عضو تكتل “الجمهورية القوية” يُشارك في حفل اطلاق “الجمعية الحديثة لتطوير قطاع الأجبان والألبان”
آخر تحديث GMT 23:07:39
المغرب اليوم -

عضو تكتل “الجمهورية القوية” يُشارك في حفل اطلاق “الجمعية الحديثة لتطوير قطاع الأجبان والألبان”

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - عضو تكتل “الجمهورية القوية” يُشارك في حفل اطلاق “الجمعية الحديثة لتطوير قطاع الأجبان والألبان”

الاسواق اللبنانية
بيروت - المغرب اليوم

شارك عضو تكتل “الجمهورية القوية” النائب الياس اسطفان في حفل اطلاق “الجمعية الحديثة لتطوير قطاع الأجبان والألبان”، من تنظيم جمعية Mercy Corps في فندق “مسابكي- شتورا”.وأشار اسطفان الى ان هذا القطاع نمى على مر السنوات واثبت مكانته الاقتصادية كلاعب رئيسي في القطاع الزراعي والصناعي، معتبراً أنه “على الرغم من ان بعض المستثمرين الأجانب دخل الاسواق اللبنانية ما خلق تضخّما في السوق ومنافسة شرسة الا انه لا تزال السيطرة على السوق للاسماء المحلية”.

وأضاف: “صناعة الالبان والاجبان تاريخياً بدأت في وادي البقاع والذي يعرف باسم حوض الالبان لذا تعتبر محافظة البقاع الاولى في صناعة هذه المنتجات وتشمل 44% من اجمالي الاراضي الزراعية التي تربّي نحو 75-80% من الابقار في لبنان و 45% من الماعز و35% من الاغنام ما جعل البقاع ينتج 188 طن من الحليب يومياً. يقدّر عدد المزارعين في البقاع بأنه يفوق الـ1500 وهم يملكون نحو 18 الف بقرة حلوب و150 معملا صغيرا لتصنيع الالبان والاجبان التقليدية، لكن هناك بعضاً غير مطابق للمواصفات لذا تحتاج الى تنظيم وتدريب”.

وإذ لفت الى ان “حجم سوق الالبان والاجبان يوازي الـ250 مليون دولار تقريبا مع انتاج يقدر بحوالي 65 الف طن في السنة”، شرح بإيجاز بين الواقع والقدرة الفعلية لهذا القطاع الذي يتخطى الواقع بكثير. وأكد ان “واجبات الدولة تأمين المستلزمات اللازمة لاستمرار هذا القطاع وثباته وازدهاره ومنافسه في الأسواق العالمية.

وتابع: “هذا القطاع كان يؤمن 61% من اليد العاملة الصناعية وفق دراسة اجريت عام 2021، اما حجم الاستيراد فبلغ نحو 800 مليون دولار بحسب إحصاءات اجريت العام 2019، فيما تغطي المصانع اللبنانية نحو 200 مليون دولار منها فقط، وبالتالي يمكن مضاعفة الانتاج اذا تأمنت الحماية من خلال مكافحة الاغراق والتهريب والتهرب الجمركي”.

وتوقف اسطفان عند مشكلة “تسويق المنتجات غير المعبأة والموضبة والتي لا تحمل علامات تجارية، وغير المعروف مصدرها ولا مواصفاتها، وبيعها في مراكز البيع الكبرى من سوبرماركت ومحال تجارية، وهي تشكل منافسة كبيرة للعلامات التجارية اللبنانية التي تعمل ضمن القوانين والتراخيص النافذة”.

وأوضح ان المؤسسات الصغيرة والمتوسطة الحجم تشكل نحو 95٪ من الشركات في لبنان وتوظف حوالي 50٪ من اليد العاملة، بحسب وزارة الصناعة، وبالتالي فإن المشاريع الصغيرة والمتوسطة الحجم تشكل ركنا للاقتصاد، وتعتبر محركا اقتصاديا رئيسيا لتعزيز النمو وخلق فرص العمل. من هنا شدد على اهمية العمل على دفع التشريعات المؤاتية للمشاريع الصغيرة والمتوسطة الحجم إلى الأمام، وإقامة شراكات مع المؤسسات والمنظمات الأخرى من أجل برامج دعم المشاريع الصغيرة والمتوسطة الحجم، وتوفير الخبرات ورعاية الأحداث ذات الصلة، وجمع ونشر المعلومات عن هذا القطاع.

ورأى اسطفان انه “مع تحلل مؤسسات الدولة، كان لا بد من اللجوء الى خيارات اخرى تساعد هذا القطاع لذا تعمل المنظمات غير الحكومية الـNGOs لسد هذه الفجوات والثغرات وتأمين ما يمكن تأمينه لاستمرارية هذا القطاع وغيره”. وأثنى على هذه المبادرة التي تقوم بالتدريب على مستوى الافراد، وتنسق بين المؤسسات المعنية للارتقاء في هذه الصناعة انطلاقا من المزارع مرورا بالعلف وصوصا الى المنتج.

وأكد ان “هذه الجمعية هي المكان الصحيح لتوحيد الرؤية والهدف والاساليب والاحتياجات ولتكون بمثابة مجلس تشاور، بين اصحاب المهنة ما يوحّد كلمتهم ويعزز قدرتهم لان اتحادن بيضمن الن قوة تأثير اكبر”.واعرب عن استعداده لنقل كل هواجس المنضويين في هذه الجمعية وترجمتها الى مشاريع قوانين تصب في مصلحة هذا القطاع.​

قد يهمك ايضاً

وزير الخارجية الأردني يلتقي وزير الخارجية والشؤون الأوروبية الالباني

ما علاقة الكالسيوم و هشاشة العظام و هل الالبان حقا جيدة للعظام ؟

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

عضو تكتل “الجمهورية القوية” يُشارك في حفل اطلاق “الجمعية الحديثة لتطوير قطاع الأجبان والألبان” عضو تكتل “الجمهورية القوية” يُشارك في حفل اطلاق “الجمعية الحديثة لتطوير قطاع الأجبان والألبان”



أيقونة الجمال كارمن بصيبص تنضم لعائلة "Bulgari" العريقة

القاهرة - المغرب اليوم

GMT 15:05 2024 السبت ,27 إبريل / نيسان

نادين نجيم تكشف عن علامتها التجارية الخاصة
المغرب اليوم - نادين نجيم تكشف عن علامتها التجارية الخاصة

GMT 14:23 2024 السبت ,27 إبريل / نيسان

طرق سهلة لتحسين صحة الأمعاء والحفاظ عليها
المغرب اليوم - طرق سهلة لتحسين صحة الأمعاء والحفاظ عليها

GMT 15:03 2020 الأربعاء ,01 كانون الثاني / يناير

يحالفك الحظ في الأيام الأولى من الشهر

GMT 12:05 2023 الخميس ,20 إبريل / نيسان

توقعات الأبراج اليوم الخميس 20 أبريل/ نيسان 2023

GMT 07:56 2018 الجمعة ,02 آذار/ مارس

أبي حقًا

GMT 21:30 2019 الإثنين ,01 تموز / يوليو

تنتظرك تغييرات كبيرة في حياتك خلال هذا الشهر

GMT 11:15 2023 الأحد ,02 إبريل / نيسان

موديلات ساعات فاخّرة لهذا العام

GMT 15:40 2021 الإثنين ,25 كانون الثاني / يناير

الإعلامية المغربية مريم العوفير تطل على القناة الأولى

GMT 09:54 2019 الثلاثاء ,15 تشرين الأول / أكتوبر

أفريقيا تلهم إيلي صعب ELIE SAAB تصاميم أنيقة

GMT 19:46 2022 الأحد ,28 آب / أغسطس

ديكورات مميّزة للكوشة في حفلات الزفاف

GMT 20:29 2016 الثلاثاء ,20 كانون الأول / ديسمبر

"أرض الإله" في المرتبة الثانية لمبيعات "ديوان"
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib