تقنية ثورية تنعش بطاريات المستقبل بتكلفة أقل وسرعة أكبر
آخر تحديث GMT 04:23:35
المغرب اليوم -

تقنية ثورية تنعش "بطاريات المستقبل" بتكلفة أقل وسرعة أكبر

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - تقنية ثورية تنعش

بطارية السيارة - صورة تعبيرية
لندن - المغرب اليوم

باحثو معهد "كارلسروه" للتكنولوجيا في ألمانيا، بتطوير واختبار مفهوم مبتكر، يساعد في إنتاج بطاريات الليثيوم أيون" بسرعة أكبر وبتكلفة أقوالمفهوم المبتكر يعمل على الطلاء والتجفيف المتزامن الأقطاب الكهربائية ذات الطبقتين؛ إذ يمكن تقليل أوقات التجفيف إلى أقل من 20 ثانية، أي ما يعادل نصف وقت الإنتاج المعتاد، دون فقد طاقة البطارية.

وفي بطاريات الليثيوم أيون، تعتبر طبقات الأقطاب الكهربائية ذات أهمية حاسمة، حيث تخزن هذه المواد الفعالة الطاقة. وخلال العقود الثلاثة الأخيرة، شكلت بطاريات الليثيوم أيون طفرة في حلول تخزين الطاقة والتنقل بها من مكان لآخر، واستحقت أن يطلق عليها "بطاريات المستقبل"؛ إذ مهدت لثورة في الأجهزة الإلكترونية التي نستخدمها اليوم، وفي مقدمتها السيارات الكهربائية.

وأصبحت وحدات تخزين الطاقة التي يمكن شحنها من الكهرباء ثم تنفد الطاقة منها ببطء على مدار اليوم، القلب النابض للأجهزة المحمولة المعاصرةوتعد المركبات الكهربائية ذات أهمية مركزية للتنقل في المستقبل، مما سيؤدي إلى زيادة الطلب باستمرار على البطاريات القوية وغير المكلفة.

إنتاج أرخص

وبحسب الباحثين؛ تمثل عملية الطلاء والتجفيف اللاحق للأقطاب الكهربائية، التكلفة الأكبر لإنتاج بطاريات الليثيوم أيون. وبشيء من التوضيح، يقول قائد الفريق البحثي، البروفيسور فيلهلم شابيل: "يُظهر عملنا أننا من حيث المبدأ، ندير جميع خطوات العملية اللازمة لإنتاج البطاريات بسرعة أكبر، وبالتالي بتكلفة أقل في المستقبل دون التأثير على الجودة".ويتابع: "في الأوقات المعتادة لتجفيف الأقطاب الكهربائية التي تصل إلى دقيقة واحدة، وسرعات إنتاج تصل إلى مائة متر في الدقيقة وأكثر، هناك حاجة إلى خطوط تجفيف طويلة، وفي حالة الأقطاب الكهربائية ذات الوزن العالي للطلاء، فإن هذا بالكاد ممكن ومكلف للغاية".

 ووفقا للباحثين؛ فإن المفهوم الجديد يعتمد على فكرة استخدام مواد فعالة مختلفة للطبقات، وتطبيقها في وقت واحد؛ طبقة واحدة مسؤولة عن الالتصاق، وأخرى عن سعة محددة؛ حيث تتيح بنية الطبقة هذه التصنيع بمعدل تجفيف مرتفع للغاية، ويتم تقصير أوقات التجفيف إلى الثلث.ويقول شابيل: "لقد حققنا أولى النتائج الواعدة". وفي الوقت الحالي تعمل المجموعة البحثية على إيجاد طرق لنقل المفهوم الجديد إلى النطاق الصناعي.

 تجدر الإشارة إلى شركة "سوني" هي أول من طرح بطاريات الليثيوم أيون للاستخدام التجاري عام 1991، عندما كانت الشركة تبحث عن حلول لإطالة عمر بطارياتها المستخدمة في كاميرات الفيديو.وتستخدم الآن بطاريات الليثيوم أيون لتوفير الطاقة للكثير من الأجهزة الإلكترونية الحديثة، من الهواتف الذكية وأجهزة الكمبيوتر المحمول والمكانس الكهربائية المحمولة، ومؤخرا المركبات الكهربائية.

قد يهمك ايضا:

أبرز 5 شركات تصنيع بطاريات السيارات الكهربائية في العالم

تسريبات تكشف سعة بطاريات هواتف iPhone 13 القادمة من آبل

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

تقنية ثورية تنعش بطاريات المستقبل بتكلفة أقل وسرعة أكبر تقنية ثورية تنعش بطاريات المستقبل بتكلفة أقل وسرعة أكبر



أجمل فساتين السهرة التي تألقت بها سيرين عبد النور في 2025

بيروت - المغرب اليوم

GMT 01:09 2025 الإثنين ,22 كانون الأول / ديسمبر

النوم الهادئ لا يعتمد على الدماغ فقط بل يبدأ من صحة الأمعاء
المغرب اليوم - النوم الهادئ لا يعتمد على الدماغ فقط بل يبدأ من صحة الأمعاء

GMT 14:34 2025 الأحد ,21 كانون الأول / ديسمبر

تسلا تكشف عن روبوتها الشبيه بالبشر اوبتيموس في برلين
المغرب اليوم - تسلا تكشف عن روبوتها الشبيه بالبشر اوبتيموس في برلين

GMT 16:47 2022 الجمعة ,14 كانون الثاني / يناير

حزب التجمع الوطني للأحرار" يعقد 15 مؤتمرا إقليميا بـ7 جهات

GMT 03:53 2025 الإثنين ,10 شباط / فبراير

التشكيلة الرسمية للوداد الرياضي أمام الحسنية

GMT 13:36 2025 الثلاثاء ,09 كانون الأول / ديسمبر

مصطفي قمر يطرح خامس أغانى ألبومه بعنوان مش هاشوفك

GMT 19:17 2021 الجمعة ,01 كانون الثاني / يناير

يحاول أحد الزملاء أن يوقعك في مؤامرة خطيرة

GMT 20:34 2016 الأحد ,17 إبريل / نيسان

15 نصيحة لتطويل الشعر بسرعة

GMT 16:23 2020 الأربعاء ,01 كانون الثاني / يناير

يحاول أحد الزملاء أن يوقعك في مؤامرة خطيرة

GMT 02:44 2018 الأربعاء ,10 كانون الثاني / يناير

فنانون ونقاد يرصدون أسباب اختفاء ظاهرة المخرج المؤلف

GMT 03:52 2016 الثلاثاء ,04 تشرين الأول / أكتوبر

فاطمة سعيدان تكشف أن "عنف" استمرار لتقديم المسرح السياسي
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
RUE MOHAMED SMIHA ETG 6 APPT 602 ANG DE TOURS CASABLANCA MOROCCO
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib