الآن ناشرون وموزعون تصدر أريد وطنًا بالعربية
آخر تحديث GMT 11:16:18
المغرب اليوم -

الآن ناشرون وموزعون تصدر "أريد وطنًا" بالعربية

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - الآن ناشرون وموزعون تصدر

إصدار "أريد وطنًا" بالعربية
القاهرة - المغرب اليوم

يستهل المترجم نوزاد جعدان المجموعة الشعرية "أريد وطنا" للشاعر التركي جاهد صدقي طارانجي بإلقاء الضوء على المرحلة التاريخية التي عاشها الشاعر بحقبتي الحرب العالمية الأولى والثانية وما خلفتاه من مآس.

ويشتمل الكتاب على تصدير ومقدمة ونبذة عن حياة الشاعر ومختارات من قصائده التي نشرت خلال ثلاثة عقود بين الثلاثينيات والخمسينيات من القرن الماضي. ويضيء المترجم في الكتاب الصادر عن الآن ناشرون وموزعون٬ على المرحلة الانتقالية التي عاشها الشاعر والتي شهدت انشقاقا بين مؤيدي الثورة الكمالية –كمال أتاتورك- في استبدال الحروف العربية باللاتينية.

المترجم الذي صدرت له نحو عشرة كتب تأليفا وترجمة في الشعر والمسرح والرواية يتوقف في الكتاب الذي يقع في 78 صفحة من القطع الوسط عند جذور الشعر التركي وخصائصه وأنواعه واتصاله بالأدب العربي وانفتاحه على القصيدة الغربية. وتجربة ناظم حكمت وتأثره بالأدب الروسي.

ويتحدث المترجم الفائز بعدد من الجوائز العربية والعالمية في تصدير الكتاب عن المدارس الشعرية التركية الحديثة وأهم أعلامها وتناولاتها الشعرية وجمالياتها لتشكّل المقدمة إطلالة ضافية على الشعر التركي.

ويركّز المترجم في الكتاب على ينابيع قصيدة الشاعر طارانجي المولود في ديار بكر في العشرة الأولى للقرن العشرين، لافتا إلى تأثره بالرومانسية الفرنسية ورمزيتها التي كانت سائدة وقتذاك خلال فترة دراسة الشاعر في العاصمة الفرنسية باريس.

المترجم جعدان الحاصل على البكالويوس في الإعلام ويعمل صحفيا في الإمارات يلمح لتأثر طارانجي بأدباء الشعر الفرنسي، ومنهم: بودلير، مالارميه، بول فرلان، وبيير دي رونسار وألفرد دي موسيه، ويلقي الضوء على تنوع كتاباته بين الشعر والقصة القصيرة والرواية، والموضوعات التي تناولها والتي تعكس حالة الألم والضياع، ولكنه في الوقت كان مجدّدا على صعيد الشكل والأسلوب.

الشاعر طارانجي الذي صدرت له ثلاث مجموعات شعرية "عمري في صمت"، "سن الخامسة والثلاثين"، و"أحلى من الرؤيا" في الوقت الذي سعى للتجديد في المفردات والتراكيب والشكل، ظلّ محافظا على أصالة القصيدة التي استعارت صورها من روح الحياة اليومية بلغة تعبيرية أسست لمشهد شعري مختلف.

إلى ذلك احتوت المجموعة على عدد من القصائد، ومنها: "الوطن المنشود"، "موت فنان"، "البوسطجي"،"الرجل الغريب"، "المقابر"، "قالب ضيق"، "ليل في المرايا"، "إنه قدرك"، و"أتجهُ إلى الله".

وتُظهر عناوين القصائد الحزن الذي كان يحيط بروح الشاعر الذي كانت تعيش بلاده في ذلك الوقت مرحلة انتقالية ومخاضا عسيرا في تلمُّس الهوية، ومما زاد مأساته إصابته بالشلل الذي عمّق عند الشاعر مأساته الوجودية التي ظهرت معها مفردة القدر والموت والليل والوحدة في نصوصه.

قد يهمك ايضا
محمد رمضان ينشر كواليس تصوير أغنيته المصورة الجديدة "السلطان"

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الآن ناشرون وموزعون تصدر أريد وطنًا بالعربية الآن ناشرون وموزعون تصدر أريد وطنًا بالعربية



أجمل إطلالات نانسي عجرم المعدنية اللامعة في 2025

بيروت - المغرب اليوم

GMT 02:31 2025 الجمعة ,05 كانون الأول / ديسمبر

دراسة جديدة تكشف العلاقة بين الحب والسمنة
المغرب اليوم - دراسة جديدة تكشف العلاقة بين الحب والسمنة

GMT 06:16 2025 الإثنين ,03 تشرين الثاني / نوفمبر

سعر الذهب في المغرب اليوم الإثنين 03 نوفمبر/تشرين الثاني 2025

GMT 21:44 2019 الإثنين ,01 تموز / يوليو

تنتظرك تغييرات في حياتك خلال هذا الشهر

GMT 16:06 2020 الإثنين ,01 حزيران / يونيو

لا تتهوّر في اتخاذ قرار أو توقيع عقد

GMT 18:33 2021 الإثنين ,01 شباط / فبراير

تضطر إلى اتخاذ قرارات حاسمة

GMT 20:18 2021 الأربعاء ,27 كانون الثاني / يناير

وفاة خالة الشقيقتين المغربيتين صفاء وهناء

GMT 14:36 2019 الإثنين ,10 حزيران / يونيو

الرئيس اللبناني ميشال عون يلتقي وفدًا أميركيًا

GMT 12:29 2019 الخميس ,30 أيار / مايو

مجلس الحكومة يعيد تنظيم مسرح محمد الخامس

GMT 05:01 2019 الأربعاء ,10 إبريل / نيسان

دافنشي كان يكتب بيديه الاثنتين بكفاءة

GMT 23:51 2018 الأربعاء ,17 كانون الثاني / يناير

رامز جلال يسخر من غادة عبد الرازق والأخيرة تتوعد له

GMT 12:50 2018 الإثنين ,08 كانون الثاني / يناير

22لاعبًا في لائحة فارس النخيل استعدادًا إلى مواجهة الوداد

GMT 07:54 2012 الجمعة ,22 حزيران / يونيو

ملك إسبانيا يخفض راتبه بنسبة 7.1%

GMT 04:51 2017 الأربعاء ,19 إبريل / نيسان

مصر تتصدر العرب فى الحرب على الفتنة.. المصنعة!

GMT 15:08 2015 الإثنين ,12 تشرين الأول / أكتوبر

هيمنة المتشددين على المجتمع الطلابي في جامعة وستمنستر
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
RUE MOHAMED SMIHA ETG 6 APPT 602 ANG DE TOURS CASABLANCA MOROCCO
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib