عدد خاص من مجلة الفيلم عن مهرجان القاهرة السينمائي الدولي
آخر تحديث GMT 07:14:38
المغرب اليوم -

عدد خاص من مجلة "الفيلم" عن مهرجان القاهرة السينمائي الدولي

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - عدد خاص من مجلة

عدد خاص من مجلة "الفيلم"
القاهرة ـ المغرب اليوم

تحتفى مجلة "الفيلم" فى عددها المقبل بمهرجان القاهرة السينمائى الدولي وتأثيره في صناعة السينما المصرية ومدى تأثيره على الثقافة السينمائية.ويأتي إصدار العدد التاسع عشر وسط احتفال المجلة بمرور خمس سنوات على تأسيسها، والتي تعد المجلة المطبوعة المتخصصة الوحيدة في السينما وثقافة الصورة، وهي من المجلات البارزة والمؤثرة في الحركة النقدية، ويصدرها نادي سينما الجزويت التابع لجمعية النهضة العلمية والثقافية الذي يديره الناقد حسن شعراوي، وهو رئيس التحرير التنفيذي لمجلة الفيلم.

ويتناول العدد بالدراسة والتحليل مهرجان القاهرة السينمائي الدولي للنظر في تاريخه الطويل الذي امتد لأكثر من ثلاث وأربعين عاما مضت منذ تأسيسه عام 1976 وحتى الآن، هذا التاريخ – حسب مقال الناقد حسن شعراوي- الذي جعل من المهرجان ثاني أقدم ملتقى سينمائي في المنطقة العربية، بعد مهرجان قرطاج، ساحة كبيرة لعروض أفلام الشعوب ولقاء فنيا وثقافيا ينطق بروح الآخر القادم إلينا من بقاع العالم، مضيفا:"فكانت فرصة ثمينة لباحثي مجلة الفيلم لقراءة تاريخ المهرجان من أرشيفه الخاص بمطبوعاته ونشراته وصوره وفقا للوقت المتاح الذي لم يكن كبيرا لذلك كانت المعالجة الصحفية ترتكز على ثلاثة أقسام: القسم الأول يتناول الدورة الحالية ـ الحادية والأربعين والتي بدأناها بحوار أجراه حسن شعراوي وعزة إبراهيم مع محمد حفظي مدير المهرجان في عامه الثاني يقدم رؤيته الطموح لتطوير وتجديد المهرجان شكلا ومضمونا بإصرار على تجاوز جميع العقبات التي صاحبت المهرجان في دورات سابقة ليعيد له بريقه ومكانته بين مهرجانات العالم".

ويضم العدد عدة مقالات منها: "لماذا مهرجان القاهرة السينمائي؟" للكاتب سامح سامي رئيس تحرير المجلة، كما يكتب أحمد شوقي القائم بأعمال المدير الفني شهادته تحت عنوان "أن تعمل في المهرجان شهادة عن أربعة عهود وسبع دورات". وتكتب صفاء الليثي عن أفلام المسابقة الرسمية وفيلمان تسجيليان بقسم عروض خاصة. ويرصد أندرو محسن 35 فيلما تشهد عروضها العالمية والدولية الأولى موزعة على البرامج المختلفة وهو رقم غير مسبوق في تاريخ المهرجان، أما محمد طارق يستعرض ملتقى "أيام القاهرة لصناعة السينما" من أجل تقوية العلاقات بين صناع السينما المصريين والعرب مع أقرانهم العالميين. وتكتب علياء طلعت عن مسابقة "سينما الغد" وعروض عالمية. أما ضحى الورداني فتعيد قراءة أفلام المخرج البريطاني "تيري جليام" عقب إعلان القاهرة السينمائي عن منحه جائزة "فاتن حمامة" التقديرية تقديرا لمسيرته السينمائية المميزة، فضلا عن موضوع يتناول السينما المكسيكية ضيف الشرف.

أما القسم الثاني من الملف يتناول تاريخ المهرجان، فاختارت عزة إبراهيم الفترة الأولى من عام 1976 وحتى عام 1984 وموضوعها "على متن مراكب الشمس جاءت سينما العالم إلى مهرجان القاهرة " رصدت فيه تاريخ المهرجان كفكرة في عقل "كمال الملاخ"، ووفاء السعيد تناولت المرحلة الأكبر في مسيرة القاهرة السينمائي تحت عنوان "سعد الدين وهبة ثلاثة عشر عاما جدلية من إدارة المهرجان بين المدح والذم" وتتذكر ماجدة موريس في مقالها "القاهرة السينمائي وزمن سعد الدين وهبة" أوقاتا ومواقف مهمة في تاريخ المهرجان من موقعها كعضو اللجنة الاستشارية العليا لمدة تزيد على العقدين من الزمان.

ويختار حسام فهمي موضوعه عن "الأفلام المصرية في مهرجان القاهرة.. أين كنا وإلى ماذا انتهينا؟" في تاريخ مشاركات الأفلام المصرية في المهرجان القاهري كاشفا للغاية في أن قيمة المهرجان تأتي بالأساس كنتيجة لقيمة السينما المصرية كلما انتعشت كلما إزداد المهرجان بريقا وكلما انتكست أصاب المهرجان الوهن. وتكتب أمل ممدوح عن "يوسف شريف رزق الله بيجاسوس السينما" الحاضر الغائب المهدى إليه الدورة الحالية تخليدا لدوره الكبير في تاريخ المهرجان والثقافة السينمائية طوال خمسين عاما.

وتستطلع أماني صالح رأي الجمهور وهو من أهم محددات نجاح المهرجانات حيث وجهت ١٥ سؤالا لعينة مختارة من جمهور المهرجان ومتابعيه لترى انطباعاتهم حول المهرجان سواء بالسلب أو الإيجاب. أما أنيس أفندي يكتب عن القصة والمناظر في أفلام القاهرة السينمائي الذي تحول إلى احتفالية كبيرة في الشارع المصري ينتظرها الجمهور كل عام بعد أن أطلق عليها ساخرا أفلام "المناظر" تعبيرا عن الأفلام التي تحتوي على بعض المشاهد الإباحية التي تجيزها الرقابة بشكل حصري خلال المهرجان. وتحت عنوان "سمير فريد فارس المهرجان النبيل" يكتب أحمد سامي يوسف عن التغيير الذي أضافه للمهرجان خاصة البرامج الموازية التي تعتبر إلى الآن من أهم فعاليات المهرجان. وتتحدث ماجدة واصف المدير السابق للمهرجان لفايزة هنداوي عن المصاعب التي واجهتها والانتقادات التي وجهت للدورات التي تولت رئاستها وإعلان الإستقالة في الوقت الحرج ورؤيتها لمستقبل القاهرة السينمائي.

وقد يهمك أيضا" :

-الصويرة-المغربية-تنضمّ-إلى-قائمة-اليونيسكو-لـ-المدن-المُبدعة-في-فئة-الموسيقى

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

عدد خاص من مجلة الفيلم عن مهرجان القاهرة السينمائي الدولي عدد خاص من مجلة الفيلم عن مهرجان القاهرة السينمائي الدولي



بلقيس بإطلالة جديدة جذّابة تجمع بين البساطة والفخامة

القاهرة ـ المغرب اليوم

GMT 08:24 2024 الخميس ,18 إبريل / نيسان

نصائح لاختيار العطر المثالي لمنزلكِ
المغرب اليوم - نصائح لاختيار العطر المثالي لمنزلكِ

GMT 00:24 2024 الجمعة ,19 إبريل / نيسان

دينا فؤاد تُعلن شرطها للعودة إلى السينما
المغرب اليوم - دينا فؤاد تُعلن شرطها للعودة إلى السينما

GMT 15:40 2020 الجمعة ,01 أيار / مايو

أبرز الأحداث اليوميّة

GMT 10:44 2022 الأربعاء ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

ارتفاع طفيف لأسعار النفط قبل بيانات أمريكية

GMT 10:23 2022 السبت ,08 تشرين الأول / أكتوبر

المغرب يستورد مليون طن من القمح الفرنسي

GMT 14:29 2021 الأربعاء ,01 كانون الأول / ديسمبر

عزيز أخنوش يشيد بأدوار البرلمانيات في حزب "الأحرار"

GMT 03:55 2019 الأربعاء ,06 تشرين الثاني / نوفمبر

الأرصاد المصرية تحذر من سقوط أمطار غزيرة خلال الفترة القادمة

GMT 17:35 2018 الجمعة ,26 تشرين الأول / أكتوبر

شركة نيسان تكشف عن "ماكسيما 2019" بتحديثات جديدة
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib