في الروح متسع لموسم جلنار ديوان للسوري عبدالجبار طبل
آخر تحديث GMT 12:50:27
المغرب اليوم -

"في الروح متسع لموسم جلنار" ديوان للسوري عبدالجبار طبل

المغرب اليوم -

المغرب اليوم -

دمشق ـ سانا

يستفيض الشاعر عبد الجبار طبل ضمن مجموعته في الروح متسع لموسم جلنار بإعلاء شأن الأم فهي برأيه أغلى المخلوقات على وجه الأرض وهي من يثير غناء العصافير وشدو البلابل وهي أصل الحنان والمحبة والخير لذلك يخصها بأجمل ما كتب معتمدا على حلمه الشفيف وخياله المجنح الذي امتد به بين الربيع والخريف والفجر ليقتنص عبارات تليق بالأم التي يقول فيها.. عيناك تعتليان نبع الضوء.. والأبواب مشرعة.. معتقة السماء.. من أي باب.. أعتلي افق الغناء.  ويعتبر الشاعر أن الشعراء والأدباء هم أهم من يوجه إليهم الشعر فيبوح بما يكنه من أمل وألم إلى زملائه دون أن يضع بينه وبينهم حواجز عاطفية موحداً الرابطة الانسانية التي تربطهم معتبرا ان امانته وصلت في تأديتها غلى الذروة عندما يوجه قصيدة لأديب أو لشاعر لقناعته الكاملة ان هذا الاديب هو أكثر الناس قدرة على تلمس الاحساس والتعامل مع جراحه فيقول في قصيدته إلى الشاعر نزار قباني.. أسحابة الوجع القديم.. ماذا أقول.. وأنت في سفر الردى.. وجع مقيم يا سيد الشعر الانيق.. تغتالني آلالام.. تغرقني بموج الذكريات.. فتضج في آلاه.. تسلمنى إلى الحزن العتيق. ويرى الشاعر طبل أن كل جرح عربي يجب ان يتوجع به كل الشعراء والأدباء فيصدحون بآلام أخوتهم أو يصرخون أو يطلقون صفارات الانذار لأن التاريخ لا يمكن أن يغفل أبدا ما يدور من حراك ثقافي أو شعري فها هي قانا تمتثل في شعره فتشتعل حروفه لتكشف مدى حقد وقساوة الأعداء وتفضح مضمون ما يكنونه لشعب يعيش على الحب والخير والسلام يقول.. قانا.. وفي كل الأماكن ساحة.. لمجازر الاطفال.. ملأى بالدموع.. وبالإباء المر.. والليل الطويل.. وفي المجموعة حالات شعورية تدخل في متاهات الروح وتحلق في حناياها ليتلمس من خلالها بعض انعكاسات القهر والغربة والوقوف على حافة الرمق الأخير ومتاهات الحنين فيجمع حكاية كل هذه الأشياء كما في قصيدة مرايا الروح.. أيظل يذكرني الهديل.. وأنا المسافر في زمان القهر.. ينهل من بقايا الرحيل.. أأظل أوغل في السؤال.. وأتوق مبتهلا لكي.. امتد من وجع الكآبة.. نحو روض الياسمين.. وللغزل مكان في مجموعة طبل فيختار ما تدله عليه موهبته وتربطه به عواطفه ليكون نصيب عيني محبوبته أكثر الاشياء التي وقعت عليها كلمات القصيدة فتأنقت بها وحلقت في مجالها الجميل ليعبر من خلالها عن كثير مما يكنه الى صاحبة هاتين العينين يقول في قصيدةعيناك.. عيناك تسرقني وتغويني.. بسعف نخيلك الفتان.. والرطب المحلى والبهاء. 

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

في الروح متسع لموسم جلنار ديوان للسوري عبدالجبار طبل في الروح متسع لموسم جلنار ديوان للسوري عبدالجبار طبل



أيقونة الجمال كارمن بصيبص تنضم لعائلة "Bulgari" العريقة

القاهرة - المغرب اليوم

GMT 15:05 2024 السبت ,27 إبريل / نيسان

نادين نجيم تكشف عن علامتها التجارية الخاصة
المغرب اليوم - نادين نجيم تكشف عن علامتها التجارية الخاصة

GMT 15:03 2020 الأربعاء ,01 كانون الثاني / يناير

يحالفك الحظ في الأيام الأولى من الشهر

GMT 12:05 2023 الخميس ,20 إبريل / نيسان

توقعات الأبراج اليوم الخميس 20 أبريل/ نيسان 2023

GMT 07:56 2018 الجمعة ,02 آذار/ مارس

أبي حقًا

GMT 21:30 2019 الإثنين ,01 تموز / يوليو

تنتظرك تغييرات كبيرة في حياتك خلال هذا الشهر

GMT 11:15 2023 الأحد ,02 إبريل / نيسان

موديلات ساعات فاخّرة لهذا العام

GMT 15:40 2021 الإثنين ,25 كانون الثاني / يناير

الإعلامية المغربية مريم العوفير تطل على القناة الأولى

GMT 09:54 2019 الثلاثاء ,15 تشرين الأول / أكتوبر

أفريقيا تلهم إيلي صعب ELIE SAAB تصاميم أنيقة

GMT 19:46 2022 الأحد ,28 آب / أغسطس

ديكورات مميّزة للكوشة في حفلات الزفاف

GMT 20:29 2016 الثلاثاء ,20 كانون الأول / ديسمبر

"أرض الإله" في المرتبة الثانية لمبيعات "ديوان"
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib