إدريس لشكر يؤكد أن هناك ديناصورات انتخابية لها إمكانيات كبيرة لاستغلال الدين
آخر تحديث GMT 07:19:09
المغرب اليوم -

أوضح أن التعديل الحكومي أظهر مفهوم الكفاءة

إدريس لشكر يؤكد أن هناك "ديناصورات انتخابية لها إمكانيات كبيرة لاستغلال الدين

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - إدريس لشكر يؤكد أن هناك

إدريس لشكر الكاتب الأوّل لحزب الاتحاد الاشتراكي
الرباط - المغرب اليوم

طالب إدريس لشكر، الكاتب الأول لحزب الاتحاد الاشتراكي للقوات الشعبية، الأغلبية الحكومية بعقد اجتماع حول القانون الجنائي لحل الإشكالات المطروحة بين التوجه التقدمي والمحافظ، داعيا إلى التوافق بين مكوناتها حول العديد من القضايا، ومنها الإجهاض.

الكاتب الأول لحزب الاتحاد الاشتراكي للقوات الشعبية، الذي حل ضيفا على برنامج "نقاش في السياسة"، يرى أنه "بعد التعديل الحكومي ظهر مفهوم الكفاءة بشكل كبير"، معتبرا أن "الكفاءة هي القدرة على تدبير القطاعات، التي يمتلكها حقيقة الفاعل السياسي، لأن البنية التقنية تقدم سيناريوهات، في حين أن الكفاءة مطلوب منها اتخاذ القرار"، وفق تعبيره.

وبرر لشكر التحالف معحزفي الحكومة الحالية بعدما كان من أشد معارضيه بكون المواقف التي يعبر عنها بعض أعضاء "البيجيدي"، وخصوصا أمينة ماء العينين، في العديد من القضايا، "تحمل تقدما كبيرا لهذا الحزب"، مشيرا إلى "البيجيدي" حزب وطني يقترب إلى ما يطرحه الاتحاد في برنامجه، والتحالف معه جاء لأن الواقع السياسي متحرك، و"حزب الوردة" لا يمكنه أن يظل جامدا، على حد قوله.

"ليس لنا خندق واحد، ونحن لسنا ضد أي حد، باستثناء الجهل والفقر والموبقات. ويمكن أن نكون مع جميع الأحزاب"، يقول الكاتب الأول لحزب الاتحاد الاشتراكي للقوات الشعبية في هذا الحوار، رافضا التعليق على تصريح الأمين العام لحزب التقدم والاشتراكية نبيل بنعبد الله بكون الاتحاد يسعى مع رباعي داخل الحكومة إلى محاصرة "البيجيدي" بالقول: "أنأى بنفسي عن مثل هذه الوضاعة".

وحول علاقة الاتحاد الاشتراكي مع التجمع الوطني للأحرار، قال لشكر إنهما ضمن تحالف حكومي، وإن للأخير مجموعة من القضايا التي يمكن أن يلتقي فيها معه، مشددا على أن هذا الأمر يجمع كذلك الاتحاد مع باقي الأحزاب في الأغلبية، في حين أن الأقرب له أحزاب خارج الحكومة.

وعلاقة باستحقاقات 2021، أكد الكاتب الأول لحزب الاتحاد الاشتراكي للقوات الشعبية أن منطق الإعداد ليس ما يحدد الفوز بالانتخابات، معتبرا أن "الاتحاد يتصدر بوعي عندما لا يكون الأمر مرتبطا باستغلال الدين والمال في الانتخابات، لأنه يهدف إلى مصالحة حقيقية للمغاربة مع السياسة"؛ وفي هذا الصدد قال إن "الاتحاد لم يخلق للانتخابات، بل للمساهمة في تأطير المجتمع والإنصات لهمومه"، وزاد: "الدينامية التي يعرفها في مجموعة من المدن تشعرني بأن الحزب يعرف عودة للمجتمع".

ودعا لشكر إلى فتح باب التشاور حول القوانين الانتخابية من أجل محاربة الفساد، مشددا على ضرورة "محاربة الكائنات الانتخابية المنتشرة في المملكة، التي لها قدرة على مصادرة حق الكفاءة الحزبية في المغرب"، وفق قوله.

الكاتب الأول لحزب الاتحاد الاشتراكي للقوات الشعبية قال أيضا إن هناك "ديناصورات انتخابية لها إمكانيات كبيرة عن طريق استغلال المال أو بيوت الله والمناسبات الدينية، من قفة رمضان وكبش العيد"، مطالبا بتغيير القوانين الانتخابية "للضرب بيد من حديد على مفسدي العمليات الانتخابية ومواجهة العوائق المتجسدة في المال والدين أو بعض رجال السلطة عديمي الضمير الذين يتلاعبون بالمغاربة"، حسب تعبيره.

وخلص لشكر في نقاشه القوانين الانتخابية إلى القول: "إما أن يفتح المغرب المجال حول القوانين الانتخابية أو أننا لن نخرج العملية الانتخابية عن سابقتها"، منبها إلى أن عدم إنتاج كفاءات مرتبط بهذا الوضع "غير السوي".

وتعبيرا منه عن موقف من النموذج التنموي في البلاد، قال الكاتب الأول لحزب الاتحاد الاشتراكي للقوات الشعبية إن "الحزب في مؤتمره الأخير قال إن النموذج التنموي الذي عاشه المغرب خلال العقدين الأخيرين استنفد أغراضه ولم يفشل، لكنه لم يكن ممكنا أن يذهب أبعد من ذلك"، مبرزا أن اللجنة التي عينها الملك هي "آلية فقط يجب التعامل معها بعد إصدار تقريرها".

لشكر رفض الاتهامات التي وجهها الأمين العام السابق لحزب العدالة والتنمية عبد الإله بنكيران إلى اللجنة بكون بعض أعضائها ضد تدين المغاربة، وبأنها تضم أشخاصا من تيار واحد، ولا يُوجد فيها توازن، مضيفاً أنها "تضم أشخاصاً متخصصين في التشكيك في الدين الإسلامي"، إذ قال (لشكر): "هذه فزاعة سمعها المغاربة في 2011. وأخطر أمر هو التشكيك في الأشخاص بكونهم لا علاقة لهم بالمرجعية الإسلامية، وهي محاولة لثني اللجنة عن قيامها بعملها".

قد يهمك أيضًا : 

واشنطن تدفع آلاف "المارينز" بشكل عاجل إلى الشرق الأوسط للرد على إيران

رئيس أميركا يرد على تهديدات إيران ويؤكد أن 52 موقعًا محددًا للقصف

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

إدريس لشكر يؤكد أن هناك ديناصورات انتخابية لها إمكانيات كبيرة لاستغلال الدين إدريس لشكر يؤكد أن هناك ديناصورات انتخابية لها إمكانيات كبيرة لاستغلال الدين



بلقيس بإطلالة جديدة جذّابة تجمع بين البساطة والفخامة

القاهرة ـ المغرب اليوم

GMT 02:30 2022 الأحد ,02 تشرين الأول / أكتوبر

نصائح لاختيار تصميم مثالي ومميز للأريكة في غرف المعيشة

GMT 22:25 2021 الأربعاء ,08 أيلول / سبتمبر

دليلك ليستقبل طفلك الدراسة بحب ومن دون مشاكل

GMT 11:24 2020 الجمعة ,10 تموز / يوليو

أريكة متعدّدة الإستخدامات

GMT 09:17 2020 الأحد ,12 كانون الثاني / يناير

النهج الديمقراطي يوضح موقفه من النموذج التنموي

GMT 05:36 2019 الجمعة ,15 آذار/ مارس

افتتاح مطعم " Clinton St. Baking" العالمي في دبي

GMT 18:48 2019 الإثنين ,07 كانون الثاني / يناير

ميسور يتعاقد مع المدرب المغربي عبد القادر يومير

GMT 01:42 2018 الإثنين ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

عائشة البصري تكشف معاناة النساء من خلال "الحياة من دوني"

GMT 20:37 2018 الأحد ,30 أيلول / سبتمبر

إصابة شرطي إثر إطلاق نار كثيف في الدار البيضاء

GMT 03:55 2018 الإثنين ,29 كانون الثاني / يناير

Altinbas تقدم أرقى التشكيلات للساعات والمجوهرات وخواتم الزفاف

GMT 20:59 2017 الأربعاء ,13 كانون الأول / ديسمبر

الاتحاد المغربي للملاكمة يكشف عن موعد جمعيته العمومية

GMT 04:14 2017 الخميس ,07 كانون الأول / ديسمبر

جمبو يفوز بلقب بطولة فريق لبنان لإناث الجمباز

GMT 23:31 2014 الخميس ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

عرض الفيلم المغربي "فرونتيراس" في العاصمة الهولندية

GMT 15:10 2014 الإثنين ,27 تشرين الأول / أكتوبر

الإعلامية هند بومشمر تقدم اعتذارها للشعب المغربي

GMT 15:08 2016 الأحد ,25 كانون الأول / ديسمبر

نانسي عجرم تتألق بأربع فساتين بيضاء وتخطف الأنظار

GMT 06:17 2023 الثلاثاء ,24 كانون الثاني / يناير

7 ميزات مخفية في واتس آب تجعل تجربة استخدام التطبيق أفضل
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib