ,28 كانون الأول / ديسمبر

قائمة بأسماء أفضل المطاعم في مدينة إسطنبول التركية

GMT 20:29 2018 السبت ,27 تشرين الأول / أكتوبر

منة فضالي " فلّاحة" في "كواليس تصوير مشاهدها بـ"الموقف"

GMT 06:46 2017 الإثنين ,25 كانون الأول / ديسمبر

ماكياج عيون ناعم يلفت الأنظار ليلة رأس السنة

GMT 03:29 2017 الأربعاء ,20 كانون الأول / ديسمبر

أصالة تبهر جمهورها خلال احتفالات العيد الوطني في البحرين

GMT 07:40 2014 الأحد ,28 كانون الأول / ديسمبر

اللاعب مروان زمامة مطلوب من ثلاث فرق مغربية

GMT 06:44 2016 الأربعاء ,15 حزيران / يونيو

اختيار هرار الأثيوبية رابع أقدس مدينة في الإسلام
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib