صدور كتاب ناس الغيوان خطاب الاحتفالية الغنائية
آخر تحديث GMT 22:01:59
المغرب اليوم -

صدور كتاب "ناس الغيوان خطاب الاحتفالية الغنائية"

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - صدور كتاب

دار الأمير للنشر
الرباط -المغرب اليوم

صدر عن دار الأمير للنشر في مرسيليا بفرنسا ، كتاب "ناس الغيوان خطاب الاحتفالية الغنائية " للكاتب والمترجم المغربي عبدالله الحيمر ، في 275 صفحة من القطع المتوسط. والكتاب يسعى من خلاله الكاتب والمترجم المغربي عبدالله الحيمر احاطة شاملة عن المرجعية النصية والتاريخية للاحتفالية الغنائية في المشروع الموسيقي والحضاري لمجموعة ناس الغيوان بالمغرب العربي. وعن العلاقة الصوفية والبعد الطربي والثوري والإيقاعي في اغانيهم. وفتح أسئلة كبيرة حول الغيوانية، ودورها في التوعية، ودورها في المسرح، ودورها في الاحتفال، ودورها في بناء ذوق تراثي حداثي في زمن الجمر و الرصاص بالمغرب

كتب تقديم للكتاب المسرحي الجزائري الكبير محمد بويش، ومما جاء فيه ؛ :"هكذا اريد ان اكتب مقدمة لصديقي الفذ الكاتب والمترجم المغربي عبد الله الحيمر ، الذي يجر تجربته الكتابية عن الغيوانية الى العمق، إلى السر الدفين في العلاقة الصوفية والبعد الطربي والثوري والإيقاعي. في سد فراغ المتلقي وحمله الى المنصة ،وبالتالي إعادة بعثه من جديد صافي الذهن ومتحرر، من رعونة المنفى الإجباري الذي يحاصره من صعوبة العيش ، والتأقلم مع محيطه الاجتماعي…..
إنها … مجموعة ناس الغيوان

حالي اليوم راه ادفعني

وبغيت نوضع سؤال….."

ويقدم الكتاب تحليل جديد لمفهوم الاحتفالية الغنائية عند ناس الغيوان في خطابها الديني والوضعي . ويقدم خصائص محاورها في الهوية والنسق الاجتماعي والطقوس. يقول الكاتب في هذا الصدد: "صرخوا صرخة الاحتفالية الغنائية؛ ليعيدوا التوازن النفسي لمخيلة شعب بأكمله. كسروا حاجز الصوت، بالحكمة والكلمة الموزونة، وبالإيقاع الشجي، كانوا منارات تهتدي بها الطبقة المهمشة و المسحوقة في ظلمات الروح، وتكسر الأفق المسدود، وتزرع بذور الأمل والفرح في جسد الذات المغربية. فتحوا أبواب الاحتفالية الغنائية نحو نداءات المستقبل المؤجلة".

ويعد الكتاب رحلة معرفية ، تضع القارئ والباحث ، أمام روح فرقة ناس الغيوان وتجيب عن الغمة المغربية في صيرورتها التاريخية المعاصرة. ويقدم بحثها عن المعادلة الموسيقية للإنصات للذات المغربية ،التي وجدته بالشعر الشعبي الزجلي الصوفي الشعبي . وكان لها دور في الإجابة عن السؤال المعرفي، كيفية تشكلت الهوية المغربية / العربية. فخرقت هذه الموسيقى الشعبية التي فخخت بمدن حكماء مدن الصفيح ،وفكت هذا الحصار و الإنعزال الوظيفي والنفسي والاجتماعي والروحي، الذي ضرب على الذات المغربية المهمشة من طرف سدنة الحداثة الملتبسة.

كان خطاب الاحتفالية الغنائية عند مجموعة ناس الغيوان ، الظاهرة الحداثية الموسيقية التي لم تمثل قطيعة مع الممارسة الفنية للتراث الشعبي المغربي، بل خلقت جسر تواصلي معه ونقحته بروح العصر دون القطيعة الإبستمولوجية معه. وقصدت تغيير ثوري بالحضور والتّأثير والفاعليّة في التّراث، دون التجرد من المضامين الكبرى لهذا التراث القولي الشعبي المغاربي.

قد يهمك أيضــــــــــــــــًا :

17461 عنوانا في ست سنوات المكتبة الوطنية تصدر البيبليوغرافيا الوطنية

المكتبة الوطنية للمملكة تمكّن القراء من باقات إلكترونية

 
almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

صدور كتاب ناس الغيوان خطاب الاحتفالية الغنائية صدور كتاب ناس الغيوان خطاب الاحتفالية الغنائية



نانسي عجرم بإطلالة رقيقة في حفل لـ "Tiffany and co"

القاهرة - المغرب اليوم

GMT 17:38 2024 السبت ,08 حزيران / يونيو

إطلالات أنثوية لياسمين صبري باللون الأحمر
المغرب اليوم - إطلالات أنثوية لياسمين صبري باللون الأحمر

GMT 02:51 2024 الثلاثاء ,16 إبريل / نيسان

بودريقة يٌصرح أن إصابة صابر بوكرين لا تدعّو للقلق

GMT 19:02 2020 الأربعاء ,01 كانون الثاني / يناير

وكيل بول بوغبا يحسم مصير اللاعب مع مانشستر يونايتد

GMT 17:57 2019 السبت ,19 تشرين الأول / أكتوبر

تدخين السجائر يرفع خطر الإصابة بمرض "السكري"

GMT 22:06 2018 الأحد ,24 حزيران / يونيو

شيفرولية تعلن الكشف عن "بليزر 2019" الجديدة

GMT 14:46 2018 الأربعاء ,24 كانون الثاني / يناير

أسرة تنصب خيمة في محيط القصر الملكي في تطوان

GMT 16:18 2018 الثلاثاء ,23 كانون الثاني / يناير

قناة "ON E" تحصل على حق عرض "الدولي" لباسم سمرة الأحد المقبل

GMT 05:26 2018 الأربعاء ,10 كانون الثاني / يناير

انهيار منجم آخر في إقليم جرادة والعاملين يهربون
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib