محمد طرزي يطلق روايته الجديدة أفريقيا أناس ليسوا مثلنا
آخر تحديث GMT 23:44:05
المغرب اليوم -

محمد طرزي يطلق روايته الجديدة "أفريقيا أناس ليسوا مثلنا"

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - محمد طرزي يطلق روايته الجديدة

"أفريقيا أناسٌ ليسوا مثلنا"
القاهرة - المغرب اليوم

يرصد الكاتب محمد طرزي، في روايته "أفريقيا أناسٌ ليسوا مثلنا"، موضوعه "الاغتراب اللبناني" في ستينيات وسبعينيات القرن العشرين حيث كانت شرق أفريقيا التي تحررت حديثاً من البرتغال وجهة العديد من الشباب الباحثين عن حياة أفضل، ولكن رحلة "كريم" بطل روايته لن تعبر فقط بين جغرافيتين متباعدتين، بل أيضاً ستعبر بين كيانين يفصل بينهما جدار ثقافي شديد السمك، واختلاف في الهوية والعقيدة والانتماء واللغة ستصعب معه تجربة الانغراس في تربة مختلفة.

وإن رحلة "كريم" إلى "أفريقيا" التي سبقه إليها خاله ستكون قاعدة العبور من دائرة المحلي إلى دائرة العالمي حيث يجد "كريم" نفسه داخل دائرة لا فكاك منها حين اختار لنفسه طريقاً لمناهضة العنصرية والدفاع عن حقوق الأفارقة البيض الذين لا ذنب لهم بصراعات الدول.. كما ستأخذه هذه الرحلة في مغامرة يكون فيها شاهداً على ترتيب اتفاق تاريخي ما بين منظمة التحرير الفلسطينية والثوّار الأفارقة؛ يحصل بموجبه الثوّارُ على السلاح والخبرات القتالية، بينما يحصل الفلسطينيون نظير ذلك على حجارة ثمينة من الألماس، من شأنها أن تمول حربهم التحريرية.

وأما حصة "كريم" من هذا اللقاء التاريخي فستكون "قطعة ألماس" عمولة إنجاز الصفقة ما بين الثوار العرب والأفارقة من شأنه أن يجعله يعود إلى بلده غنيّاً... تتوالى الأحداث في الرواية ويتعرض "كريم" إلى سلسلة من المكائد والخيانات بفعل الأيدي الشريرة التي تُحركها قوى الأمر الواقع، فيُتهم ويسجن ويخرج بعد أن تنتهي الحرب التي خسر فيها الثوار المعركة واستعادت القوات الحكومية المدعومة من جنوب أفريقيا كلّ البر الأفريقي... وكان الحجر الماسي من نصيبه...

- من أجواء الرواية نقرأ:

"تجاوبت القيادة الفلسطينية مع الرسالة التي حملها كريم، ملبّية بذلك نداء الثوار في شرق أفريقيا. فالتقى القائد الفلسطينيُّ زعيم الثوار، سامورا، سرّاً في دار السلام، تنزانيا، وقد جلستُ بينهما مترجماً. كبر قلبي حين سمعتُ قائد بلدي يتعهد بالعمل على تشكيل جبهة عالمية، تمتدُّ من كوبا إلى جنوب لبنان مروراً بشرق أفريقيا، معرباً في الوقت نفسه عن استعداده لإرسال أسلحة ومقاتلين مخضرمين في قتال الشوارع إلى أيّ مكان في أفريقيا. هزّ سامورا رأسه وهو يستمع إلى ترجمتي. ثم علّق قائلاً إن ثوار العالم متحدون اليوم، ولن تستطيع أية قوة في الكوّن تفريقهم...".

  

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

محمد طرزي يطلق روايته الجديدة أفريقيا أناس ليسوا مثلنا محمد طرزي يطلق روايته الجديدة أفريقيا أناس ليسوا مثلنا



GMT 18:42 2024 الجمعة ,26 إبريل / نيسان

الأميرة للا مريم تترأس اجتماعا بالرباط
المغرب اليوم - الأميرة للا مريم تترأس اجتماعا بالرباط
المغرب اليوم - جراحون يزرعون للمرة الثانية كلية خنزير لمريض حي

GMT 06:51 2024 الإثنين ,22 إبريل / نيسان

أفضل أنواع الستائر الصيفية لإبعاد حرارة الشمس

GMT 17:53 2024 الثلاثاء ,09 إبريل / نيسان

محمد صلاح يضيف لرصيده 3 أرقام قياسية جديدة

GMT 13:50 2012 الخميس ,08 تشرين الثاني / نوفمبر

البيئة النظيفة.. من حقوق المواطنة

GMT 21:44 2021 الأحد ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

أشهر الوجهات السياحية المشمسة في الشتاء

GMT 00:48 2021 الإثنين ,04 تشرين الأول / أكتوبر

إسبانيول يفاجئ ريال مدريد بخسارة مؤلمة

GMT 00:06 2021 الأحد ,03 تشرين الأول / أكتوبر

مباراة "قناة رقمية" تثير تساؤلات في جامعة أكادير

GMT 21:44 2019 الإثنين ,01 تموز / يوليو

تنتظرك تغييرات في حياتك خلال هذا الشهر

GMT 22:47 2012 الأربعاء ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

إشتقت إلى الرقص الشرقي وسعيدة بـ"30 فبراير"

GMT 11:34 2024 الثلاثاء ,09 إبريل / نيسان

بايرن ميونخ يرفض رحيل توماس توخيل
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib