الجائزة القاتلة تدخل العقول متاهات عالم غامض
آخر تحديث GMT 20:17:30
المغرب اليوم -

"الجائزة القاتلة" تدخل العقول متاهات عالم غامض

المغرب اليوم -

المغرب اليوم -

الجزائر - وكالات

في الآونة الأخيرة ظهرت منظمة سرية جعلت من شعار جائزة نوبل شعاراً لها، ولكنها رسمت فوقه خطين متقاطعين ليكونا علامة إكس بارزة، هدفها أن تزيل أثر هذا الشعار العالمي وتشوه سمعته .. وفعلاً أحدثت هذه المنظمة السرية الكثير من المشاكل والفوضى في بلدان العالم، فتلقى الكثير من المرشحين للجائزة تهديدات متنوعة، وتعرضوا لعدة محاولات لاغتيالات مدبرة.في هذا السياق، تأتي رواية "الجائزة القاتلة" للطبيب والروائي السعودي المعروف عصام عبد الله الطويان. وهو يُحيلنا إلى واقعة من شأنها أن تقلب الكثير من الحقائق العلمية رأساً على عقب وتؤكد على أمرٍ لا لبس فيه وهو أن للعلم وجهان ولصانعيه أيضاً. وفي الرواية، يتعرض البروفيسور "ويلي كنز" المرشح لنيل جائزة نوبل لحادثة اختطاف في ظروف غامضة، فيضطر إلى ارتكاب جريمة لتخليص حياته، يقود البحث والتحري المحقق الشاب "منيز مورلو" إلى سلسلة معقدة من الجرائم ترتبط بهذه الحادثة وتفضي في النهاية إلى الكشف عن منظمة سرية لها أهدافها ومراميها!! في عالم تختلط به أحداث الماضي بالحاضر، والواقع بالخيال العلمي، نسج عصام عبد الله الطويان خيوط روايته هذه، والتي سنكتشف كلما توغلنا في قراءتها عن فتوحات جديدة ومذهلة في عالم الطب، وقد أوكل أمر اكتشافها إلى بطله ويلي كنز، فما هو سر الفكرة التي جعلت من البروفيسور ويلي كنز يقول: "لقد توصلت لفكرة لم تتلقفها خلايا أبقراط في فنه، ولم يحيها جالينوس في عقله، ولم يجمعها الرازي في علمه، إنها ثورة غير مسبوقة في عالم الطب...". إذن هو اكتشاف، جعل من البروفيسور ويلي كنز، "يستحق أعلى من جائزة نوبل، إنه فتح جديد في عالم البشرية، إنه انطلاقة نحو أفق جديد سيلغي معه الكثير من العمليات والأدوية والطرق العلاجية السابقة..."؟! مع "الجائزة القاتلة" سيضطر عقلك إلى الدخول في متاهات تضيع خلالها في عالم غامض، يبدأ من سنة 1793، وينتهي مع آخر سطر تقرأه في الرواية (القرن الواحد والعشرين) تستعيد معه ذكرى أول جائزة للمؤسس الحقيقي والأب الروحي لجائزة نوبل السويدي ألفريد نوبل القائل: "إنني دمرت العالم، وها أنا ذا أحاول إسعاده".

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الجائزة القاتلة تدخل العقول متاهات عالم غامض الجائزة القاتلة تدخل العقول متاهات عالم غامض



GMT 18:42 2024 الجمعة ,26 إبريل / نيسان

الأميرة للا مريم تترأس اجتماعا بالرباط
المغرب اليوم - الأميرة للا مريم تترأس اجتماعا بالرباط

GMT 11:44 2024 الخميس ,25 إبريل / نيسان

زلزال بقوة 5.3 ريختر يضرب شرق إندونيسيا

GMT 13:43 2021 الخميس ,22 تموز / يوليو

بريشة : سعيد الفرماوي
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib