المغرب يحدد معايير بناء الشراكة مع حلفائه التقليديين في القارة الأوروبية
آخر تحديث GMT 20:10:06
الأربعاء 7 أيار ـ مايو 2025
المغرب اليوم -
أخر الأخبار

المغرب يحدد معايير بناء الشراكة مع "حلفائه التقليديين" في القارة الأوروبية

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - المغرب يحدد معايير بناء الشراكة مع

المغرب
الرباط _ المغرب اليوم

كان لافتا أن يخصص  الملك محمد السادس  حيزا كبيرا من خطاب “ثورة الملك والشعب” للحديث عن حلفاء المملكة ورؤيتها المستقبلية للتعامل مع جيرانها ومحيطها الإقليمي “المتقلب”، بحيث رسم الجالس على العرش الخطوط العريضة للسياسة الخارجية للرباط في الأعوام المقبلة. وفي هذا الصدد، صرح المحلل الخبير في الشأن الاستراتيجي محمد الطيار بأن “الخطاب الملكي كان دقيقا مستعملا لغة مباشرة قدمت تفسيرا متكاملا للحملة الإعلامية التي استهدفت المغرب مؤخرا، وحدد بشكل صريح أهداف القائمين عليها”. وقال الطيار في تصريح لهسبريس: “الخطاب الملكي أشار إلى

أن بعض الدول الأوروبية أصبحت تخاف بشكل كبير وسافر على مصالحها التجارية وعلى أسواقها ومراكز نفوذها بمنطقة المغرب العربي، لذلك تعمد إلى عرقلة كل تقدم وكل محاولات التحرر من هيمنتها، مستعملة أساليب الماضي”. ووقف الأستاذ الجامعي عند الحملات التي استهدفت الأمن القومي المغربي بزرع الشك والريبة بين المؤسسات الوطنية، خاصة المؤسسة الأمنية، موردا أن “الملك أعلن بشكل واضح عن فشل هذه الحملة العدوانية ونكوصها على أعقابها، وأبرز ثقته في الأجهزة الأمنية ونوه بعملها المشهود له عالميا، وأكد أن المغرب لا يقبل أن يتم المس بمصالحه

العليا”.وتابع المتخصص في الشأن الأمني والاستراتيجي بأن “الخطاب الملكي حدد معايير بناء الشراكة مع دول أوروبا، وهي حسن الجوار الذي يحكم توجه المغرب اليوم في علاقته مع الجارة إسبانيا، وأن الحوار مع هذه الأخيرة يستند إلى ضرورة احترامها لهذا المنطلق والفهم المشترك لمصالح البلدين الجارين، أي إن إسبانيا عليها أن تعي أن مغرب اليوم لا يقبل سوى التعامل المتوازن والعادل”. وأكد الملك أنه تابع شخصيا، وبشكل مباشر، سير الحوار وتطور المفاوضات مع إسبانيا، وأن المغرب حريص على أن تسود هذه المنطلقات علاقته بإسبانيا، أي الفهم المشترك لمصالح البلدين

واحترامها، وهي المنطلقات ذاتها التي ستحكم علاقته بفرنسا، فهي الأخرى عليها أن تحترم المصالح العليا للمملكة، وأن تفهم كغيرها من الشركاء التقليديين الأوروبيين أن قواعد التعامل تغيرت، وأن دول المغرب العربي قادرة على تدبير أمورها واستثمار مواردها وطاقاتها لصالح شعوبنا بدون وصاية أو هيمنة. وأورد الخبير ذاته أن الخطاب الملكي أشار إلى شكل من أشكال الحملات التي تعرض لها المغرب، منها تقرير المعهد الألماني للشؤون الدولية والأمنية، دون أن يذكره بالاسم، حين قال: “هناك تقارير تجاوزت كل الحدود. فبدل أن تدعو إلى دعم جهود المغرب، في توازن بين دول 

المنطقة، قدمت توصيات بعرقلة مسيرته التنموية، بدعوى أنها تخلق اختلالا بين البلدان المغاربية”. وأبرز الطيار أن “المؤسسة الألمانية المذكورة تقوم بتوجيه سياسة الدولة الألمانية، ولها تأثير كبير على توجه الاتحاد الأوروبي أيضا، وهي مؤسسة أعلنت عن عداوتها للمغرب طيلة السنوات الماضية، حيث سبق مثلا أن قالت في تقرير لها سنة 2014 إن المغرب أصبح في مقدمة الدول الرئيسية المصدرة للإرهابيين، وانتقد التقرير ما سماه عجز الحكومة المغربية في كشف الخلايا الإرهابية في البلاد، مما يبين زيف هذا النوع من التقارير ومقدار عداوتها وبقائها حبيسة العقلية الاستعمارية”.

قد يهمك ايضا

القارة الأوروبية تُسجِّل أسخن فصل خريف في التاريخ وتوجِّه جرس إنذار

تقرير يشكف إمكانية نجاح صفقة نجل زيدان إلى الوداد البيضاوي تسويقيًا

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

المغرب يحدد معايير بناء الشراكة مع حلفائه التقليديين في القارة الأوروبية المغرب يحدد معايير بناء الشراكة مع حلفائه التقليديين في القارة الأوروبية



GMT 23:35 2023 الثلاثاء ,07 تشرين الثاني / نوفمبر

التجارة بين إسرائيل وتركيا تقلصت 50% منذ 7 أكتوبر

GMT 23:19 2023 الثلاثاء ,07 تشرين الثاني / نوفمبر

الذهب عند أدنى مستوى في أسبوع

GMT 22:35 2023 الثلاثاء ,07 تشرين الثاني / نوفمبر

الدولار الأسترالي ينخفض بعد قرار المركزي بشأن الفائدة

GMT 22:28 2023 الثلاثاء ,07 تشرين الثاني / نوفمبر

الذهب ينخفض إلى أدنى مستوى في أسبوعين مع ارتفاع الدولار

GMT 22:22 2023 الثلاثاء ,07 تشرين الثاني / نوفمبر

صندوق النقد الدولي يرفع توقعاته لنمو الصين في 2023 و2024

النجمات العرب يتألقن بإطلالات أنيقة توحّدت تحت راية الأسود الكلاسيكي

القاهرة - المغرب اليوم

GMT 18:50 2021 الجمعة ,01 كانون الثاني / يناير

تتمتع بالنشاط والثقة الكافيين لإكمال مهامك بامتياز

GMT 21:08 2019 الجمعة ,06 أيلول / سبتمبر

الأحداث المشجعة تدفعك?إلى?الأمام?وتنسيك?الماضي

GMT 03:15 2019 الأربعاء ,25 كانون الأول / ديسمبر

نجاة ممثل كوميدي شهير من محاولة اغتيال وسط بغداد العراقية

GMT 08:02 2019 الأربعاء ,29 أيار / مايو

آرسين فينغر الأقرب لتدريب ميلان خلفًا لغاتوزو

GMT 04:11 2017 الإثنين ,25 كانون الأول / ديسمبر

صابرين سعيدة بـ"الجماعة" وتكريمها بجائزة دير جيست

GMT 14:57 2017 الثلاثاء ,19 كانون الأول / ديسمبر

عمرو الليثي يستضيف مدحت صالح في "بوضوح" الأربعاء

GMT 14:14 2017 الخميس ,30 تشرين الثاني / نوفمبر

المدن المغربية تسجّل أعلى نسبة أمطار متساقطة خلال 24 ساعة

GMT 03:21 2017 الجمعة ,20 كانون الثاني / يناير

ظروف مشحونة ترافق الميزان ويشهد فترات متقلبة وضاغطة

GMT 06:15 2017 الجمعة ,24 آذار/ مارس

ورم الكتابة

GMT 12:25 2017 الأربعاء ,25 تشرين الأول / أكتوبر

نصائح منزلية لتنظيف وتلميع الأرضيات من بقع طلاء الجدران

GMT 06:32 2017 الأربعاء ,22 آذار/ مارس

مجرد درس مغربي آخر !

GMT 01:26 2016 الخميس ,07 كانون الثاني / يناير

ريم مصطفى تؤكد أنها ستنتهي من "نصيبي وقسمتك" بعد أسبوع

GMT 11:30 2017 الأحد ,05 تشرين الثاني / نوفمبر

هزة أرضية بقوة 4 درجات شعر بها سكان الحسيمة
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib